قام رجل صيني بملاحقة المسؤولين في مستشفى قضائيا بعد أن عثر على زوجته بمفردها في غرفة بعد ولادة ابنهما.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن ليو هسيونج (29 عاما) سأل الممرضات عن أخبار زوجته زهانج تشون (27 عاما) بعد أن تم تحذيره بأنها تعاني من مضاعفات خطيرة في مستشفى كسينج تان لصحة الأم والطفل في جنوب الصين.
ويؤكد الزوج "قيل لي إنها (الزوجة) كانت في غرفة العمليات، ولكن الغرفة بدت كما لو كانت مغلقة، ولا أحد هناك".
بعد ساعات، تمكن هسيونج من التوجه إلى غرفة العمليات حيث عثر على جثة زوجته على طاولة وبجانبها عامل نظافة يدخن سيجارة ويأكل جوز الهند. وقد نجا المولود الجديد من العملية.
وأضاف "عندما دخلت إلى الغرفة، كان الأمر متأخرا . فقد كانت قد توفيت بالفعل ولم يكن بالإمكان مشاهدة أي من الجراحين أو الفريق الطبي هناك".
وقال مسؤولو المستشفى إن المضاعفات ظهرت بعد أن رفض هسيونج وزوجته تشون إجراء عملية قيصرية لأن الطفل كان كبيرا جدا.
وأضاف متحدث باسم المستشفى "بعد الولادة، عانت المريضة من نزيف شديد. وقد استؤصل رحمها بعد خمس ساعات لكن ذلك لم يكن كافيا لإنقاذ حياتها. فتوفيت تلك الليلة".
ويقول المستشفى إن المرأة توفيت جراء مرض نادر هو انسداد السائل السلوي.
إلا أن الزوج أكد أنه سيلاحق مسؤولي المستشفى قضائيا من أجل الحصول على تعويض مشيرا إلى أنهم فشلوا في إتمام عملية الولادة.
ويؤكد "السبب الذي جعلهم يبعدونني لهذه الفترة الطويلة، هو من أجل أن يمنحوا أنفسهم وقتا لطبخ قصتهم وإخفاء الأدلة التي تدينهم".
واعترف المتحدث باسم المستشفى "نحن في مفاوضات مع زوج المريضة وعائلتها بخصوص التعويض. نقر أن الأمور لم تسر كما كان ينبغي لها في هذه الحالة".
عدد اليوم
