الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

16500 طالب في التقنية يدرسون 115 تخصصاً

3 سبتمبر 2006 01:22
السيد سلامة: أكد سعادة الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا على تزايد ثقة المجتمع ومؤسسات قطاع الأعمال في أداء الكليات من خلال تقديم مشاريع صناعية وتقنية واقتصادية مشتركة مع عدد من أرقى المؤسسات الوطنية والدولية العاملة في الدولة مشيرا الى أن الكليات تعتزم خلال الفترة المقبلة طرح عدد من المشاريع الاقتصادية المشتركة مع مجموعة من أرقى المؤسسات العالمية المتخصصة· وأوضح في حديث لـ''الاتحاد'' أن كليات التقنية العليا وبعد 19 عاما على انطلاق مسيرتها الأكاديمية تجد نفسها في صدارة مؤسسات التعليم العالي ليس في الدولة فحسب بل على مستوى المنطقة ، وبالطبع فإن هذه السمعة الأكاديمية المتميزة لم تأت من فراغ بل هي نتاج فكر استراتيجي حدد لهذه الكليات رسالة أكاديمية تعمل من خلالها على إعداد وتأهيل الطلبة وفق معايير عالمية مرموقة ، ولا تدخر الكليات جهدا في سبيل أداء هذه الرسالة من خلال طرح أكثر من 115 تخصصا علميا يفتح أمام الطلبة آفاق العلم والمعرفة· ومنذ انطلاق مسيرة الكليات عام 1988 ، بدأت بأربع كليات في أبوظبي والعين والآن ارتفع العدد الى 14 كلية في أبوظبي والعين والغربية ودبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة ، وتطرح الكليات برامج مختلفة في الهندسة والإدارة والحاسب الآلي وأنظمة المعلومات والخدمات الصحية والبيئية والغذائية ، وتمتاز هذه البرامج بأنها تلبي مباشرة حاجة قطاع العمل من الأيدي العاملة المواطنة المدربة والمؤهلة· وأشار سعادته الى أن الكليات تحرص في جميع برامجها الدراسية على تحديد أهدافها بلغة واضحة لا يشوبها أي التباس، بما يعكس التزامنا بتلبية احتياجات مجتمعنا ورغبتنا في استيفاء برامجنا لأعلى المستويات العالمية· ولتحقيق هذه الأهداف، علينا أن نحرص على أن تقودنا كل خطوة، سواء كانت قصيرة أو طويلة المدى، إلى مستوى أعلى في الكفاءة والنوعية· ولهذا فان الاعتماد الأكاديمي العالمي هو المقياس الذي نعتمده في تقويم مدى تطورنا· ومن خلال التقويم المستمر لبرامجنا سنضمن بقاءها حيوية وفاعلة· مؤسسة مرموقة وأشاد د· كمالي برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' لمسيرة التعليم في الدولة وحرص سموه على أن تكون كليات التقنية العليا مؤسسة أكاديمية مرموقة على الصعيدين المحلي والاقليمي· كما أشاد بالدعم الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات لهذه المسيرة وكذلك بالدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم مثمنا مبادرة سموه بإتاحة الفرصة للكليات لاستقطاب 1600 طالب وطالبة من إمارة أبوظبي من الذين حالت الظروف المالية للكليات دون قبولهم · وأكد د·كمالي على أن استراتيجية التميز التي حددها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس كليات التقنية العليا للكليات تتوسع كل يوم وتنطلق الى آفاق جديدة من خلال المشاريع الأكاديمية والتطبيقية التي تدشنها في مختلف الكليات وتترجم هذه الاستراتيجية نجاحها من خلال هذا الإقبال المتزايد من الطلبة الحاصلين على الثانوية العامة والراغبين في الالتحاق بالكليات سنويا حيث استقطبت الكليات هذا العام حوالي 7000 آلاف طالب وطالبة وبذلك يرتفع عدد الطلبة بالكليات الى 16500 طالب وطالبة· بالإضافة إلى أكثر من 2000 طالب وطالبة يدرسون في برامج متخصصة تخدم هيئات ومؤسسات مجتمعية لهيئات مختلفة تقوم بتغطية تكاليف هذه البرامج· كما استقطبت الكليات هذا العام أكثر من 160 عضوا جديدا بهيئة التدريس· تطوير البنية التحتية وحول الخدمات التي توفرها الكليات لتطوير البنية التحتية أكد د·كمالي على أن البنية التحتية شهدت عددا من المبادرات التعليمية التي توفر أحدث الأجهزة ومنها: 1- برنامج البانرERP (تخطيط مصادر المشروعات) وهو نظام متكامل للطلبة والشؤون المالية وقسم الموارد البشرية تم تطبيقه من قبل كليات التقنية العليا· ولدينا الآن، ولأول مرة في تاريخ هذه الكليات، تطبيق متكامل ومتوازن ومعتمد عالي المستوى يتيح للطلبة والموظفين الحصول على المعلومات مثل السجلات الدراسية، والبيانات الإدارية الإلكترونية في أي زمان ومكان· كما أنه يتيح للهيئة الإدارية للكليات الحصول على البيانات الموحدة التي تزيد من الدقة والشفافية في عملية اتخاذ القرارات· كما تضمن وحدات مساقية خاصة سهلة الاستخدام لحصول الطلبة على جميع المعلومات ذات الصلة بما في ذلك سجلات الدرجات، والأداء الدراسي في المساقات، وسجلات الحضور، والمعدل العام (GPA)، ومؤهلات التخرج، باستخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة، كما يتيح هذا النموذج للمدرسين والمشرفين ومديري الكليات مراقبة البيانات باستخدام وحدات تتوافق ودورهم· 2- قاعدة بيانات الكليات HCT Portal: شهدت هذه السنة أيضا تطوير HCT Portal كليات التقنية العليا على الإنترنت (الإنترنت والإنترانت) باعتماد أفضل الممارسات للكليات العالمية المرموقة وتداخلها مع بعض في مدخل واحد لجميع طلبة كليات التقنية العليا وموظفيها وزوار الموقع· 3- التعاون الإلكتروني : تم تطبيق الحلول المتعلقة ببرنامج مايكروسوفت لتبادل الرسائل والتعاون على مستوى المجمع، مما يمكّن الكليات من إرسال واستقبال الرسائل الإلكترونية وصيغ الاتصال الأخرى متيحاً الفرصة أمام المدرسين والطلبة للاستفادة من أحدث أساليب التعاون ومجموعة التطبيقات التي يأتي بها نظام مايكروسوفت، ضمنها برنامج Outlook. وبتطبيق نظام مايكروسوفت لتبادل الرسائل هذا العام، يتمكن مدرسونا وطلبتنا من تصفح البريد الإلكتروني لكليات التقنية العليا من أي مكان في العالم· ·4 التعليم الإلكتروني: تم تطبيق نظام الشبكة الإلكترونية (WebCT Vista) مما سيوفر أحدث أساليب التعليم الإلكتروني لجميع طلبة ومدرسي كليات التقنية العليا· ويتيح هذا النظام رفع المستويات التدريسية في الفصول الدراسية وفق أحدث التقنيات المتاحة في هذا المجال، إضافة إلى توفير الأدوات الرئيسة للتدريس الإلكتروني·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©