يسهم مشروع تشييد المدارس الذي تنفذه الإمارات في مصر، في توفير 15 ألف فرصة عمل، منها 12 ألف فرصة في مجال الإنشاءات للعمال والشركات المصرية، إضافة إلى ما يزيد على 3 آلاف فرصة عمل دائمة في مجال التربية والتعليم.
بينما يوفر مشروع بناء 78 وحدة صحية حوالي 8 آلاف فرصة عمل منها 7 آلاف فرصة في عمليات الإنشاءات، إضافة إلى 1000 فرصة عمل دائمة في مجال الرعاية الصحية.
ويساعد مشروع الوحدات الصحية في تلبية أكثر من 20% من الطلب على العيادات التي تقدم خدمات طب الأسرة وتأمين الرعاية الطبية لأكثر من 780 ألف مواطن خاصةً في المناطق الأكثر حاجةً للرعاية الطبية.
ويعكس المشروع الإماراتي لبناء وتشييد مدارس جديدة جدية الدراسات التي خضعت لها عملية اختيار المشروعات التي تنفذها الإمارات في مصر، إذ إن بعض المناطق الأكثر احتياجاً والتي تعاني نقصاً في الفصول الدراسية قد تجبر أبناءها على التسرب من المدارس والانضمام لصف الأمية وهو أكبر خطر على الأجيال القادمة، وبالتالي تسهم المدارس الجديدة في استيعاب كثير من التلاميذ الذين تهددهم الظروف بعدم القدرة على الحصول على فرصة حقيقية للتعلم».
وانطلق مشروع بناء المدارس في نوفمبر الماضي، معتمداً على سرعة التنفيذ وكفاءة الأداء، مما أسهم في إنجاز العمل في العديد من المدارس الجديدة التي ستضيف حوالي 1877 فصلاً دراسياً تستوعب أكثر من 75 ألف طالب في العام الدراسي 2014 - 2015.
وتتيح المدارس الجديدة سهولة وصول طلبة المناطق المحيطة بها إلى فصولهم، وتقلص المسافات الطويلة التي كانوا يقطعونها مما سيشجع على الالتحاق بركب الدراسة ويسهم في مكافحة الأمية.