الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أشهر مدربي فرنسا يحضر الطعام للاعبيه والأسرة الواحدة أهم أسرار التفوق

2 سبتمبر 2006 01:02
لم تكن المكاسب والفوائد التي عادت بها سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم فنية فقط، ولم تتوقف على خبرة البساط والجرعات الفنية التي خاضتها،وكم المباريات التي لعبتها ضد أبطال وبطلات العالم سوء في اللقاء الودي أو في المعسكر التدريبي الذي انتظمت به بعد اللقاء، بل كانت الدروس والعبر أكثر من ذلك بكثير، وقد تخطت البساط، وتجاوزت المهارات الفنية، وتفوقت على فنون القتال، إن ما شاهدته ولمسته سموها من تطبيق عملي لمفهوم الأسرة الواحدة الذي يعيشه المنتخب الفرنسي كان الحدث الذي يستحق التوقف عنده ويحتم الاستفادة منه وأخذ الدروس والعبر، وخاصة إذا ما كانت الدروس من أبطال عالم ومن أشهر اللاعبين والمدربين على مستوى العالم وليس القارة البيضاء فحسب· وخلال فترة المعسكر التدريبي الذي انتظمت فيه بطلة الإمارات والعرب مع المنتخب الفرنسي بعد لقاء مونبلييه عاشت سموها أياماً مع المنتخب الفرنسي في مجمع صالاته وشاهدت على أرض الواقع كيف يعيش هذا المنتخب بمدربيه ولاعبيه ومسؤوليه، وكيف يقضي أبطال العالم وأشهر وأفضل مدربي العالم اليوم في المعسكر والمجمع الفرنسي الشهير في مونبلييه، وهو يضم المدربين الأشهر في فرنسا وهم اورتيجا وجان كلودباتانيلا وتيري ماسي وليلاكوست ودانييل ديباروس وهم من أشرف على المعسكر والبرامج التدريبية في مونبلييه، كما ضم من اللاعبين أبطال العالم وهم لورانس، وكابلا، وميكائيل شانتالو، ورضا بالحسن، وكوسو كابطال قتال، إضافة الى البطلات صابرينا وجيسيكا ولاتيسا، ومريم سكود لاريك وهي كلها أسماء لها ثقلها في اللعبة على مستوى العالم وهم يجهزون الطعام لبعضهم البعض وينظفون المكان ويحضرون المائدة ويدخلون جميعهم المطبخ ويحضرون الطعام ويعدونه، لتؤكد هذه الأسماء أنها كما تعطي الدروس والعبر على البساط في المهارات والفنون القتالية كانت كذلك خارجه وفي حياتهم اليومية وفي تعاملهم مع بعضها البعض خارج البساط في مجمع الصالات حيث ينتظم هؤلاء الأبطال في مهمة رسمية وهي التحضير والإعداد للمشاركة في بطولة العالم، وما كان ملفتاً للنظر أن جميع هؤلاء النجوم يعيشون معنى الأسرة الواحدة عن حق، ويعكسون في حياتهم وتصرفاتهم المعنى الحقيقي للروح الرياضية الحقيقة التي يجب أن تسود الرياضي ويكون عليها البطل والمدرب وكل من ينتمي للأسرة الرياضية، فإضافة للتدريبات القوية التي شهدها معسكر مونبلييه كانت هناك دروس أخرى متمثلة في تعلم روح الفريق التي ترجمها المنتخب الفرنسي للكاراتيه وجهازه الفني والإدراي والذين كانوا يفتخرون بخدمة بعضهم البعض من دون تعالي أو كبرياء، فالكل كان يشعر بأنه يعيش ضمن أسرة واحدة لافرق بينهم رغم الشهرة العالمية التي يكتسبونها، وهو جو رياضي بمعنى الكلمة توقفت عنده سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم ومشيدة به على إعتبار أنه امر يجب أن يسود بين الرياضيين وما يتعلمه اللاعب والمدرب في التعامل مع زملائه والفريق بشكل عامل، ولعله كان أحد أسباب النجاحات والتفوق الذي حققه المنتخب الفرنسي للكاراتيه، مؤكدة سموها بأهمية أن تسود الروح الرياضية وتتجلى في تعامل الأسرة الرياضية والفريق من مسؤلين ومدربين ولاعبين ليشعر الجميع بالألفة والتعاون والتواصل ، مما سيساعد على مضاعفة الجهد والتضحية النابعة من الذات والتي دائماً ما تكون عن قناعة ومنها يكون الأداء والعطاء أكبر وأكثر· ارجومنت:كل الدول دفعت بأبطالها استعداداً لبطولة العالم أكد التركي أرجومنت رئيس لجنة الحكام بالاتحاد التركي رئيس اللجنة المنظمة لبطولة إسطنبول الدولية للكاراتيه أن اللجنة اعتمدت كل لوائح وأنظمة الاتحاد الدولي في البطولة، وأضاف أن البطولة ذات صبغة دولية وتقام تحت إشراف الاتحاد الدولي الذي يتواجد ممثلين عنه لمراقبتها وتقييمها ورفع تقرير مفصل عنها ، وأضاف إننا حققنا سمعة طيبة للبطولة من خلال دوراتها السابقة وهو ما جعل البطولة تحظى بشعبية بين ابطال العالم الذين توافدوا الى تركيا ، وأضاف أرجومنت إن توقيت البطولة مثالي جداً بالنسبة لأبطال العالم والمنتخبات القوية لتستعد وتحضر أبطالها للمشاركة في بطولة العالم التي ستقام في فلندا اكتوبر المقبل وهو ما يعني ان الجميع جاء الى البطولة ليستعد لبطولة العالم ودفع بكل لاعبيه وأبطاله لتحضيرهم للبطولة وهو ما سيسهم في رفع مستوى البطولة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©