الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كلمة» يخفّض أسعار إصداراته للتحفيز على القراءة

«كلمة» يخفّض أسعار إصداراته للتحفيز على القراءة
23 يوليو 2012
أعلن مشروع كلمة للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن تخفيض أسعار إصداراته بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وتحفيزاً للقراء الراغبين في اقتناء الكتب المترجمة وليعيشوا في أجواء وآفاق الترجمة العالمية، ولتعم الفائدة على الجميع. وقد أسهم مشروع “كلمة” للترجمة في تقديم سلسلة من الكتب التي تصور تاريخ العرب والمسلمين وآثارهم، ولعل أهمها: “عمارة المساجد” للمؤلف باسيليو بابون مالدونادو، الذي ترجمته بالتعاون مع المجلس الأعلى للأبحاث العلمية في العاصمة الإسبانية مدريد، وقام بنقله للعربية المترجم علي إبراهيم منوفي. ويتألف المجلد من أربعة أجزاء، يتناول الجزء الأول “عمارة المساجد في الأندلس .. مدخل عام” المرحلة الانتقالية الأولى، من الكنيسة إلى المسجد. أما الجزء الثاني “عمارة المساجد في الأندلس.. قرطبة ومساجدها” فقد تناول فيه مساجد الأندلس كافة من الناحية الآثارية وتوزيعها الجغرافي. والجزء الثالث “عمارة المساجد في الأندلس .. طليطلة وإشبيلية” ويستعرض عمارة المساجد في طليطلة، عاصمة القوط قبل الفتح الإسلامي. وفي الجزء الرابع “عمارة المساجد في الأندلس.. غرناطة وباقي شبه الجزيرة الإيبيرية” يختتم المؤلف هذا الاستعراض الشامل بجولة تشمل شرق الأندلس وجنوبه وغربه، بما في ذلك البرتغال وجزر البليار، وكانت له وقفاته عند مدن أندلسية مهمة ومراحل تاريخية حاسمة في تاريخ الأندلس، مثل غرناطة بمساجدها العامة والخاصة، وألمرية، وجيان، وويلبه، قادش، ومرسية. وكاتب “فن الحدائق الإسلامية” للمؤلفة إيما كلارك، الذي تم نشره بالتعاون مع دار النشر البريطانية “كرود برس” يقدم مدخلاً إلى تصميم الحديقة الإسلامية التقليدية ومعناها الرمزي ونباتاتها، كما يطرح بعض الأفكار العملية للمهتمين في صنع حديقة لأنفسهم، في مكان ذي مناخ ملائم، ولا يحتوي هذا الكتاب على تصاميم بل على أفكار مرنة مستمدّة من الموضوع الأساسي، بالإضافة إلى توصيات للزراعة. ويبين الكتاب أن هناك عدة أنواع متباينة من الحدائق في العالم الإسلامي، والتباين الرئيسي هو الحدائق الكبيرة الخارجية والفناءات الصغيرة الداخلية، وتعرف الحدائق الكبيرة بشكل عام باسم “بستان” وربما كانت تابعة في الماضي للقصور، مثل حديقة المنارة وحديقة أغدال، وهاتان حديقتان عامّتان اليوم في ضواحي مراكش. وكتاب “تاريخ الأزياء العربية.. منذ فجر الإسلام إلى العصر الحديث” تأليف ي.ك ستيلمان، تستهل فيه المؤلفة هذه الأطروحة البحثية التي تم نشرها بالتعاون مع دار النشر الهولندية “بريل” بالإشارة إلى العوامل التي أدت إلى إهمال دراسة المنسوجات والأقمشة في العالم العربي والإسلامي ومن أبرزها التباين المعلوماتي وأوجه الاختلاف الواردة في المصادر والمراجع العربية، بالإضافة إلى تفاوت قيمة هذه المصادر من الناحية العلمية وصعوبة تجميعها في دراسة واحدة، وترى المؤلفة أن المصادر والمراجع الخاصة بالزي الإسلامي ظلت حبيسة النصوص الأدبية وغير الأدبية المكتوبة بلغات شرق أوسطية عديدة أو في مذكرات الرحالة الأوروبيين أو في الأعمال الفنية وغير الفنية التي عرضت بلغات محلية (أصلية) أو أجنبية، و لم تكن هذه المصادر سوى بقايا وقصاصات من ألبسة وثياب كانت مبعثرة في أماكن عديدة حول العالم. لقد أهمل المؤرخون دراسة الأزياء الإسلامية في الجاهلية وصدر الإسلام، خاصة ألبسة النساء لأسباب تتعلق بمنظومة القيم والتقاليد التي تحُث على احتشام وحياء المرأة كما لا يوجد في الأرشيف البحثي سوى شذرات أفكار متناثرة بين ثنايا النصوص الأدبية والدينية عن الألبسة الرجالية القديمة، ولذلك فإن هذا الكتاب هو محاولة لتأسيس منظومة ألبسة تمثل انعكاساً لروح المجتمع العربي والإسلامي على مر السنين، وتشكل مدخلاً بينياً موازياً يساهم في فهم تاريخ اللباس العربي والإسلامي عبر العصور. كتاب “المنسوجات الإسلامية”، تأليف باتريشيا بيكر الذي تمت ترجمته ونشره بالتعاون مع شركة المتحف البريطاني المحدودة يقدم العديد من الأطروحات عن المنسوجات الإسلامية، كما يلقي الضوء على مختلف القضايا ذات الصلة، حيث يتناول صناعة المنسوجات الإسلامية منذ فجر الإسلام وحتى العصر الحديث من خلال منهج علمي يرتكز على دراسة الوثائق وتحليل الصور والرسوم التوضيحية، كما يمزج بين النظريات الإثنوغرافية وتاريخ الفن الإسلامي، وتعد هذه الدراسة فاتحة البحوث التي تتناول طرائق تصميم وتصنيع المنسوجات الإسلامية. أما كتاب “الفخاريات ذات البريق المعدني.. التقنية والتراث والإبداع في العالمين الإسلامي والغربي” للمؤلف ألان كايغر سميث الذي تمت ترجمته ونشره بالتعاون مع صاحب الكتاب، المؤلف البريطاني آلان كايغر سميث تقديراً منه للمهمة الإنسانية والثقافية التي يقوم بها مشروع “كلمة” للترجمة في العالم العربي. يتحدث ألان كايغر سميث في كتابه عن الفخاريات ومكانتها في العصور الماضية في سرد تاريخي يستعرض فيه الأدوار التي مرّت بها الحضارة الإسلامية من العصر العباسي إلى دولة الأندلس مروراً بالدولة الفاطمية والدولة السلجوقية وغيرها. ويظهر الكتاب أن ولع الملوك والأمراء بالمقتنيات الثمينة قديم؛ لأنها تُظهر سموّ منزلتهم وعلوّ شأن بلاطهم، خاصة إذا كانت تلك المشغولات الحرفية مصنوعة من الذهب، إلا أن الذهب لم يكن متوافراً دائماً لارتفاع ثمنه وندرة وجوده، لكنّ ذلك لم يطفئ حماسة هؤلاء الملوك والأمراء إلى اقتناء التحف والمشغولات الذهبية الثمينة فجاءت ولادة الفخاريات ذات البريق المعدني، فهي تحاكي الذهب في لمعانه وسحره، لكنها أرخص ثمناً وأوسع انتشاراً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©