الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عباءات محتشمة وأنيقة للسهرات السعيدة

عباءات محتشمة وأنيقة للسهرات السعيدة
16 أغسطس 2014 20:05
نجح المصمم المصري ماجد عياد في أن ينتقل بسلاسة من تصميم فساتين السهرة والزفاف إلى تحدٍ جديد حيث اختار أن يقتحم مجال العباءات، وهو عالم مختلف يراه البعض محدودا ويصعب الابتكار والإبداع فيه، ولكنه نجح في تقديم تصاميم تجمع بين أحدث اتجاهات الموضة العالمية في الألوان والخامات وبين الطابع التقليدي المستوحى من الأزياء التراثية العربية. مواكبة الموضة طرح عياد مجموعة جديدة من العباءات، التي يخاطب فيها المرأة العربية التي تهتم بمواكبة كل جديد، وتحرص على الالتزام بأزياء تحقق لها المظهر المحتشم الأنيق وتعكس اعتزازها بهويتها وثقافتها. وعبرت الموديلات عن أسلوبه الراقي في اختيار قصات وأكسسوارات لافتة جعلت العباءة تنافس بقوة فستان السهرة، فهو يعتمد على خبرته ودراسته لفنون «الهوت الكورتيور» ويوظفها في تصاميم ثرية بالحركة وتلعب فيها الألوان دوراً مميزاً. وحول الجديد الذي يميز تصاميمه الجديدة، يقول عياد «أعتبر كل مجموعة جديدة مغامرة وتحديا يحتاج رؤية وابتكار، فالمرأة العربية تكره التكرار والروتين وتبحث في كل موسم عن شيء جديد ولافت في العباءة السوداء»، مضيفا «بالنسبة لي أميل إلى التجديد وأحرص في كل موسم على تغيير ملامح العباءة لتساير أحدث اتجاهات الموضة، مع مراعاة طبيعة واختلاف الأذواق والأعمار». ويوضح «في هذه المجموعة اعتمدت على أحدث وأجود الخامات من الكريب والكريب شيفون والشيفون والحرير بأنواعه والتول والدنتيل والساتان، والعباءة التي أصممها هي عباءة من الفخامة والرفاهية تليق بالمرأة العربية وتمنحها التفرد الذي تبحث عنه بعيدا عن التقيد بتكلفة معينة». ويورد عياد أن هناك عباءات سهرة لا تتكرر، وهي تعتمد بشكل كبير على العمل اليدوي سواء في التطريز أو في أساليب الحياكة والتشطيب، لافتا إلى أن بعض التصاميم يتم تغييرها وتعديلها لتناســب طبيعة قـوام المرأة. ويضيف «بعض من عميلاته يسهمن بأفكارهن في إضافة لمسة خاصة ومنهن الفنانة فيفي عبده وعفاف شعيب وغيرهن ويتم تبادل الأفكار ومناقشة تفاصيل التصميم والتوصل لعباءة متفردة تشعر من ترتديها أنها تنتمي لها، وأنها تعبر عن شخصيتها وتشعرها بالرضا». قصات جديدة حول القصات التي استخدمها في المجموعة الأخيرة، يؤكد عياد أنه لجأ في مجموعته الجديدة إلى قصات جديدة للأكمام منها الضيق لتصبح متناسقة مع جسم المرأة، وأحيانا يكون الكم ضيقا بعد الكتف ثم يتسع وينضم بكشكشة رقيقة عند المعصم، وفي بعض الموديلات يتحول الكم إلى جناحي فراشة، موضحا أن هدفه ليس فقط استعراض أفكار مبتكرة ولافتة ولكن هناك هدفا أساسيا وهو أن يتم توظيف الأكمام لتخفي أية عيوب في الجسم، ذاهبا إلى أن الأكمام أحد العناصر المؤثرة إلى جانب الدرابيهات والطبقات المتطايرة أو الحليات والإكسسوارات التي يتم إضافتها مثل الفلونات بأحجامها وأشكالها المتنوعة إذ يتم توزيعها بطرق فنية معينة ليبدو القوام متناسقاً ورشيقاً. ويشير عياد إلى أنه يرفض أن تكون العباءة مجرد تصميم فضفاض من أقمشة ناعمة يحقق للمرأة المظهر المحتشم فقط، بل يهتم بأن تعكس الموديلات اعتزاز المرأة بأنوثتها ورومانسيتها، مؤكدا أن اهتمامه بالأكسسوارات جزء من أدواته كمصمم. ويلفت السعيدي إلى أنه يعشق الأقمشة، ويبحث عن الخامات الناعمة لتنفيذ تصاميم تصبح الألوان فيها بمثابة الضوء الذي يضفي مزيداً من السحر والتألق على العباءة السوداء. ماجدة محيي الدين (القاهرة) مسيرة متميزة تميزت مسيرة العميد نجم عبدالله الحوسني في العمل الشرطي بالحصول على العديد من الجوائز التي شكلت محطات متميزة في حياته وتجربته العملية، وأهم هذه الجوائز: وسام رئيس المجلس التنفيذي. وجائزة الشيخ راشد للتفوق العلمي. وجائزة تقدير من المجلس الأعلى للأمن الوطني. وميدالية التميز الوظيفي. وميدالية الخدمة المخلصة من سمو وزير الداخلية. وميدالية الخدمة الطويلة الممتازة من سمو وزير الداخلية. وميدالية الخدمة المخلصة من سمو وزير الداخلية. وميدالية التقدير من سمو وزير الداخلية. وميدالية التقدير. وميدالية التميز الوظيفي. مصدر الإلهام حول مصدر إلهامه، يشير المصمم المصري ماجد عياد إلى أن الطبيعة بكل ثرائها وتنوعها هي المحرك الأساسي لوجدانه وأفكاره. ويقول «أفكار المجموعة من مجالات متعددة منها عالم النباتات والزهور، وكذلك من متابعتي وتأملاتي لبعض المعارض الفنية والتشكيلية، وقد تستوقفني لوحة فنية أو قطعة نسيج تراثية فتدفعني لوضع تصميم يستعيد بعض من ملامح الأزياء التقليدية والشعبية المتوازنة برؤية فنية جديدة تمتزج فيها الخامات العصرية والموتيفات التراثية أو قطع السيرما الهندية أو الايتامين اليدوي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©