بغداد -د ب أ- أكد الجيش الاميركي عدم التوصل الى أدلة على وجود صلة بين حادث اختطاف وقتل ثلاثة من جنوده في منطقة اليوسفية جنوب بغداد يونيو الماضي وجريمة اغتصاب وقتل فتاة عراقية في مدينة المحمودية وقعت في مارس الماضي وهي الجريمة التي يتهم بارتكابها جنود من نفس السرية·
وقال الجيش في بيان له أمس إن وسائل الاعلام رددت أن ثمة علاقة بين اختطاف وقتل الجنود الثلاثة وهم ديفيد بابيناو وتوماس توكر وكريستيان مينتشاكا ويتبعون السرية الثانية من الكتيبة الاولى التابعة للفوج 502 مشاة واتهام جنود من نفس السرية بالضلوع في حادث قتل واغتصاب الفتاة العراقية·
وأوضح البيان أن بعض التقارير الاعلامية في هذا الصدد يمكن أن تفهم بشكل ضمني على أنها تفيد بأن الجنود القتلى ضالعون بدورهم في ما يتردد حول وقوع جرائم في المحمودية·
وأشار إلى أن تحقيقا جنائيا لا يزال جاريا في هذا الصدد قائلا إن أي تعليقات بشأن هذه القضية غير ملائمة في ظل استمرار التحقيق·
وكانت تقارير اعلامية قد ذكرت أن الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن خطف وقتل الجنود أكدت أن هذه العملية تأتي انتقاما لما شهدته المحمودية من جريمة قتل الفتاة واغتصابها وقتل أفراد أسرتها·
ووجه الجيش الاميركي الاتهام رسميا في يوليو إلى أربعة من جنوده إضافة إلى جندي سابق في إطار التحقيق في حادث اغتصاب عبير قاسم الجنابي ''15 عاما'' وقتلها مع ثلاثة من أفراد أسرتها ليلة 11-12 مارس الماضي في المحمودية ·وأوضح الجيش في بيان آنذاك أن ثلاثة من الجنود الاربعة ''متهمون بالاغتصاب والقتل إما الجندي الرابع فهو متهم بالاخلال بواجبه لعدم إبلاغه عن الاغتصاب وعن قتل العراقيين''·
وأضاف البيان أن ''الجنود الاربعة متهمون بالتواطؤ مع الجندي السابق ستيفن جرين في ارتكاب هذه الجرائم''·
ويواجه جرين إمكانية الحكم عليه بالاعدام إذا ما أدين في القضية·
عدد اليوم
