الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أدنوك تستحق التقدير

3 سبتمبر 2006 01:21
من الجميل أن نجد بعض المؤسسات والشركات يهتم بزبائنهم ويستمع الى رأيهم السلبي أو الايجابي الراقي الساعي الى تطوير المؤسسة وتحسين خدماتها لنرى تواصلاً راقياً من قبل الشركة مع العميل يمتزج تواصلهم هذا بروح رياضية تفتح قلبها من أجل سماع مقترحاتهم وتلبية حاجاتهم ليتفاعلوا معهم بكل ايجابية ويختموا سماعهم للعميل بشكره على رأيه المقدم لهم ليعملوا من جديد على تقديم المزيد ويتمكنوا من سد ثغرات النقص عندهم ويحسنوا من خدمتهم لتقديم الأفضل· مقالة ''شكراً لك يا أدنوك'' مقالة متواضعة سطرها قلمي الصغير في هذه المساحة كنت أفكر بعد ابتعاثها للجريدة بإعداد جزء ثان يناقش الخدمات التي تقدمها واحات أدنوك وشركتهم الموقرة وكنت أنوي الحديث عن تجربتي الشخصية في الحل والترحال بين هذه الواحات، وسبحان الله ترسخت الفكرة بشكل كبير في ذهني خصوصا انني لم أكن أتصور ان الجزء الأول من المقال سيلفت أنظار العديد من الناس ليجد على إثر ذلك إقبالاً كبيراً لم يتصوره البال اطلاقا فقد كان بداية الاهتمام نابعة من اثير البث المباشر ''برنامج استديو واحد'' الذي لم يبخل مذيعاه من قراءة جزء من المقال وايصال الرسالة التي كنت أهدف ارسالها من المقال الا وهي ''شكر أدنوك للتوزيع'' على جهودها الجبارة في الميدان وعلى خدماتها التي قدمتها لنا نحن العملاء، وعلى الحملات الجميلة التي تقودها مع إذاعة أبوظبي من أجل خدمة المجتمع كل هذا كان يكفي لأعلم بأن هناك بالفعل من يتابع ويهتم بالمواطن وبمن يتلقى الخدمات لتتوافد من بعدها آراء القراء وليتم مناقشة المقال من قبلهم ومناقشة قصص متنوعة كلها تحدد ملامح الخدمات الجليلة التي تقدمها شركة أدنوك للتوزيع· الشيء الجميل في هذا كله هو ما يتعلق بالمقدمة التي سطرتها في بداية مقالي وهو تواصل بعض الجهات مع المواطنين لشكرهم وسماع رأيهم الصادق عما تقدمه من خدمات متنوعة وبالفعل هنا كانت المفاجأة التي لم تكن في الحسبان فقد تلقيت بعد اسبوع من نشر المقال مكالمة هاتفية من الأخ عبد الله الزعابي من إذاعة أبوظبي يبشرني بتواصل أدنوك معي شخصيا ليعقبوا على المقال بأنفسهم وما هي إلا سويعات الا وتلقيت مكالمة هاتفية من شركة أدنوك للتوزيع يشكر فيها السيد الفاضل عبد الله الحوسني من أدنوك للتوزيع على مقالي المتواضع مستمعا بكل إنصات الى رأيي عن واحات أدنوك مادحا رأيي البسيط عن واحاتهم متمنيا التواصل الدائم مع جهة عمله راغبا من الجمهور بالتفاعل معهم حتى يرصدوا آراءهم واقتراحاتهم ويطوروا من امكانياتهم لخدمة وطنه الحبيب· مسك الختام: لست أعرف وللامانة ماذا أقول؟ وماذا أكتب؟ وكيف لي ان انسج كلمات الشكر والثناء لشركة ادنوك للتوزيع؟أدنوك للتوزيع علمتني درسا كان يجب ان اتعلمه منذ أمد طويل في مجالي الصحفي وهو ان علينا نحن الكتاب الا نسخر أقلامنا فقط في انتقاد الشركات والمؤسسات فجميل ان نشيد بدور بعضها ممن هي بألف خير في هذا الزمان، وممن تعمل بكل جد واخلاص من أجل راحتنا وتوفير الرفاهية لنا نعم هؤلاء بالتأكيد يستحقون منا كل الشكر والتقدير والعرفان ويستحقون ان نلقي الضوء على خدماتهم وان نساهم معهم في طرح الافكار البناءة لخدمة مجتمعهم والارتقاء بواقع حال أفراده· لذا لم أجد الا خاتمة تبدأ بكلمة ''شكراً'' لكم مرة أخرى يا أدنوك للتوزيع على جهودكم المجتمعية التي تسعون من خلالها الى خدمتنا شكراً لأخي عبد الله الحوسني الذي تواضع مشكورا ليشكر قلمي الصغير باسم شركة أدنوك الكبيرة على ما قدمه مقالي من كلمات صادقة نابعة من قلم محب للوطن لا ينتظر الشكر ولا التقدير لأننا كلنا نعلم بأننا نسجل واجبنا تجاه هذه الجهات البناءة شكرا لاستديو واحد الذي بث عبق المقال في أثيره الكريم وشكرا لرأي الناس الذي أعطاني الفرصة للتعبير عن رأيي واحتضنني بكل رحابة صدر في مساحته الموقرة· ريا المحمودي - رأس الخيمة
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©