السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة زايد لطاقة المستقبل تكرس مكانة أبوظبي في مجال تطوير القطاع

جائزة زايد لطاقة المستقبل تكرس مكانة أبوظبي في مجال تطوير القطاع
21 يناير 2012
أكد مسؤولون دوليون وخبراء وفائزون بجائزة زايد لطاقة المستقبل، أن الجائزة تكرس مكانة أبوظبي في تطوير قطاع الطاقة المتجددة عالميا، من خلال دعم الابتكار والإبداع في القطاع. وقال هؤلاء، إن الجائزة لعبت خلال السنوات الأخيرة دورا بارزا في إطلاع دول العالم على دور أبوظبي في القطاع، مؤكدين أن جميع العاملين بالقطاع حول العالم يعتبرون جائزة زايد محفزا رئيسيا لهم لمواصلة العمل والإبداع. وشهدت القمة العالمية لطاقة المستقبل، الإعلان عن الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة زايد لطاقة المستقل، حيث فاز بالمركز الأول ضمن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية “مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون” من المملكة المتحدة، في حين جاءت شركة أورب إنرجي من الهند بالمركز الثاني، وصندوق الدفاع عن البيئة من الولايات المتحدة بالمرتبة الثالثة في الفئة نفسها. وفاز الدكتور أشوك جادجيل من الولايات المتحدة بجائزة أفضل إنجاز شخصي، بينما حازت الشركة الفرنسية “شنايدر إلكتريك” الجائزة التقديرية لفئة الشركات الكبيرة. ونال الفائز في فئة أفضل إنجاز شخصي للأفراد مبلغ 500 ألف دولار لإحداثه تأثيراً ملموساً في مجال حلول الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة مع التركيز على الإنجازات الشخصية على مدى فترة طويلة من الزمن. وحصلت الشركة الفائزة في فئة الشركات الكبيرة على جائزة تقديرية غير نقدية تكريماً لجهودها في إحداث تأثير ملحوظ في الأسواق، إلى جانب امتلاكها لرؤية واضحة للمستقبل على المدى البعيد، واستراتيجية مستدامة ومترابطة للدور الذي ستلعبه في هذا المستقبل. واشتملت فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية على ثلاث جوائز، حيث نال الفائز الأول 1?5 مليون دولار، في حين حصل الثاني على مليون دولار، والثالث على 500 ألف دولار. وتكرم هذه الفئة المساهمات التي تترك بصمة واضحة من خلال تطوير التكنولوجيا أو نشر حلولٍ تعزز المعرفة والوعي، أو تطوير السياسات في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. وقال فخامة أولافور راجنا جريمسون رئيس دولة آيسلنده، ورئيس لجنة تحكيم الجائزة “جائزة زايد لطاقة المستقبل تحظى اليوم بمكانة عالمية مرموقة كحاضنة للابتكارات وعامل مساعد قوي لدعم وتمكين الكفاءات والخبرات”. وأوضح رئيس آيسلنده أن جائزة زايد لطاقة المستقبل تسلط الضوء على الضرورة الملحة الواجب منحها لخفض انبعاثات الكربون وتقديم بدائل كالطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، كما تسهم في مستقبل الابتكار في مجال الطاقة والاستدامة، من خلال رفع مستوى الوعي وإشراك الرواد، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة للمنظمات غير الحكومية في هذه العملية. وأكد أن الإمارات العربية المتحدة تلعب دوراً قيادياً في نشر المعرفة والوعي لدى صناع القرار وكبار قيادات الأعمال في المنطقة من خلال المؤتمرات، والمعارض التي تسلط الضوء على أهمية الطاقة المتجددة والاستدامة، كما تشكل الدافع الأول للمنطقة على توجيه الاستثمارات نحو الطاقة المتجددة، وتحديد المعايير التي يجب اتباعها في هذا المجال، وذلك من خلال مبادرات مثل مصدر، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وغيرها من المبادرات. إلى ذلك، أشار الدكتور أشوك جادجيل الفائز بجائزة أفضل إنجاز شخصي، إلى الأهمية الكبيرة لجائزة