يشهد معرض ومؤتمر آيدكس 2009 إطلاق ''مينا كاست'' أول شركة من نوعها في العالم في مجال أنظمة الرصد الإعلامي الآلي، بحسب مدير عام الشركة محمد شهادة·
وقال إن الشركة ستوفر خدمات الرصد الإعلامي الآلي لمحطات التلفزة الفضائية والأرضية ومحطات الإذاعة بطريقة آلية وفورية من خلال استخدام أنظمة التميز الصوتي وأنظمة الترجمة الفورية الآلية· وأنشئت هذه الخدمة لتلبية المتطلبات المتزايدة على نحو فعال في تحليل وإدارة البيانات المرئية والمسموعة باستخدام اللغة المختارة من قبل المستخدم·
وأكد شهادة أن ''مينا كاست'' تعد الشركة الأولى في العالم التي تقدم تلك الخدمة، حيث تقوم الأنظمة المستخدمة بتحويل الشفرة الصوتية إلى كلمات مكتوبة بـ6 لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والفارسية والصينية والإسبانية·
وأضاف أن الخدمة تشمل الترجمة الفورية المكتوبة للغة التي يتم البث بها، وذلك عبر شاشة التلفزيون والمحطة التي تبث المادة الإعلامية·
وأوضح شهادة أن التدفق الهائل للمواد الإعلامية المرئية والمسموعة في جميع أنحاء العالم والمتزايدة باستمرار تصبح جزءاً لا يتجزأ من البيانات التي يستخدمها الأفراد أو الشركات في إدارة شؤونهم·
ونوه إلى أن الشركة تتخذ من أبوظبي موقعاً رئيساً لها، حيث تعد الإمارة مركزاً لالتقاء العديد من اللغات والثقافات·
وذكر شهادة أن الشركة يتوفر بها فريق يمتلك خبرات واسعة في مجالات التعرف على الكلام، وعلم اللغويات، وتحليل النصوص، وتطوير البرمجيات وإدارة وسائل الإعلام الرقمية·
وحول كيفية الاستفادة من خدمات الشركة، أفاد بأن الشركة تقدم الخدمة من خلال تركيب الأنظمة المختصة بالترجمة الآلية بالشركات والجهات الحكومية والخاصة أو من خلال الاشتراك للأفراد، حيث يحصل العميل على رقم سري ''كود'' لاستخدام أنظمة الشركة عبر الإنترنت·
ولفت شهادة إلى أن خدمات الشركة تمثل حلاً شاملاً لتسهيل عملية النسخ والترجمة للمواد الإعلامية المرئية والمسموعة باللغة المفضلة تزامناً مع الوقت الحقيقي للبث· كما تساهم تلك الخدمات في القدرة على إدارة وتحليل البيانات المرئية والمسموعة الخاصة بهم من خلال آلية عمل تسمح لهم باسترجاع المعلومات المتعلقة بأسماء أو بمواضيع معينة، أو باستخدام التراكيب التي تم تجميعها وتخزينها عن طريق المحتويات الإعلامية الغنية·
وأضاف أن ''مينا سات تقدم حلاً متطوراً يجمع بين تطبيقات فريدة من نوعها مثل التعرف الآلي على الكلام (ASR)، والترجمة الآلية (MT)، واسترجاع المعلومات (IR)، مؤكداً أن تلك التطبيقات تتم بصورة سلسة، بحيت توفر جهد المستخدم في جمع ونسخ وترجمة محتوى وسائط الإعلام، بالإضافة إلى قدرات البحث والتحليل من خلال الاستعلام وأدوات التحليل الذكية·
وأفاد بأن الحلول تعود بالفائدة والقيمة على المنظمات فسواءً كانوا يرصدون مواد مرئية أو مسموعة محددة أو يسجلون هذه المواد أو يترجمونها إلى اللغة المطلوبة حسب اختيارهم· كما يتم الوصول عبر متصفح الإنترنت الخاص بالشبكة الداخلية للمؤسسة ليستطيع المستخدمين المصرح لهم فقط بالبحث عن المواد المحفوظة في الأرشيف، سواء كانت مرئية أو مسموعة باستخدام مجموعة متنوعة من أدوات التحليل من البحث عبر كلمة بسيطة إلى بحث متطور عن المفاهيم أو المواضيع·
عدد اليوم
