أبوظبي (وام)- وقعت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة الاتحادية للرقابة النووية مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التأهب للطوارئ النووية والإشعاعية والتصدي لها.
وقع المذكرة من جانب الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات محمد خلفان مطر الرميثي المدير العام، ومن جانب الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وليام ترافرز المدير العام.
وتهدف المذكرة إلى توضيح أدوار الهيئتين ومسؤولياتهما، والشروط والأحكام التي سيتعاونان من خلالها في مسائل تخطيط التصدي للطوارئ النووية والإشعاعية في محيط المرافق النووية والمرافق التي تستخدم المواد الخاضعة للرقابة التي من المحتمل أن تتسبب في انبعاثات إشعاعية خارج الموقع بشكل عرضي وفي حوادث النقل، إلى جانب التأكد من الالتزام الكامل الواجبات المستمدة من القوانين واللوائح المعمول بها فيما يتعلق بالأمان النووي والأمن النووي والأمان الإشعاعي وإدارة الطوارئ. وتنص المذكرة على التشاور من أجل تعزيز التنفيذ الكامل لهذه المذكرة، وعلى وجه الخصوص عقد الاجتماعات بصورة دورية لمناقشة التخطيط للطوارئ النووية والإشعاعية وتدابير التأهب الواجب تنفيذها لوقاية السكان والممتلكات والبيئة فيما يتعلق بالطوارئ النووية والإشعاعية، إضافة إلى تبادل الدوارات التدريبية والخبرات بين موظفي الهيئتين، والمشاركة في الندوات وورش العمل والتمارين المشتركة على المستوى الوطني.
وقال محمد خلفان الرميثي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أن توقيع هذه المذكرة يأتي ضمن خطة واستراتيجية الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والرامية إلى خلق شراكات مع المؤسسات والهيئات الاتحادية ذات العلاقة، مؤكداً أهمية التنسيق والتعاون المشترك في مجال التأهب للطوارئ النووية والإشعاعية والتصدي لها بالطرق السليمة والمنظمة. وأضاف أن الهيئة تسعى جاهده لخلق بيئة عمل مشتركة تساهم في دفع وتحسين مستوى العمل الوطني.
من جهته رحب وليام ترافرز، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بتوقيع مذكرة التفاهم، لافتاً إلى ضرورة قيام هذا النوع من التعاون من أجل السلامة النووية، وتوفير عناصر الإجراءات الاحترازية والأمن المهني كافة.
وأكد ترافرز أهمية التنسيق والتعاون المشترك في مجال الاستعداد لمواجهة الطوارئ بشكل عام، وخصوصاً ما يتعلق بالطوارئ النووية والإشعاعية.
عدد اليوم