زايد لطاقة المستقبل، في دعم الابتكار. وأكد جان باسكال تريكوار الرئيس والمدير التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك، أن التزام دولة الإمارات تجاه تحقيق التنمية المستدامة يعد خطوة أولى وحاسمة نحو مواجهة وحل تحديات الطاقة العالمية. وأوضح أن الجائزة تعد أكثر جائزة مرموقة بين الجوائز التي تقدم للناشطين في مجال الطاقة المتجددة، حيث تسلط الضوء على الجهود التي يتطلبها جلب الطاقة النظيفة إلى الأسواق، من خلال الاحتفاء بنجاح رواد القطاع من الأفراد والشركات والمؤسسات. وأكد أن معايير تحكيم الجائزة، تعد مزيجاً جيداً من تقييم مستوى الابتكار في قطاع الطاقة، والاستدامة، والأثر الاجتماعي والبيئي. وأشار إلى أن الجائزة تسعى إلى التعرف إلى المنظمات والمؤسسات التي تعنى بالحلول الإبداعية في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة وفق رؤية بعيدة المدى والعمل على مكافأتها، مما يسهم في حفز جهود تطوير الجيل التالي من الحلول اللازمة لمواجهة أصعب التحديات التي تواجه الإنسانية، وهي تغير المناخ. كما أعرب إيريك بولي ممثل صندوق الدفاع عن البيئة عن أمله أن تدفع الجائزة الفائزين لمواصلة جهودهم لخدمة البشرية. وقال “هذا التجمع العلمي الضخم ما كان ليتحقق بدون رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي حقق الكثير لدولة الإمارات للعالم، وعلينا أن نستلهم حكمته وسيرته في مواجهة التحديات التي نواجهها اليوم”. وأوضح أن الجائزة تسلط الضوء على الحلول الأكثر ابتكاراً في العالم، بما في ذلك تلك التي تعالج قضايا الطاقة التي يواجهها السكان الأشد فقراً. وقال بول ديكنسن الرئيس التنفيذي لمشروع الكشف عن انبعاثات الكربون “الفوز بالجائزة إنجاز كبير، وسيساعد مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون في تسريع الجهود الرامية إلى تغيير النظام الاقتصادي العالمي للحد من التغير المناخي الخطر ولحماية الموارد الطبيعية وخلق حالة من الازدهار طويل الأمد”. وأضاف أن الجائزة تسهم في مستقبل الابتكار بمجال الطاقة والاستدامة، حيث تسعى إلى التعرف إلى المنظمات والمؤسسات التي تعنى بالحلول الإبداعية في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة وفق رؤية بعيدة المدى والعمل على مكافأتها، مما يسهم في حفز جهود تطوير الجيل التالي من الحلول اللازمة لمواجهة أصعب التحديات التي تواجه الإنسانية، وهي تغير المناخ. «شنايدر إلكتريك» تحلق بجائزة زايد للطاقة 2012 فازت شنايدر إلكتريك، الشركة العالمية المتخصصة في مجال إدارة الطاقة، الليلة الماضية، بجائزة زايد لطاقة المستقبل 2012 في فئة “الشركات الكبيرة” تقديراً لجهودها الرائدة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة. وقام الفريق الأول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتسليم الجائزة للسيد جان باسكال تريكوار، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك. وقد أقيمت الدورة الرابعة للجائزة على هامش أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012 في فندق قصر الإمارات بأبوظبي. كما كرمت جائزة زايد لطاقة المستقبل الفائزين في فئات الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية، وجائزة الإنجاز الشخصي للأفراد، والذين حصلوا على جوائز نقدية بقيمة 4 ملايين دولار أميركي، تتضمن 500000 دولار، ستمنح للفائز بجائزة المدرسة الثانوية العالمية في عام 2013. وفي حديث له بهذه المناسبة، قال جان باسكال تريكوار: “نحن سعداء بالفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة الشركات الكبيرة. وتشير هذه الجائزة إلى التزامنا بالتنمية المستدامة، كما تؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح. ونأمل أن نواصل قيادة الجهود في التصدي لتحديات الطاقة العالمية، من خلال توفير حلول مبتكرة وفعالة من شأنها الحد من هدر الطاقة، وتشجيع جيل جديد من الطاقة النظيفة، وتغيير عادات استهلاك الطاقة بما يساعد على حماية البيئة”. وقد تم تكريم شنايدر إلكتريك تقديراً لعملها على مشاريع التكنولوجيا النظيفة، والتي تتجاوز نطاق العمل الأساسي للشركة. وتضمنت مثل تلك المبادرات برنامج “العمل، والابتكار، وكوادر القاعدة”، البرنامج الرائد للشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، والذي يهدف إلى تطوير إمكانية الحصول على طاقة موثوقة ونظيفة وبأسعار معقولة للدول الفقيرة التي تعاني من محدودية أو انعدام الطاقة الكهربائية. وفي حين لا تخضع الشركة لنظام حصص غاز ثاني أكسيد الكربون، فإن شنايدر إلكتريك تعلن عن أدائها بما يتعلق بانبعاثات الكربون في إطار مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون. وتركز الشركة ضمن هذا المشروع على ثلاثة مصادر للانبعاثات، وهي استهلاك الطاقة في مواقع الشركة، والحد من استخدامات غاز سادس فلوريد الكبريت (SF6)، وإدارة عمليات الشحن بطريقة فعالة. كما تقدم شنايدر إلكتريك حلولاً رائدة في قطاع إدارة الطاقة، مثل حلول “EcoStruxure”، والتي تحسن من عملية إدارة الطاقة من خلال الجمع بين توزيع الكهرباء، والطاقة الحرجة، وخدمات التبريد، والأتمتة والصناعة، فضلاً عن بناء أنظمة التحكم. كما ساهمت الشركة في دعم مركز الأميرة اليزابيث في القارة القطبية الجنوبية، وهو مركز للبحوث العلمية لا يصدر أي انبعاثات كربونية. أعضاء لجنة التحكيم ضمت لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل فخامة أولافور راجنار جريمسون، رئيس أيسلندا، وفخامة محمد نشيد، رئيس جمهورية المالديف، ومعالي إليزابيث ديبيو بيترز وزيرة الطاقة في جمهورية جنوب أفريقيا، وأحمد علي الصايغ رئيس مجلس إدارة مصدر، والدكتورة سوزان هوكفيلد رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجاستن وينترز المدير التنفيذي لمؤسسة ليوناردو دي كابيريو، والتي شاركت بالنيابة عن الممثل والناشط في مجال البيئة ليوناردو دي كابريو. وضمت قائمة أعضاء لجنة التحكيم أيضا بعض الشخصيات العالمية، مثل أندريه أجاسي بطل التنس العالمي والناشط في مجال التعليم، وشيري بلير مؤسسة شركة شيري بلير، وتيموثي ويرث رئيس مؤسسة الأمم المتحدة وصندوق عالم أفضل. فيما ترأس لجنة الاختيار في جائزة زايد لطاقة المستقبل، رزان المبارك، الأمين العام بوكالة البيئة في أبوظبي، وينوب عنها في رئاسة اللجنة الدكتورة نوال الحوسني المدير المساعد لإدارة الاستدامة في “مصدر”. وضمت اللجنة في عضويتها البروفيسور وايت رورى هيوم نائب مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، وروبرتا باومان نائب الرئيس والمدير التنفيذي للاستدامة في ديوك اينيرجي، والبروفيسور ستيفن كاولي مدير مختبر “كلهام” التابع لهيئة الطاقة الذرية في المملكة المتحدة، وروجر بالينتاين رئيس “جرين استراتيجيز إنكوربوريتد”. كما ضمت اللجنة البروفيسور بيتر درويج رئيس المجلس العالمي للطاقة المتجددة في منطقة آسيا والهادي وأستراليا، وميكا أوبياشي مدير السياسات والسيناريوهات الإقليمية بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة “ايرينا”، وجوناثان بوريت المدير المؤسس للمنتدى من أجل المستقبل ورئيس لجنة التنمية المستدامة في المملكة المتحدة، وإسوار ماني مساعد مدير أول (مصدر)، والدكتور ستيفن جريفيثس المدير التنفيذي لمبادرات معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©