الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

معارض سوري بارز يسعى لمواجهة نفوذ الإسلاميين

21 يناير 2012
عمان (رويترز) - قال المعارض السوري البارز كمال اللبواني، إنه ينبغي للأقليات الدينية والعرقية في سوريا أن تعمل مع الليبراليين لمواجهة نفوذ الإسلاميين في الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد. وذكر اللبواني أن الإسلام يستخدم لتحفيز احتجاجات الشوارع ضد الأسد، وأن “معظم الشعب السوري متدين، ولكنه يعتقد أن الإسلام هو دين وليس حزباً”. وأضاف “مواجهة الثورة بالقمع الدموي جلبت إلى الشارع قيماً إسلامية جهادية مثل التكبير والشهادة وهي لا تقلقني”. وقال إنه ينبغي أن تعمل الأقليات المسيحية والعلوية والإسماعيلية والكردية التي تشكل نحو 30% من السكان مع الآخرين الذين يعارضون خلط الدين بالسياسة. ولا توجد مؤشرات دقيقة تذكر للرأي العام في سوريا، لكن كثيراً من الأقليات بمن فيها الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد، تحجم عن دعم الانتفاضة خشية سيطرة الإسلاميين إذا أطيح بالنظام الحاكم. وحقق الإسلاميون مكاسب كبيرة عقب الإطاحة بزعماء في مصر وتونس ويزداد نفوذهم في ليبيا بعد معمر القذافي. لكن اللبواني قال إن المزيج الديني الأوسع في سوريا يجعل ذلك مستبعداً في بلاده. واللبواني طبيب يبلغ من العمر 53 عاماً وينتمي إلى بلدة الزبداني وغادر سوريا بعد الإفراج عنه من السجن في نوفمبر الماضي، بعدما قضى فيه عقوبة طويلة. وتقول جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات الإسلامية المعارضة، إنها لا تسعى لتحويل سوريا إلى دولة إسلامية وإنها ستحترم الممارسات الديمقراطية رغم تشكيك بعض العلمانيين السوريين في ذلك. وقال اللبواني “إذا تحولت سوريا إلى دولة دكتاتورية دينية سيكون هناك ثاني يوم استبداد وثالث يوم أزمة ورابع يوم حرب أهلية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©