كويتو - أف ب: أعربت مجموعة من الخبراء الدوليين الزائرين في كويتو عاصمة الإكوادور أمس الأول عن ''قلق'' الأمم المتحدة لتزايد نشاط الولايات المتحدة في تجنيد مرتزقة من أميركا الجنوبية وإرسالهم إلى العراق·
وقالت رئيسة فريق الخبراء الدوليين الكولومبية أمادا بينافيدس ''إن تجنيد أشخاص للعمل في العراق ليس مشكلة إكوادورية فقط بل مشكلة أميركية لاتينية''·
واضافت ''فريقنا لاحظ بقلق تزايد عمليات تجنيد مواطنين من أميركا الجنوبية يتم ارسالهم الى العراق للعمل كحراس امنيين مقابل اجور زهيدة وفي ظروف غير انسانية، حيث يصادر أرباب العمل جوازات سفرهم وينتهي بهم الأمر الى القيام بمهام عسكرية''· واكدت ''لدينا شكاوى في أميركا اللاتينية وهذه الحالات في تزايد بكل تأكيد وقد جمعنا أدلة في الإكوادور وكذلك في هندوراس حيث توجد شكاوى محددة''· وأوضحت أن الخبراء زاروا في وقت سابق هندوراس حيث التقت السلطات ورجال قانون ممثلي منظمات غير حكومية وأنها طلبت من سلطات البيرو وتشيلي وكولومبيا السماح لهم بالتحقيق في تلك الدول·
وقد شهدت كويتو فضيحة في شهر اغسطس العام الماضي بعد ضبط رجل إطفاء إميركي سابق متلبسا بتجنيد حراس مأجورين كولومبيين للحرب في العراق، فيما ذكرت مصادر متابعة للأمر في بوجوتا عاصمة كولومبيا لوكالة ''فرانس برس'' عدة مرات أن مواطنين أميركيين ضالعون في تجنيد عسكريين كولومبيين سابقين لإرسالهم إلى العراق·
عدد اليوم
