أدنوك تدشن أول محطة في جزيرة السمالية

قام سالم درويش المنصوري مدير عام ''أدنوك للتوزيع'' و محمد سيف النيادي رئيس مجلس الإدارة مدير عام نادي تراث الإمارات أمس بتدشين أول محطة برية بحرية لـ''أدنوك'' في جزيرة السمالية التابعة لنادي تراث الإمارات· وتبلغ مساحة المحطة الجديدة 3960 مترا مربعا وبطاقة ثلاثة مضخات لتزويد المستهلكين في الجزيرة ومحيطها ببترول وقود السيارات والديزل والبترول السوبر وبتكلفة إجمالية بلغت أربعة ملايين ونصف المليون درهم، وذلك خدمة لجهود النادي وتدعيم نشاطات الجزيرة التي تستقبل آلافا من الطلبة والوفود الزائرة والسياح· وصممت المحطة بإيقاع تراثي، حيث تضم بالاضافة الى مرافقها المتعددة صالة للعرض بها منتجات ''أدنوك'' المتنوعة من الزيوت المخصصة للقوارب، كما أنها مزودة بكاميرا متطورة لتحقيق إجراءات أمن وسلامة المكان ومستخدميه· حضر حفل الافتتاح الدكتور محمد جكة المنصوري مدير دائرة الهندسة والمشاريع وناصر الحمادي مدير دائرة مبيعات التجزئة· وأكد مدير عام أدنوك أهمية التعاون مع النادي باعتباره مؤسسة ريادية لخدمة الأجيال والتراث وحماية الهوية الوطنية· وقال ان أدنوك مؤسسة خدمية وهي بهذا المشروع تقدم خدمة اجتماعية لتلبية احتياجات الجزيرة ونشاطاتها التراثية من الوقود دون النظر الى الهدف الاقتصادي· وأضاف أن المشروع ضروري في دعم رسالة النادي نحو الأجيال وتطوير الجزيرة، مشيرا الى ان هذا المشروع هو جزء بسيط من مشروع ''أدنوك'' في خدمة المجتمع والوطن والأجيال حيث ستشهد الفترات القادمة تعاونا أكبر من النادي لدعم نشاطاته بمختلف الوسائل· من جانبه، رحب سعادة محمد سيف النيادي بخطوة أدنوك بافتتاح المحطة الجديدة وتوفير الوقود اللازم للقوارب والمعدات التي تستخدم في نشاطات الجزيرة· وقدم خلال جولة ميدانية على مرافق وميادين الجزيرة اصطحب فيها المنصوري والوفد المرافق شرحا وافيا عن رسالة وأهداف النادي ومشاريع الجزيرة البيئية التي يتبناها بنجاح مركز البحوث البيئية· وقدم شرحا تفصيليا عن جزيرة السمالية التي أهداها سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس نادي تراث الإمارات لشباب الإمارات لتكون محمية طبيعية متكاملة ومختبرا لتربية الأجيال وتعليمهم تراث الآباء والأجداد· وشملت جولة الوفد الضيف زيارة ميادين الفروسية والهجن والرماية ومزارع الأسماك في البحر والمنحل غيرها من المرافق· وأوضح النيادي أن الجزيرة تشهد حاليا جملة من المشاريع التطويرية الخاصة بإنشاء مسبح اولمبي وميدان رماية بمواصفات دولية الى جانب العناية بتوسيع وتطوير الكثير من المرافق الخدمية والميادين التراثية التي يستخدمها الطلبة في نشاطاتهم على مدار العام· وفي ختام الجولة التي حضرها كل من علي عبد الله الرميثي مدير القرية التراثية التابعة للنادي وسالم ألغيثي وحامد الشاعر من العلاقات العامة، تبادل كل من النيادي والمنصوري الهدايا التذكارية تقديرا للتعاون الجديد بين المؤسستين·