الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صحة أبوظبي» تؤكد شفاء حالتي كورونا

«صحة أبوظبي» تؤكد شفاء حالتي كورونا
16 أغسطس 2014 14:58
أعلنت هيئة الصحة بإمارة أبوظبي شفاء حالتين أصيبا بفيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، الشهر الماضي، وأكدت أنهما غادرا المستشفى في صحة جيدة، بعد أن نجح جهازا المناعة للمريضين في التخلص ذاتياً من الفيروس. وأوضحت الهيئة أن المصاب الأول كان يبلغ من العمر 67 عاماً، وأصيب بالفيروس في 17 يونيو الماضي، وأُدخِل إلى المستشفى في اليوم نفسه. لكن حالته أصيبت بتدهور شديد في 2 يوليو فيما تم تشخيصه بأنه ظروف صحية مبهمة، فنقل إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى بأبوظبي، وأكد المختبر في 6 يوليو إصابته بفيروس «كورونا». وحول خلفية إصابته، قالت الهيئة: «إنه يمتلك مزرعة للإبل في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، وزارها قبل 3 أشهر من إصابته، وخالط فيها الإبل مباشرة. وقبل أسبوعين من إصابته زار أيضاً مزرعة للإبل بأبوظبي لكنه لم يخالط فيها الإبل. وأكدت الهيئة أنه في الزيارتين لم يخالط حالة تأكدت إصابتها مخبرياً بالفيروس، مشيرة إلى أنه ربما أصيب في سفرة ثانية قام بها خلال الأسبوعين السابقين على دخوله المستشفى. وفي حالة الإصابة الثانية، وهي لخمسيني من المقيمين في أبوظبي، شُخِّصت حالته بأنه خالط إبلاً، تأكد مختبرياً إصابته بفيروس «كورونا»، حسب تقرير لوزارة البيئة والمياه يوم 26 يونيو. وخضع المريض لفحص الإصابة بعدوى «كورونا» في 3 يوليو الماضي، ولم يبدو عليه حينها أي أعراض، لكنه أصيب بسعال في يوم 5 يوليو، وتأكدت إصابته مختبرياً بالفيروس في اليوم التالي. ولم يسبق للمريض مخالطة حالة بشرية تأكدت إصابتها. ويجري حالياً تتبع مخالطي المريض، وغيرهم من مخالطي مزرعة الإبل. وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت أن الفيروس لا يشكل قلقاً على الصحة العامة حالياً، ولا يتطلب أي إجراءات لحظر السفر إلى أي دولة في العالم، ولا يتطلب إجراء فحوص مبكرة في المنافذ الحدودية، ولا يفرض أي قيود على التجارة. وكانت وزارة الصحة وهيئة الصحة في أبوظبي قد طمأنتا الجمهور حول الوضع العام لفيروس «كورونا»، وأكدتا أن الجهات الصحية كافة تعمل معاً على مراقبة الوضع عن كثب، وأن الوضع لا يشكل خطراً على الصحة العامة. وحسب بيان سابق لوزارة الصحة فقد أكدت أن مراكز التقصي الوبائي في الدولة تعمل على مدار الساعة للإبلاغ المبكر عن أي حالات للفيروس، مؤكدةً أن النظام الصحي بالدولة فعال، وأن الوزارة تتابع الوضع عن كثب لضمان صحة وسلامة الجميع. وأكدت هيئة الصحة أن زيادة المعلومات الحالية عن الفيروس هو أكثر الجوانب أهمية. وأنها تتواصل مع خبراء من منظمات دولية لمعرفة المزيد عن الفيروس، بما في ذلك سبل العدوى، وأفضل الممارسات في إدارة الالتهابات الفيروسية من هذا النوع. كما أكدت الهيئة أنها بالتنسيق مع وزارة الصحة والهيئات الصحية والجهات المعنية في الدولة اتخذت الإجراءات الاحترازية الضرورية اللازمة وفقاً للتوصيات العلمية وشروط ومعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وأن الجهات الصحية كافة تعمل على مدار الساعة لرصد ومراقبة الوضع الصحي العام. الأكثر عرضة للإصابة يُعتبر مرضى السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة والأشخاص منقوصو المناعة الأكثر عرضة للإصابة بفيروس «كورونا». لذا ينبغي عليهم تجنب مخالطة الحيوانات وخصوصاً الجِمال عند زيارة المزارع أو الأسواق أو