قتل 22 مدنياً وأصيب 23 آخرون أمس بقصف حكومي استهدف محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وتفجيرات ومعارك، أوقعت أيضا 126 مسلحا من تنظيم «داعش»، الذي حشد قواته في بلدة قره تبه بمحافظة ديالى.
وقال مصدر طبي بالفلوجة إن المستشفى العام استقبل 15 قتيلا و17 جريحا بينهم أربعة أطفال سقطوا إثر تعرض مساكنهم لقصف بالمدفعية والبراميل المتفجرة، نفذته مدفعية الجيش الحكومي، واستهدف عشرة من أحيائها.
وأكد أن مروحيات الجيش ألقت براميل متفجرة على أحد الأسواق الشعبية، مضيفا أن مستشفى المدينة يعاني نقصا كبيرا في المستلزمات الطبية الضرورية.
كما قتل شخصان وأصيب 3 آخرون أمس بانفجار سيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش تابعة لقوات الصحوة في قضاء هيت.
ونجا قائد شرطة الأنبار من محاولة اغتيال بانفجار سيارة مفخخة شرق الرمادي، أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين.
وطلب محافظ الأنبار أحمد خلف الدليمي مساعدة الولايات المتحدة للتصدي لتنظيم «داعش»، خلال لقائه عددا من الاجتماعات مع الأميركيين.
وفي قضاء الطارمية شمال بغداد قتلت قوات الجيش 31 من عناصر «داعش» بعملية أمنية.
وفي محافظة ديالى قالت مصادر أمنية ومسؤول محلي إن مقاتلي «داعش» يحتشدون قرب بلدة قرة تبه، في محاولة لتوسيع جبهتهم أمام قوات البيشمركة الكردية.
كما قصف طيران الجيش تجمعات للمسلحين في ناحية العظيم شمال شرق بعقوبة، موقعا 55 قتيلا من «داعش».
وفي محافظة صلاح الدين قصف طيران الجيش مواقع لتنظيم «داعش» وسط قضاء بيجي، مما أسفر عن مقتل 17 مسلحا بجانب حرق ثماني عجلات وتدمير مبنى كان يتحصنون فيه، كما قتل 5 من «داعش» بقصف جوي استهدفهم في الشرقاط شمال تكريت.
وفي محافظة بابل أصيب 4 من المليشيات المرتبطة بالحكومة بهجوم تنظيم «داعش» على مقر فوج أمني في ناحية جرف الصخر شمال غرب الحلة، لكنهم فشلوا وفقا للشرطة، التي قتلت 18 منهم.
(بغداد - وكالات)
عدد اليوم
