السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دراسة: الحمل في المختبر حدث نادر

26 أكتوبر 2010 20:30
قال باحثون أميركيون ان أقل من ثمانية بالمئة من جميع المحاولات للتلقيح المجهري أو ما يعرف بأطفال الانابيب هي التي يكتب لها النجاح. وقال فريق يقوده مايكل جون تكر من مركز شادي جروف للتخصيب في ماريلاند ان مراجعة لكافة جهودهم لجمع البويضة والحيوان المنوي في عيادتهم للتخصيب أظهرت ان 7.5 بالمئة من المحاولات أسفرت عن تكون جنين يمكن بعدها زرعه في رحم امرأة. وقال الدكتور روبرت ريبار المدير التنفيذي للجمعية الامريكية للطب التناسلي في بيان “لا يجب ان يندهش أحد لهذا لأن الغالبية العظمى من الحيوانات المنوية والبويضات لا تجتمعان معا حتى لبدء عملية التخصيب”. وأضاف قائلا “لكن من المهم جدا فهم انه حتى عندما يلتقيان معا للتخصيب فإن غالبية عظمى من البويضات المخصبة لا تصبح أجنة قابلة للحياة، وان نسبة صغيرة فقط من الأجنة التي يعتقد انها قابلة للحياة تنتج أطفالاً”. وسيقدم فريق شادي جروف النتائج التي توصلوا اليها الى اجتماع للجمعية الامريكية للطب التناسلي في دنفر هذا الاسبوع. وفي وقت سابق من هذا الشهر فاز بجائزة نوبل للطب البريطاني روبرت ادواردز الذي قاد عمله إلى ولادة “أول طفلة أنابيب” لويز براون في 1979. وولد نحو أربعة ملايين طفل بطريق التلقيح في المختبر منذ ذلك الحين. وتلقي دراسة أخرى ستقدم في الاجتماع الضوء على جانب آخر للعقم. ووجد جورج شافارو وزملاؤه في كلية طب هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام انه كلما زادت الدهون التي يتناولها الرجل انخفض تركيز الحيوانات المنوية لديه. وأجروا دراستهم على 91 رجلا يسعون لعلاج للخصوبة. وقالت نانسي براكيت، رئيسة جمعية التناسل الذكوري وطب الجهاز البولي، “الرجال الذين يخططون لإنجاب أطفال يجب ان نحثهم على الوصول الى وزن صحي والمحافظة عليه والتفكير في أنظمتهم الغذائية. ما تأكله يؤثر على جسمك بالكامل بما في ذلك الخلايا المنوية”.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©