الحظائر. وينبغي التقيد بتدابير النظافة العامة، كغسل اليدين بانتظام قبل لمس الحيوانات وبعد لمسها، وتجنب مخالطة الحيوانات المريضة. وتلقت منظمة الصحة العالمية حتى الآن بلاغات رسمية من الهيئات المعنية حول العالم بوجود 837 حالة تأكدت إصابتها مختبرياً بفيروس «كورونا» في العالم، توفي منها 291 حالة، وبلغ إجمالي المصابين بالفيروس في الإمارات نحو 69 مصابا، توفي منهم 9 منذ ظهور الفيروس في الدولة. وكان المتوفون يعانون مشكلات صحية مزمنة أو مصابين بالسرطان. طرق العدوى الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطاس. الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس. لمس الفم أو الأنف أو العين. المخالطة المباشرة بالمصابين. إمكانية انتقاله عبر الإبل المصابة والخفافيش. وقاية العاملين في المجال الصحي شجعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول الأعضاء على الاستمرار في ترصد العدوى التنفسية الحادة والتدقيق في أي أنماط غير مألوفة. ودعت المنظمة الدولية إلى التشديد على تدابير الوقاية من العدوى لأنها تعتد عنصرا حاسمة في منع الانتشار المحتمل للفيروس بمرافق الرعاية الصحية. وقالت المنظمة إنه «يجب على العاملين بمجال الرعاية الصحية الالتزام الدائم بالاحتياطات النموذجية مع جميع المرضى»، بغض النظر عن تشخيص حالتهم، «وإضافة الاحتياطات الخاصة بالرذاذ للاحتياطات النموذجية عند تقديم الرعاية المرضى الذين يعانون أعراض عدوى تنفسية حادة، وإضافة الاحتياطات المتعلقة بالمخالطة وبحماية العين عند رعاية الحالات المحتملة أو المؤكد إصابتها بفيروس كورونا، كما ينبغي تطبيق الاحتياطات المتعلقة بانتقال العدوى عن طريق الهواء». «الصحة العالمية» تشيد بجهود الإمارات في التعامل مع الفيروس أشادت منظمة الصحة العالمية بجهود الإمارات في مكافحة فيروس «كورونا»، وبالوضع العام للسلطات الصحية الإماراتية في التعامل مع الفيروس، وكمية المعلومات المتوافرة والاحتياطات المتخذة، بعد زيارة قام بها فريق من المنظمة، مكون من 6 خبراء في التنسيق وعلم الأوبئة والوقاية من العدوى ومكافحتها وسلامة الأغذية والارتباط بين الإنسان والحيوان والإبلاغ عن المخاطر، لتقييم الوضع في الإمارات. أبلغت الإمارات منظمة الصحة العالمية في 11 مايو الماضي عن وقوع 9 حالات إصابة إضافية بفيروس «كورونا» في أبوظبي: عُماني (51 عاماً) أصيب بحمى في 18 أبريل الماضي، وأدخل المستشفى بعد يومين، وبعد 72 ساعة أخرى اتضح إصابته بالفيروس عن طريق التحاليل المختبرية، وهو معزول حاليا في المستشفى، وحالته مستقرة. وليس للمريض، الذي يعاني أمراضا أخرى، تاريخا بالسفر للخارج ولا بالتماس مع الحيوانات، ولم يخالط حالة مؤكدة الإصابة. مواطن (42 عاماً) لم يكن يشكو من أي أعراض، لكنه اختار الخضوع لفحص الفيروس لأنه خالط المصاب العماني. وفي 25 أبريل عام 2014، تبين إيجابية اختبار «كورونا». ولم يكن لديه تاريخ لسفر، ولا لتماس مع الحيوانات. عاملة في مجال الرعاية الصحية (39 عاماً)، تأكدت إصابتها بالفحص المختبري في 25 أبريل 2014، ولديها تاريخ مخالطة حالة مؤكدة الإصابة. وليس لديها ولا تاريخ سفر ولا أي تماس مع الحيوانات. مواطن (30 عاماً)، أصيب في 24 أبريل عام 2014 بسعال وضيق تنفس، وذهب لغرفة الطوارئ، فعولج كمريض من مرضى العيادات الخارجية. وفي 25 أبريل تبين أن اختبار فيروس «كورونا» لديه إيجابي، وقد أبلغ عن إصابته بأمراض مصاحبة، وليس لديه تاريخ لسفر قريب العهد، ولا تاريخ للتماس مع الحيوانات، ولا تاريخ مخالطة حالة مصابة. عامل في مجال الرعاية الصحية (44 عاماً)، كان يعانى التهابا طفيفا في الحلق بدأ في 19 أبريل 2014. ولديه تاريخ مخالطة حالة مؤكدة الإصابة خلال لقاء اجتماعي في 13 أبريل. وتبين أن اختبار الفيروس لديه إيجابي. وأدخل للمستشفى يوم 22 أبريل. وخرج منها 1 مايو الماضي. ولم يكن لديه أمراض مصاحبة، ولا تاريخ سفر يستدعي الاهتمام، ولا أي تماس مع الحيوانات. موظف في مجال الرعاية الصحية (41 عاما) ولم يكن لديه أية أعراض، خضع لاختبار التحري عن الفيروس، الذي كان جزءاً من التحري العام في مكان عمله، دون أن يكون لديه أي تماس أو مخالطة أي حالة مصابة. وفي 21 أبريل تبين أن الاختبار إيجابي، وأدخل المستشفى في 22 أبريل، وخرج من المستشفى يوم 27 أبريل عام 2014. وليس لديه أمراض مصاحبة، ولا تاريخ سفر يستدعي الاهتمام، ولا أي تماس مع الحيوانات. موظف يعمل في مستشفى (68 عاما)، ولم يكن لديه أية أعراض، لكنه خضع لاختبار التحري عن فيروس «كورونا» دون أن يكون لديه أي تماس أو مخالطة لأي حالة، وكان الاختبار جزءاً من التحري العام في مكان عمله. وفي 23 أبريل تبين أن الاختبار إيجابي، وأدخل المستشفى في 24 أبريل، وخرج من المستشفى يوم 30 أبريل عام 2014. وقد أبلغ عن إصابته بأمراض مصاحبة، ولا تاريخ سفر يستدعي الاهتمام، ولا أي تماس مع الحيوانات. موظف يعمل في مستشفى (45 عاما) يسكن في أبوظبي. ولم يكن لديه أية أعراض، لكنه خضع لاختبار التحري عن الفيروس دون أن يكون لديه أي تماس أو مخالطة حالة مصابة، وكان الاختبار جزءاً من التحري الصحي في مكان عمله. وفي 26 أبريل تبين إيجابية اختبار الفيروس، وأدخل المستشفى في اليوم نفسه، وخرج منها 1 مايو الماضي. ولم تكن لديه أمراض مصاحبة، ولا تاريخ سفر يستدعي الاهتمام، ولا أي تماس مع الحيوانات. عامل بناء (37 عاماً) شكا من المرض في 23 أبريل الماضي، وأدخل المستشفى في 29 أبريل، وكشفت الفحوصات المختبرية إصابته في 1مايو الماضي. وأفاد تتبع الحالة أنه ليس لديه أمراض مصاحبة، ولا تاريخ للسفر، ولا أي مخالطة لحالات بشرية مؤكدة الإصابة، أو تماسا مع الحيوانات. مسؤولة إدارية (38 عاما) تعمل في عيادة صحية شعرت بالمرض في 20 أبريل الماضي. وأدخلت إلى المستشفى في 26 أبريل الماضي وجاءت الفحوص المختبرية للفيروس سلبية. لكن اختبارا للمتابعة في 27 أبريل جاء إيجابيا. وتوجد المريضة حاليا في ووحدة الرعاية المركزة في حالة حرجة لكنها مستقرة. لديها العديد من الأمراض المصاحبة، ولكن ليس لديها تاريخ للسفر، ولا مخالطة لحالة مؤكدة مختبرياً ولا تماس مع الحيوانات، ولا تاريخ استهلاك حليب الإبل النيء. مغترب (61 عاما) ويملك محلاً للخياطة. أدخل المستشفى في 18 مارس الماضي لإصابته بحالة الرجفان الأذيني وانسداد رئوي مزمن. وكشفت الاختبارات إصابته، ولم يبلغ عن تاريخ للسفر ولا مخالطة حالة إصابة مؤكدة، ولا تماس مع الحيوانات، ولا تاريخ استهلاك حليب الإبل النيء. سيدة مغتربة (34 عاما) لم يكن لديها أية أعراض. واكتشفت إصابتها خلال فحص جماعي في مكان عملها دون أن تكون قد خالطت أي حالة مؤكدة الإصابة ظهرت نتائجها في 1 مايو الماضي. ليس لديها أمراض مصاحبة، ولا تاريخ للسفر، ولا أي مخالطة لحالات بشرية مؤكدة مختبريا، ولا أي تماس مع الحيوانات. وهي نباتية ولا تأكل إلا منتجات الألبان المبسترة. موظف في مزرعة (59 عاما)، بدأت ظهور الأعراض عليه في 28 مارس الماضي على شكل حمى، وفي 30 مارس الماضي، أدخل وحدة الرعاية المركزة. وفي 3 أبريل الماضي تأكدت إصابته بالفيروس. وأبلغ أنه خالط حالة مؤكدة مختبرياً بالإصابة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©