أمجد الحياري:
اختتمت اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية، الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس نادي صقاري الإمارات، جولتها الترويجية للمعرض في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث عقدت سلسلة من المؤتمرات الصحافية في كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت للإعلان عن فعاليات الحدث الكبير الذي تشهده العاصمة أبوظبي ابتداءً من بعد ظهر يوم الأحد الموافق 10سبتمبر ولغاية مساء يوم الجمعة 15 سبتمبر ،2006 وتوجيه الدعوة لعشرات الآلاف من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي لحضور فعاليات المعرض الذي اعتاد على زيارته من تعلق قلبه بهوايات الصقارة والصيد والفروسية والهجن ·
وثمن سعادة محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس اللجنة المنظمة للمعرض وعضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات، التعاون القائم بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال المحافظة على القيم التراثية الأصيلة التي تسعى إلى ضمان الاستخدام المستدام لموارد الحياة البرية·
ونوه خلال المؤتمرات الصحافية في كل من الدوحة والرياض والكويت، بالمشاركة الخليجية الفاعلة في الدورة الجديدة للمعرض الدولي للصيد والفروسية سواء على مستوى الشركات أم الأفراد، وكذلك في مختلف المسابقات المتخصصة في المعرض وفي أمسياته الشعرية وفعالياته التراثية كافة، مما يغني الحدث ويزيد من فعالية استقطابه لعشرات الآلاف من الزوار ·
كما توجه المزروعي بخالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ''حفظه الله''، لمبادرة سموه الكريمة بالتبرع بـ 100 صقر من الصقور المكاثرة في مشروع البروفالكن الرائد عالمياً بمدينة العين ، للدورة الجديدة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2006) ، وذلك من منطلق تشجيع سموه للصقارين على استخدام الصقور المهجنة كبديل عن صقور البرية المهددة بالانقراض، وأكد أن صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' قد عوّدنا دوماً على ريادته في دعم المشاريع البيئية والتراثية والثقافية في الدولة، وما دعم سموه لمعرض الصيد والفروسية إلا تأكيد على الاهتمام الكبير الذي يوليه لأهمية المحافظة على التراث والصيد المستدام ·
وحضر المؤتمرات الصحافية للجنة المنظمة حشد كبير من وكالات الأنباء والصحف والمجلات ومحطات التلفزيون الخليجية ، والتي أفردت مساحات واسعة أبرزت من خلالها فعاليات المعرض التراثية وخاصة ما يتعلق بتنظيم أكبر مزاد للخيول والمزاد الفريد من نوعه للهجن على مستوى العالم، وكذلك المسابقات المتنوعة في مجال الشعر والرسم والتصوير الفوتوغرافي والاختراعات ومسابقة أجمل الصقور المهجنة ·
ووصف المزروعي المشاركة الخليجية على مستوى العارضين في معرض الصيد بأنها دافع قوي للحدث، فضلاً عن تدفق عشرات الآلاف من الزوار الخليجيين للعاصمة أبوظبي خلال فترة المعرض، وقال إن القنص والصيد والفروسية ، كلها هوايات أحبّها الخليجيون وأعجبوا بها منذ القدم ، مُشيراً إلى أن المعرض لهذا العام يُمثل فرصة متجددة لهواة الصيد لتبادل الأفكار والتجارب والاطلاع على كل ما هو جديد وحديث في عالم الصقارة والصيد والفروسية·
عدد اليوم
