بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس، جولة أوروبية بهدف وضع المسؤولين الدوليين في صورة الوضع الفلسطيني الراهن· وقال مصدر في الرئاسة الفلسطينية إن عباس غادر العاصمة الأردنية عمان التي وصلها أمس الأول، الى أوروبا حيث سيبدأ جولته بزيارة جمهورية التشيك بصفتها رئيسة الاتحاد الأوروبي للدورة الحالية·
وأضاف أن الجولة التي تستمر ثلاثة أيام وتشمل أيضا النرويج والسويد، سيبحث خلالها الرئيس الفلسطيني مع كبار المسؤولين في الدول الثلاث الوضع في الأراضي الفلسطينية، خاصة آليات إعادة إعمار قطاع غزة، وموضوع التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين والحوار الفلسطيني - الفلسطيني·
وقال المصدر إن جولة عباس تنطوي على أهمية كبيرة·
وكان عباس أنهى أمس الاول، جولة عربية شملت قطر والبحرين التقى خلالها كبار المسؤولين في البلدين وبحث معهم عدة ملفات شملت القمة العربية المقبلة التي تستضيفها الدوحة·
ومن جانب آخر، قال صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية امس، إن رفض الحكومة الإسرائيلية القادمة إدراج قضايا القدس واللاجئين وحدود 1967 على جدول أعمال المفاوضات ''يعد إلغاء حقيقيا وفعليا لعملية السلام''·
وأكد عريقات، في بيان صحفي عقب لقائه القنصل البلجيكي العام ليو بيترز في الضفة الغربية المحتلة، موقف منظمة التحرير الفلسطينية ''بعدم اعتبار أي حكومة إسرائيلية شريكا ما لم تعترف بالاتفاقات الموقعة، ومبدأ الدولتين، ووقف النشاطات الاستيطانية ورفع الحصار والإغلاق''·
وقال إنه في حال إصرار الائتلاف الحكومي القادم على هذه السياسات، فإن منظمة التحرير الفلسطينية لن تكون طرفا في أي مفاوضات سياسية، بهدف المفاوضات، إذ أن المطلوب هو صناعة السلام وليس مجرد الاستمرار في الحديث عن السلام''·
وشدد عريقات على أن الالتزامات التي ترتبت على إسرائيل من ''خريطة الطريق'' تشمل وقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي (في المستوطنات) ووقف بناء الجدار الفاصل وقبول مبدأ الدولتين، والاتفاقات الموقعة ومبادرة السلام العربية، ورفع الحصار والإغلاق·
عدد اليوم
