الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تطالب باستراتيجيات متعددة ومتجـددة ومستدامة لاسـتئصال الإرهاب

الإمارات تطالب باستراتيجيات متعددة ومتجـددة ومستدامة لاسـتئصال الإرهاب
27 نوفمبر 2017 11:13
الرياض (وام) أكدت الإمارات العربية المتحدة أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب مطالب بوضع استراتيجيات وخطط متعددة ومتجددة ومستدامة في مختلف المجالات لاستئصال الإرهاب من جذوره، والتعامل بجدية مع مصادر التهديد الآنية لأمن الدول العربية والإسلامية، وشددت في كلمة أمام الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف في الرياض أمس على أن العمل الجماعي ضد الإرهاب وإمساك التحالف بزمام المبادرة في خوض هذه الحرب المصيرية، خيار حتمي ومسار لابد منه من أجل مستقبل الأجيال المقبلة. وترأس معالي محمد بن أحمد البواردي الفلاسي وزير دولة لشؤون الدفاع وفد الدولة المشارك في الاجتماع الذي انعقد تحت شعار «متحالفون ضد الإرهاب» برئاسة ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان الذي أكد أن أكبر خطر للإرهاب والتطرف اليوم ليس قتل الأبرياء أو نشر الكراهية فقط بل تشويه سمعة الدين الإسلامي الحنيف وتشويه العقيدة، وقال «لن نسمح بتشويه هذه العقيدة السمحاء، وملاحقة الإرهاب بدأت حتى يختفي تماماً من وجه الأرض». مظلة استراتيجية وأكد البواردي في كلمته أن التحالف بقيادة السعودية يشكل أهمية بالغة نظراً لكونه فرصة ثمينة لتخليص العالم الإسلامي من خطر الإرهاب عبر آليات تعطي الأولوية لتضامن الدول وتعاونها في مجال المعلومات وتبادل الخبرات والتجارب وتعطيه الأولوية القصوى، ما يعزز قدرات التحالف في مجال مكافحة الإرهاب واستئصال جذوره. مؤكداً أن هذا التحالف يوفر لكل الدول مظلة استراتيجية حيوية للاستفادة من قدرات وخبرات بعضهم البعض بما يحقق التعاون والتضامن في إطار إسلامي للتخلص من أحد أخطر التحديات. وأضاف «يجب الإدراك أن أية دولة مهما كانت قدراتها وإمكانياتها ومواردها لا تستطيع خوض الحرب ضد الإرهاب بمفردها». مؤكداً أن مكافحة الإرهاب تتطلب من الجميع عملاً وجهداً متكاملاً ليس فقط على الصعيد العسكري والأمني، بل معالجات شمولية وتكاملية على الصعد الفكرية والثقافية والتربوية والدينية من أجل التصدي لمنابع التطرف وجذور الفكر الإرهابي. وقال «إن معركة دول التحالف العربي ليست مع التطرف والإرهاب فقط، بل هي بموازاة ذلك معركة تنموية تستحق الخوض بها بكل جدية وإصرار من أجل الأجيال المقبلة، لذا فإن تطوير التعليم رهان أساسي لكسب معركة المستقبل ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح والتعددية وقبول الآخر وتكريس قواعدها في المجتمعات الإسلامية عبر الأطر التشريعية والقانونية رهان حيوي آخر». وأشار البواردي إلى أن دعم الوعي الديني الصحيح ونشر الخطاب الديني المستنير النابع من الفكر الوسطي المعتدل يمثل أحد أساسيات ومتطلبات النصر في مواجهة التطرف والإرهاب، فضلاً عن ضرورة التعاون والتكاتف من أجل التصدي لمنابع تمويل الإرهاب وتجفيفها. وشكر الجميع ودعا للتوصل لمخرجات تسهم جدياً في تحقيق أهداف وتطلعات الدول والشعوب وأمنها واستقرارها. موجهاً شكره وتقديره للأخوة في السعودية على حسن الاستقبال والتنظيم والضيافة الكريمة. والتقى البواردي على هامش الاجتماع وزير الدفاع الأفغاني طارق شاه بهرامي، وبحث معه علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها بشكل خاص في الشؤون العسكرية والدفاعية. وضم وفد الدولة إلى اجتماع مجلس التحالف أعضاء من المجلس الوطني للإعلام والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والمصرف المركزي وعدد من كبار ضباط ومسؤولي وزارة الدفاع والقوات المسلحة. لا لتشويه العقيدة وكان الأمير محمد بن سلمان افتتح أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، مؤكداً أهميته للغاية في مجال مواجهة الإرهاب ومنظماته، ومشيراً إلى أن هناك تحالفا من أكثر من 40 دولة إسلامية ترسل إشارة قوية جداً بأنها ستعمل معاً وتنسق بشكل قوي جدا لدعم جهود بعضها البعض سواء الجهود العسكرية أو الجانب المالي أو الجانب الاستخباراتي أو الجانب السياسي. ونوه إلى أن كل دولة ستقدم ما تستطيع في كل مجال حسب قدراتها وإمكانياتها. وقال ولي العهد السعودي «إن أكبر خطر للإرهاب والتطرف اليوم ليس قتل الأبرياء أو نشر الكراهية فقط بل تشويه سمعة ديننا الحنيف وتشويه عقيدتنا لذلك لن نسمح بما قاموا به من تشويه لهذه العقيدة السمحاء وترويع للأبرياء في الدول الإسلامية وجميع دول العالم»، وأضاف «أن ملاحقة الإرهاب بدأت واليوم نرى هزائمه في كثير من دول العالم خصوصا في الدول الإسلامية، واليوم سوف نؤكد أننا سوف نكون نحن من يلحق وراءه حتى يختفي تماما من وجه الأرض». كاشفا عن وجود مبادرات ستعلن بعد اتفاق الوزراء عليها. وأضاف: «لا يفوتني اليوم أن نعزي أشقاءنا في مصر شعبا وقيادة على ما حدث في الأيام الماضية وهو فعلا حدث مؤلم للغاية وكأنما يجعلنا نستذكر بشكل دوري وبشكل قوي خطورة هذا الإرهاب المتطرف..