الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دنيا سمير غانم: التمثيل سرقني من حبي القديم

دنيا سمير غانم: التمثيل سرقني من حبي القديم
15 أغسطس 2014 20:55
خلال فترة قصيرة استطاعت الفنانة دنيا سمير غانم أن تحقق مكانة متميزة على الساحة الفنية، بفضل مواهبها المتعددة ما بين التمثيل والغناء، لتثبت أن «ابن الوز عوام»، فهي ابنة الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبدالعزيز، ودنيا كانت موجودة على شاشة رمضان، من خلال الجزء الرابع من مسلسل «الكبير قوي»، والذي شاركت أحمد مكي بطولته. تحدثت دنيا عن أسباب مشاركتها في هذا الجزء على الرغم من ظروف الحمل والولادة، وهل كانت تخشى من تحقيقه النجاح مثل الأجزاء الثلاثة الماضية، فقالت: «لم أشعر للحظة واحدة بالخوف من تحقيق النجاح للحلقات الجديدة، فمنذ أن بدأنا مشوار مسلسل (الكبير قوي)، ونحن نبحث دائماً كفريق عمل عن كل ما هو جديد، ولو لم نكن حريصين على ذلك، لما كانت الأجزاء الثلاثة السابقة قد حققت النجاح نفسه تقريباً، خاصة أننا كنا نخشى أن يحدث معنا ما حدث مع مسلسلات أخرى لم تنجح أجزاؤها الجديدة، بل سحبت من رصيد نجاحها الأصلي، والجزء الجديد فيه مفاجآت كثيرة، وهذه نقطة مهمة حتى لا تكون الأحداث مملة، كما أن المنتج مقتنع بقدرة الجزء الجديد على النجاح، وإلا لما غامر بأمواله فيه. وما يشجعني شخصياً أن هذا المسلسل أصبح يحظى بحب كبير من المشاهدين، ونحن كفريق عمل نحب ما نقدمه، لذلك نبذل فيه أقصى ما في وسعنا. شخصية «هدية» وكشفت دنيا عن صغر مساحة دورها في هذا الجزء، فقالت: «ظروف الحمل والولادة كانت السبب في تقليل مساحة دوري، وكان لدى فريق العمل إصرار على وجودي في الجزء الرابع، وتقديم شخصية (هدية) التي أقدمها في المسلسل التي كانت تتطور من جزء إلى آخر، وفي الجزء الأخير قدمت الأغاني الصعيدية بطريقة متميزة، وبصراحة كنت سعيدة جداً وأنا أغني باللهجة الصعيدية، لأنني كما يعلم الجميع أحب الغناء منذ الطفولة، وبدأت به قبل التمثيل». وعن أسباب نجاح الثنائي الفني الذي يجمعها بأحمد مكي، قالت: «أتمنى تقديم أعمال كثيرة معه، لأنه فنان موهوب يجيد التمثيل والإخراج والتأليف والغناء، وهذه صفات تجعل أي فنانة تحب التعامل معه، كما أنه على المستوى الإنساني متواضع ويحب الناس، لذلك أعمالنا تخرج بصورة تدخل القلوب، لكن لا يمكن أن نكرر التعاون من دون مبرر، فمثلاً مسلسل (الكبير قوي) قائم علينا معاً، ولذلك ارتبطنا به، وأيضاً الأعمال السينمائية التي قدمناها معاً كانت تتطلب وجودنا، والشخصيات فيها تناسبنا، وعندما لا يكون هناك مبرر لوجودنا في عمل فني لا يمكن أن نفرض أنفسنا على الجمهور، بدليل أن كلاً منا قدم أعمالاً مع آخرين». لا تشغلني مساحة الدور وكشفت دنيا عن أسباب رفضها تقديم البطولة المطلقة في أكثر من عرض فني، فقالت: «لا تشغلني مساحة الدور قدر أهميته وتأثيره، ولن أقدم بطولات مطلقة إلا إذا كان لها معنى، فلا أحد يستطيع تحمل أي عمل بمفرده سواء كان فنياً أو غيره، وأنا شخصياً أفضل البطولات الجماعية، فالعمل الواحد كل فنان يشارك فيه، وهو متحمل لجزء من مسؤولية النجاح، وعلى الرغم من ذلك فأنا لم أرفض أو أعتذر عن البطولات المطلقة، وكل ما في الأمر إنني كنت بحاجة إلى فترة كي أتأهل لتقديم البطولة، وأعتقد الآن أنني أخذت الوقت الكافي وعلى استعداد لتقديم البطولات ولكن بمساعدة آخرين شرط وجود فكرة جيدة تستحق أن أقدمها. وعن السينما، قالت دنيا: «لديَّ عدد كبير من السيناريوهات لكن حتى الآن لم أستقر على الفيلم الذي سأعود به، خاصة أنني مشغولة بابنتي وألبومي الجديد، بالإضافة إلى مسلسل (الكبير قوي)». حب الغناء وعن تأخر انطلاقها كمطربة، قالت دنيا: «أحب الغناء منذ الطفولة، ووالدي كان يشجعني ويدعمني في هذا المجال، وكان يطلب مني وأنا صغيرة أن أغني لفيروز ووردة بعض الأغنيات، لأنه شعر بموهبتي وبأن صوتي جميل، وربما لا يعرف الكثيرون أنني بدأت مشواري الفني كمطربة، وقدمت عدداً من الأغنيات المنفردة التي أشاد بها كثيرون، ثم بعد ذلك دخلت التمثيل، وأعترف بأنني انشغلت به أكثر، خاصة أن كل نجاح كان يأخذني إلى آخر، لكن خلال رحلتي في عالم التمثيل كنت أنتظر الفرصة المناسبة لأعود إلى حبي القديم وهو الغناء، حتى عرض عليَّ المنتج هشام جمال تقديم ألبوم غنائي، ووجدت عنده رؤية خاصة في الإنتاج، وشعرت بأنها الفرصة المناسبة لكي أعود إلى حبي الأول فنياً، وهكذا قدمت ألبوم «واحدة تانية خالص». مشاعر الأمومة وعن مشاعرها بعد أن دخلت عالم الأمهات للمرة الأولى، قالت: «إنها مشاعر متناقضة ومختلفة، فرحة وقلق ومسؤولية أيضاً، أشعر بأن حياتي كلها اختلفت». وعن أسباب اختيار اسم «كيلا» لابنتها قالت: «أسرتي كلها كانت تشاركني البحث عن اسم جميل، وكانت هناك أسماء كثيرة، لكننا اتفقنا على اسم كيلا في النهاية، ويعني (التاج)».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©