«الهلال الأحمر» توسع عملياتها الإغاثية في باكستان لتشمل السند وخيبر باختونخوا

وسعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية عملياتها الإغاثية لضحايا الفيضانات في باكستان لتشمل إقليمي السند وخيبر باختونخوا اللذين يعدان من أكبر الأقاليم المتضررة من الفيضانات التي اجتاحت باكستان مؤخرا. وبدأ فريق طبي من الهلال الأحمر وصل الى إقليم السند قبل يومين نشاطه الطبي المكثف وفتح عيادة متنقلة لتستقبل المرضى والمتأثرين من الدمار الذي أصاب منازلهم وممتلكاتهم من الفيضانات حيث استقبلت العيادة نحو 500 مريض في اليوم الأول من عملها. وقال الدكتور أمين شاكر رئيس الفريق الطبي للهلال الأحمر في إقليم السند إن أعدادا كبيرة من المرضى والمتأثرين بالفيضانات تدفقوا على عيادة الهلال بمجرد سماعهم بوجود فريق طبي إماراتي جاء لمساعدتهم وعلاجهم. وقال إن معظم حالات المرض التي استقبلتها العيادة هي أمراض البرد والإنفلونزا خاصة عند النساء والأطفال نظرا لدخول فصل الشتاء ووجود آلاف الأسر المشردة المتضررة من كارثة الفيضانات في أماكن سكنية غير صحية أما بالخيام أو في بيوت متهالكة مما تبقى لهم من بيوتهم التي دمرتها الفيضانات أو دمرت جزءا منها. وأشار الى أن الفريق الطبي للهلال والذي يتكون من ثلاثة أطباء إضافة الى طاقم من المسعفين والمترجمين يكثف من جهوده لاستقبال أكبر عدد ممكن من المرضى وتقديم العلاج والدواء اللازم لهم للتخفيف من محنتهم حيث تفتقر المنطقة لمثل هذه الخدمات المستمرة والمكثفة. وقال الحاج أسلم وهو رئيس لجنة محلية في بلدة نوشهر بإقليم خيبر باختونخوا إن الشعب الباكستاني سيظل مدينا لما قدمته الإمارات وشعبها لهم مؤكدا أن الهلال الأحمر الإماراتي هو الهيئة الخيرية الوحيدة التي لها بصمات إنسانية واضحة في مدن وقرى الإقليم حيث سارعت منذ حلت بهم كارثة الفيضانات الى التواجد على الساحة الباكستانية وهي تنقل مواد الإغاثة الى المتضررين والأسر الفقيرة والمشردة وتقدم لهم الخدمات الطبية المجانية.