قبل حوالي مئة يوم من انعقاد المؤتمر العشرين للأمم المتحدة حول التغير المناخي الذي يعد آخر اجتماع كبير قبل مؤتمر باريس سنة 2015، أكد مانويل بولغار وزير البيئة في البيرو أن اتفاقاً بات في متناول اليد في ليما لمواجهة تحد عالمي.
وقال الوزير في مقابلة مع وكالة فرانس برس، «أنا متفائل»، باعتبار أنه «من الممكن التوصل في ليما إلى مشروع نص يساعدنا على المضي قدماً مع نتائج ملموسة» لمؤتمر الأطراف الحادي والعشرين المزمع عقده سنة 2015 في باريس، حيث ينبغي للمجتمع الدولي التوصل إلى اتفاق شامل للحد من انبعاثات غازات الدفيئة التي تتسبب باحترار الأرض.
وقبل انعقاد مؤتمر ليما، لفت وزير البيئة في البيرو إلى «عدة إشارات سياسية واقتصادية إيجابية، تدفع إلى الظن أنه من الممكن التوصل إلى هذا الاتفاق».
وقد أعلنت الولايات المتحدة في يونيو عن معايير جديدة خاصة بانبعاثات المحطات الكهربائية، لا سيما تلك العاملة بالفحم وبالطاقة الأحفورية التي تعد أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة.
وتعد البيرو من البلدان العشرة الأكثر هشاشة للتغير المناخي، نظراً لتنوعها الحيوي الكبير وثروتها الحيوانية والنباتية، وتنوعها المناخي الذي يتضمن 17 نوعاً من المناخات الـ 32 المرصودة في العالم، حيث تغطي غابة الأمازون 60 % من مساحة البيرو.
(ليما - أ ف ب)
عدد اليوم
