الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دومينيك لصحيفة ليكيب: اخترت ماكيليلي عن قناعة

2 سبتمبر 2006 01:03
إعداد - أنور إبراهيم: مثلما استدعى ليليان تورام نجم برشلونة الأسباني إلى صفوف المنتخب الوطني الفرنسي دون أن يحصل علًى موافقته، فعل دومينيك المدير الفني لمنتخب الديوك نفس الشيء مع ماكيليلي نجم دفاع تشيلسي الانجليزي واستدعاه ضمن الــ 20 لاعباً المختارين لخوض مباريات التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس الأمم ،2008 والتي تبدأها فرنسا بلقاء جورجيا يوم السبت 2 سبتمبر المقبل، ثم اللقاء الثاني يوم الأربعاء 6 سبتمبر أمام منتخب إيطاليا· ورغم أن التعليق على قائمة الأسماء المختارة آمر لا يفضله دومينيك، إلا أنه اضطر هذه المرة إلى ذلك بسبب الحاح صحيفة ''ليكيب'' الفرنسية على معرفة التفاصيل ليس بالنسبة لماكيليلي وحده وانما للاعبين آخرين فكان هذا الحوار الذي اكد فيه دومينيك انه لم يسأل ماكيليلي رأيه في العودة لصفوف المنتخب وانما تكلم مع مدربه البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي· وعلق دومينيك قائلاً: في حالة كثرة المباريات الدولية للمنتخب من المستحسن الحديث مع مدربي الأندية التي يلعب لها نجوم المنتخب وذلك في مصلحة الطرفين· ورداً على سؤال حول ما إذا كان ماكيليلي سيلعب فقط المباريات المهمة للمنتخب نظراً لحاجة ناديه إليه، قال دومينيك: لوائح الفيفا في صالحنا ·· فنحن نستطيع التصرف في المباريات الودية ولكن في المباريات الرسمية نحن في حاجة إلى كل نجم من نجوم المنتخب وأولهم ماكيليلي فكل مباراة منها تساوي ثلاث نقاط نحن في أشد الحاجة إليها وأكرر هنا مرة أخرى ما قلته منذ عامين أن هدفي هو ضم اللاعبين الذين يشكلون أفضل فريق ممكن· واستفزته الصحيفة بسؤاله عما إذا كان قد استطاع أن يتناقش مع مورينهو الذي يحمل في يديه قنبلة ذرية (في إشارة واضحة إلى عصبيته وسلاطة لسانه)، قال دومينيك: مورينهو يعرف المشكلة والحديث مع شخص يحمل قنبلة أسهل كثيراً من الحديث مع شخص يضع يديه في جيبه، وعلى أية حال فإن لوائح الفيفا معنا ومن يخالفها يتعرض لعقوبة· ورداً على سؤال حول ما إذا كان ماكيليلي نفسه قد وضع شروطاً لعودته، قال المدير الفني الفرنسي متسائلاً: هل اللاعبون يأتون للمنتخب لأنهم يريدون ذلك أم لأن المدير الفني هو الذي يريد ذلك؟· واستطرد قائلاً: ثم إنني لم أسأله رأيه وانما اخترته عن قناعة بحاجة المنتخب إلى جهوده· وسألته الصحيفة عما إذا كان قد تناقش معه في الأمر، فقال: نعم تناقشنا ولكن هناك لحظة لا يمكن أن يلعب فيها مع فريقه تشيلسي ولا يكون حاضراً في المنتخب، فلا يوجد شيء يمكن أن يحول بينه وبين منتخب بلاده، وأنا لم أترك له الخيار· ولأن دومينيك كان قد أكد منذ حوالي أسبوعين أنه لن يضع السكين على رقبة أي لاعب لكي يجبره علي الانضمام للمنتخب، فقد سألته الصحيفة عما إذا كان لا يرى في ذلك