بدأت روسيا في الفترة الأخيرة العمل بمشروع إنشاء قطار جديد من شأنه حمل صواريخ حربية بعيدة المدى وقواذفها طبقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء اليوم الأحد. وأبلغ إيجور دينيسوف، مساعد قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، الصحفيين إنه يجري الآن تنفيذ أولى مراحل المشروع الخمس.
وكانت روسيا في زمن الاتحاد السوفيتي تمتلك عدة قطارات «صاروخية» يحمل كل منها 12 صاروخاً قادراً على حمل رؤوس نووية و3 قواذف للصواريخ. وبمقدور القطار إطلاق الصواريخ خلال التوقف والحركة. وفي عام 2005 سحبت روسيا القطارات الصاروخية السوفيتية من الخدمة تنفيذا لاتفاقية تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي وقعها الرئيسان الروسي بوريس يلتسين والأميركي جورج بوش عام 1993.
وقررت روسيا مؤخرا العودة إلى استخدام هذا السلاح الصاروخي بإنشاء قطار صاروخي جديد، لمواجهة التحديات الأمنية المستجدة ومنها مشروع الولايات المتحدة المسمى بمشروع «الضربة الكونية السريعة» الذي يتضمن إمكانية توجيه القوات الأميركية ضربة مدمرة لأي بقعة على الأرض خلال ساعة واحدة طبقا للوكالة الروسية.