قال وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور محمد السعدي: إن بلاده تواجه تحديات صعبة تستدعي توحيد ورص الصفوف وتعزيز روح التوافق الوطني والمضي قدما لتحقيق المستقبل الأفضل المواكب للتطلعات الشعبية المشروعة والمستحقة.
واعتبر أن حكومة الوفاق الوطني تمكنت وبالرغم من الصعوبات والتعقيدات والتحديات الجسيمة التي واجهتها خلال الثلاث السنوات الماضية والتي ما تزال العديد منها قائمة من تحقيق انجازات في مختلف الأصعدة وصفها بالقياسية مقارنة بالظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها اليمن خلال المرحلة الانتقالية.
وأوضح أن الاجتماع الثامن لمجموعة أصدقاء اليمن المقرر انعقاده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 سبتمبر المقبل سيناقش ثلاثة محاور أساسية تشمل السياسي والأمني والاقتصادي، وسيتم عرض تقرير من قبل لجنة التسيير يتناول انجازات فرق العمل المنبثقة عن الاجتماع السابع للمجموعة الذي عقد في لندن في 29 ابريل الماضي.
وأعلن في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية، أن الحكومة اليمنية ستقدم إلى الاجتماع مصفوفة أولى لبرامج ومشاريع الخطة الوطنية لتشغيل الشباب 2016 والتي سبق وأعدتها وزارته ورفعتها إلى مجلس الوزراء لإقرارها.
وأوضح أن المصفوفة تتضمن برامج ومشاريع تبلغ كلفتها الإجمالية 708 ملايين دولار وحجم التمويل المتوفر لتنفيذها يبلغ حوالي 221 مليون دولار وبنسبة 31 بالمائة من إجمالي تكلفتها وسيتم تقديمها للاجتماع الثامن لأصدقاء اليمن لتغطية الفجوة التمويلية المتبقية.
ودعا السعدي كافة القوى السياسية والمكونات المجتمعية اليمنية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية في النهوض باليمن وإحداث النقلة النوعية المنشودة بالالتفاف حول تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتوفير الأجواء والمناحات المواتية لتنفيذها وأن يبادر الجميع إلى دعم الاصطفاف الوطني الذي دعا إليه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
عدد اليوم