تعارض مع قوله بأنه لم يترك الخيار لماكيليلي، قال المدير الفني: هناك فارق في طريقة القول نفسها فحقيقة الأمر أنني قلت له سيكون من الأفضل ألا يشعر بأنه مضطر إلى أن يأتي· ورداً على سؤال حول ما إذا كان يرى أن هناك مخاطرة في استدعاء لاعب ضد رغبته، قال دومينيك: انها مخاطرة فعلاً ولكن إذا كان من نتيجتها الحصول على نفس النتائج التي حصل عليها من قبل ليليان تورام عندما ضمته رغماً عنه في أغسطس ،2005 فأهلاً بها مخاطرة· وماذا لو كان ماكيليلي قد رفض الانضمام للمنتخب؟ هكذا سألته الصحيفة، فقال دومينيك: اللائحة بسيطة: اللاعب الذي يرفض الانضمام للمنتخب يتم ايقافه مباراتين، وإذا استمر بعدها أيضاً ورفض الانضمام في مباراة إيطاليا بعد جورجيا فمعنى ذلك أنه سيتم ايقافه أربع مباريات·· وإذا ما واصل ذلك في المباراتين التاليتين في شهر أكتوبر (مع منتخب اسكوتلندا وجزر الفارو) فمعنى ذلك ايقافه أربع مباريات أخرى ليكون المجموع 8 مباريات لا يلعبها مع ناديه ·· تلك هي اللائحة· وعندما سألته الصحيفة عما إذا كان يعتبر عودة تورام وماكيليلي إلى المنتخب بمثابة انتصار شخصي له، قال مستهجناً السؤال: اعتقد أنك (يقصد الصحفي الذي أجرى معه الحوار في الصحيفة) لم تفهم جيداً أسلوبي وطريقتي في العمل، فأنا لا أبحث عن مجد شخصي أو ارضاء لنفسي، وانما الفوز والانتصار الحقيقي بالنسبة لي هو أن نصل إلى هدفنا ونفوز في كل المباريات· ورداً على سؤال حول ما إذا كان لا يخشى أن يؤدي استمرار اعتماده على اللاعبين القدامى إلى تأخير الدفع بالدم الجديد من أجل المستقبل قال دومينيك: الحاضر هو الذي يستمر، وإذا لم يكن هناك حاضر جيد، فلن يكون هناك أي مستقبل· وليس رحيل القدامى هو الذي سيعطي التميز للجدد، وإنما الصغار سيكبرون ويحلون تدريجياً محل الكبار· وعما إذا كانت عودة ليليان تورام سيترتب عليها اعطاؤه شارة الكابتن وسحبها من باتريك فييرا، قال دومينيك: لا ·· على الاطلاق ·· لقد كان فييرا كابتن في مباراة البوسنة والهرسك الودية وسيبقى كذلك في المباريات الرسمية· ورداً على سؤال بشأن ديفيد تريزيجيه وجان الان بومسونج اللذين يلعبان في دوري الدرجة الثانية الايطالي مع يوفنتوس تورنيو ومعنى ضمهما إلى صفوف المنتخب، قال دومينيك: ليس هناك شيئ مؤكداً بعد بالنسبة لبقاء يوفنتوس في الدرجة الثانية فهناك قضية تنظر في المحاكم وقد يصعد مرة أخرى إلى الدرجة الأولى والشيء الآخر، أننا نقوم بتجهيز لاعبين يلعبون لمنتخب فرنسا فليس مهماً أن يلعبوا في الدرجة الثانية أو الأولى·· المهم ما يحققوه مع المنتخب· ورداً على سؤال أخيربشأن اللاعب سيدني جوفو لاعب ليون الفرنسي والذي لم ينتظم في اللعب مع ناديه، قال دومينيك: لقد شاهدته مثل الآخرين في كأس العالم بالمانيا وأعتقد أنه في طريقه لاستعادة فورمته، ومن المنطقي أن يظهر جوفو مرة أخرى ما هو قادر على القيام به·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©