«بلدي كلباء» يخصص قطعتي أرض لمصلحة الصيادين

أعلن المجلس البلدي في مدينة كلباء أمس أنه خصص للصيادين قطعتي أرض الأولى على شاطئ البحر والثانية داخل المنطقة الصناعية لاستخدامهما وفق ما تقتضيه الحاجة. وقال عبدالله سيف اليماحي رئيس المجلس لـ «الاتحاد» إن القطعتين حددتا بالتنسيق والتعاون مع دائرة التخطيط والمساحة، حيث ستتم تسويتهما فور الانتهاء مباشرة من مشروع الجامعة المقابل للبحيرة. وأكد أن المجلس البلدي لا يألوا جهدا في تقديم الخدمات للصيادين الذي يتجاوز عددهم 300 صياد في كلباء مشيرا إلى أن إحدى القطعتين ستخصص لتكون مصنعا للثلج والأخرى لتكون موقفا لقوارب وقراقير ودوابي وألياخ الصيادين، كما سيتم إنشاء مظلات لتغطية المواقف لضمان عدم الإضرار بمتعلقاتهم. وكان الصيادون في كلباء قد شكوا لـ«الاتحاد» الأضرار الكبيرة التي تلحق بمستلزمات الصيد الخاصة بهم لعدم وجود مواقف مجهزة لاستيعابها. وقال إبراهيم يوسف رئيس جمعية الصيادين في كلباء إن صيادي المدينة يحتاجون إلى مواقف تؤوي قواربهم ومستلزماتهم، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأدوات التي يخسرها الصياد بسبب الرطوبة والشمس وعدم وجود المظلات. وقال الصياد عبد الله يوسف أبو صيم: «في موسم الإجازات الخاصة بالصيادين والعمال نقوم بالبحث عن أماكن لإيواء قواربنا خوفا من بقائها في الماء لمدة شهرين مما يعرضها للتلف». وقال سيف محمد حسن إنه يترك الطرادين والألياخ التي يملكها في المياه، بسبب عدم وجود مكان لإيوائها فيه، وكذلك الأمر بالنسبة للشباك والقراقير والدوابي وغيرها. وقال عبيد سعيد جمعة: «أملك ثلاثة طرادات ومستلزمات صيد أخرى يصل ثمنها إلى حوالي 150 ألف درهم وهو رأس مال كبير بالنسبة للصياد وأخشى عليها من الضياع والتلف بسبب المياه وحرارة الشمس».