علاء المشهراوي (غزة)- فتحت زوارق الاحتلال الإسرائيلي أمس النار صوب مراكب الصيادين قبالة سواحل مدينتي رفح، وخان يونس، جنوب قطاع غزة، وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة تجاه مراكب الصيادين، وأرغمت الصيادين على العودة خشية تعرضهم للإصابة.
يذكر أن بحرية الاحتلال تتعمد دوماً استهداف مراكب الصيادين في بحر غزة، وتمنعهم من الصيد، وأحياناً تعتقلهم وتحتجزهم في مراكز تحقيق.
وفي الضفة اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، شابا فلسطينيا من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال داهمت البلدة وقت السحور واعتقلت الشاب المذكور بعد اقتحام منزل ذويه وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
في المقابل أُحرقت ثلاث سيارات ضباط شرطة صهاينة خلال الأسبوعين الأخيرين في مدينة القدس، ولم يعتقل أحد. وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن هذه سيارات بيضاء ذات رقم أحمر يستخدمها الضباط كسيارات عمل. حيث يخدم أحد الضباط الذين أحرقت سياراتهم في القسم المالي في القيادة القطرية للشرطة، أحرقت السيارة في موقف منزله في مستوطنة هار حوماة بجبل أبو غنيم جنوب القدس ولحقت أضراراً كبيرة بها.
أما السيارة الثانية فهي لضابطة تعمل نائبة لمحاسب الشرطة في القيادة القطرية وحرقت في حي البقعة بالقدس، ولحقت أضرار كبيرة بها. أما عملية الإحراق الأولى فقد جرت لسيارة تابعة لرئيس قسم الدعاوي في لواء القدس، وأحرقت قرب منزله، ولحقت بها أضرار كبيرة.
من جانبه ذكر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 59 فلسطينياً بالضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي، مضيفاً أن من بين المعتقلين فتاة واحدة، وهي وفاء شماسنة، ونائب واحد في المجلس التشريعي هو أحمد مبارك.
وأوضح المركز في بيان بثته وسائل إعلام فلسطينية أن أكثر المعتقلين كانوا من محافظه الخليل، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منها 15 فلسطينياً، و7 من محافظة جنين، و10 من رام الله والبيرة، والبقية من بقية المحافظات.
وأفاد متحدث عسكري إسرائيلي صباح أمس بإطلاق أربعة صواريخ من قطاع غزة منذ الليلة قبل الماضية على منطقة “اشكول” الاستيطانية في النقب الغربي جنوب فلسطين المحتلة عام 1948.
ولم يشر المتحدث إلى وقوع إصابات أو أضرار جراء إطلاق الصواريخ.
عدد اليوم
