عواصم-وكالات الأنباء: عادت لغة التصعيد لتتصدر ملف الأزمة النووية الإيرانية مع انتهاء المهلة التي حددها مجلس الأمن الى طهران للالتزام بتعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم، حيث هدد الرئيس الأميركي جورج بوش امس إيران بـ''عواقب'' جراء تحديها الأمم المتحدة واستهانتها بعرض الحوافز الذي قدمه المجتمع الدولي· في وقت تعهد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مجددا بعدم تراجع بلاده ''قيد أنملة'' أمام التخويف والترهيب، ودعا الأوروبيين الى تسوية النزاع بالتفاوض والتحرك بشكل مستقل عن المواقف الأميركية، قائلا: ''إن ايران لن تتخلى أبدا عن الطاقة النووية السلمية''· وأبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس مجلس الأمن أن إيران لم تعلق أنشطة تخصيب اليورانيوم مع انتهاء مهلة 31 اغسطس التي حددها القرار ،1696 لكنها أضافت انها لاتملك أي أدلة ملموسة على أن البرنامج النووي الإيراني له جانب عسكري
عدد اليوم
