السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استمرار احتجاز أجانب في منشأة الغاز الجزائرية

استمرار احتجاز أجانب في منشأة الغاز الجزائرية
19 يناير 2013 21:32
استمر اليوم السبت أكثر من 20 أجنبيا محتجزين أو مفقودين داخل منشأة صحراوية للغاز بالجزائر وذلك بعد نحو يومين من شن قوات الجيش الجزائري هجوما لإطلاق سراح هؤلاء الأجانب أسفر عن قتل رهائن كثيرين. ودخلت المواجهة بين الجيش الجزائري والمسلحين المرتبطين بالقاعدة يومها الرابع لتصبح إحدى أكبر أزمات الرهائن الدولية منذ عشرات السنين. ولم يتأكد بعد عدد ومصير الضحايا مع عدم سماح الحكومة الجزائرية للمسؤولين من الدول الغربية بالوصول للموقع الذي يواجه فيه مواطنوهم خطرا. وأشارت رويترز نقلا عن تقارير إلى أن عدد الرهائن الذين قتلوا تراوح بين 12 و30 في حين لم يعرف بعد مصير ربما عشرات من الأجانب من بينهم نرويجيون ويابانيون وبريطانيون واميركيون وآخرون. وأكدت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية أمس الجمعة مقتل أميركي في أزمة الرهائن ولكنها لم تذكر تفاصيل أخرى. وقال مصدر أمني جزائري لرويترز إن يابانيين اثنين وبريطانيين اثنين وفرنسيا واحدا كانوا من بين الأجانب السبعة الذين تأكد مقتلهم أثناء اقتحام الجيش للمجمع. وكان بريطاني قد قتل أثناء احتجاز المسلحين للرهائن يوم الأربعاء. وأكدت فرانس برس نقلا عن مصدر أمني جزائري اليوم السبت أن الجيش الجزائري ما زال يحاصر المسلحين الذين يحتجزون عشرة رهائن بعد 72 ساعة من الهجوم الذي شنوه على موقع غازي في ان امناس بجنوب شرق الجزائر. وقال المصدر لوكالة فرنس برس "لا جديد يذكر منذ امس، الحال على ما هو عليه" مشيرا إلى دعوات الرؤساء الأجانب للحفاظ على حياة الرهائن. وفي ما يتعلق بالرهائن الذين ما زالوا محتجزين، قالت مصادر من الجماعة المسلحة لوكالة الانباء الموريتانية الخاصة نواكشوط انهم سبعة، ثلاثة بلجيكيين وأميركيان وياباني وبريطاني. لكن بلجيكا قالت إنها لا تملك أي مؤشرات على وجود بلجيكيين بين الرهائن. من جهته، تحدث مصدر أمني جزائري عن نحو "عشرة" أشخاص ما زالوا محتجزين بدون ان يوضح ما اذا كانوا اجانب. وقدم مصدر امني نقلت وكالة الانباء الجزائرية تصريحاته مساء الجمعة حصيلة موقتة للهجوم الذي شنه الجيش الجزائري. وقال ان 12 رهينة و18 من خاطفيهم قتلوا وتم تحرير مئة رهينة اجنبي من اصل 132, وكذلك 573 موظفا جزائريا. وكان ناطق باسم الجماعة المسلحة تحدث في تصريحات نشرتها الخميس وكالة الانباء الموريتانية الخاصة نواكشوط, عن مقتل 34 رهينة اجنبي في الهجوم. وتحدثت صحيفة الخبر الجزائرية عن "انفجار عنيف اعقبه حريق" في الموقع الغازي دون ان توضح ان كان بالقرب من احتجاز آخر الرهائن او في مكان آخر. كما انتقدت الصحف الجزائر التعاطي الاعلامي للحكومة مع ما يحدث في ان امناس, وخاصة تصريحات وزير الداخلية دحو ولد قابلية. ووصف كاتب افتتاحية صحيفة الشروق المعلومات التي قدمها ولد قابلية بانها "مضللة وخاطئة".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©