جميعنا نعزي إخواننا في مصر ونؤكد أننا سنقف بجانب مصر وبجانب جميع دول العالم لمكافحة الإرهاب والتطرف». مواجهة إيران ومنظماتها وألقى وزير شؤون الدفاع بمملكة البحرين الفريق الركن يوسف أحمد الجلاهمة كلمة أشار خلالها إلى ما تمر به المنطقة من ظروف استثنائية كان وراءها دول تبنت الإرهاب ودعمت منظماته حتى شكلت منعطفا خطيرا يهدد الأمن والاستقرار وتأتي في مقدمتها إيران التي مدت يدها في الظلام لتصعد بتدخلاتها ما يشكل تهديدا واضحا لدول وشعوب المنطقة فاستهدفت بمنظوماتها وصواريخها بلاد الحرمين الشريفين واحتلالها للجزر الإماراتية الثلاث الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والأعراف الدولية بل وسعت لتأسيس منظماتها الإرهابية كالحرس الثوري وحزب الله والحوثيين. وأضاف: «لم تكن مملكة البحرين بعيدة عن تلك التدخلات الإرهابية فقد تعرضت لسلسلة من الأحداث الإرهابية كلفها 26 شهيدا وأكثر من 3000 جريح من رجال الأمن ومن المواطنين كان آخرها تفجير أنبوب النفط ما يستدعي منا جميعا الوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب». مؤكدا استنكار البحرين لجميع التدخلات والاعتداءات الإرهابية ودعم الجهود كافة لمحاربة الإرهاب وجماعاته. صف واحد «حازم» وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الدفاع محمد خالد الحمد الصباح أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع والمنطقة بشكل خاص سيعاني الجميع من تبعاتها دون استثناء إن لم نقف معاً صفاً واحداً في هذه الظروف التي تتطلب الوقوف بحزم لمواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، مؤكدا أن التحالف أصبح مؤشرا جوهريا للمجتمع الدولي ورسالة بأن الإرهاب والتطرف ظاهرة لا يكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات المعاصرة، ولا ترتبط بدين أو قوم، وأن أكثر من يعاني هو المجتمع الإسلامي. داعيا لتوجيه الجهود والطاقات للتصدي لهذه الظاهرة و القضاء عليها وتجفيف منابعها والعمل للحد من انتشار الفتن والاحتقان الطائفي. مراجعة شاملة شريعة وأكد مساعد وزير الدفاع المصري اللواء أركان حرب توحيد توفيق عبدالسميع عزم بلاده على محاربة آفة الإرهاب التي تتطلب من الجميع مراجعة شاملة جماعية منسقة وسريعة تجسد المسؤولية والإرادة لمواجهة هذا التهديد الخطير من القراءة الدقيقة لتاريخ الجماعات الإرهابية. وقال «إن الإرهاب اتخذ من الأديان ستارا بدوافع مختلفة تؤكد على عدم وجود فوارق في الأسس التي تنطلق منها الجماعات الإرهابية وانتهاجها للعنف وإسقاط وتقزيم الدول ذات السيادة وإقامة ما يسمى بهتانا بولايات دولة الخلافة على المنطقة الجغرافية الشاسعة في العالمين الإسلامي والعربي. وأكد أهمية تحقيق الأمن والرخاء لشعوبنا لمواجهة الإرهاب ومحاولاته المتكررة للنيل من ظهور التنمية، والتفكير مليا في طبيعة البيئة التي يجري فيها هذا الصراع مع الإرهاب في عالمنا المعاصر، حيث لا يخفى على أحد التحديات الاستراتيجية المتنوعة التي تواجه الجميع. وأشار إلى أن التحالف تجسيد لإرادة وتصميم على محاربة الإرهاب عبر تحالف واسع يمتلك كافة المقومات اللازمة لدحر الإرهاب وحماية الأوطان والشعوب، ومشددا على أن رسالة الإسلام هي السلام ومن هذا المنطلق فإننا نرفض أي محاولة لربط الإرهاب بدين أو عرق أو ثقافة ونؤكد على أن مسؤوليتنا في معالجة تلك الآفة البغيضة لا تقتصر فقط على البعد العسكري والأمني، ولكنها معالجة شاملة تولى أهمية للتوعية ونشر ثقافة التسامح والتعايش والتعاون البناء بين مختلف الشعوب والأديان والثقافات. تفنيد الأفكار المشوهة وأوضح وزير الدولة لشؤون الإعلام في الأردن محمد المومني أن هذا الاجتماع الاستثنائي والتاريخي ليس فقط لكوننا أمّة السلام والعدل والوسطيّة والاعتدال، بل لأننا الأَولى بمحاربة من يهربون ويقتلون باسم الدين الإسلامي الحنيف. مشيرا إلى أن الحروب أصبحت تخاض من خلال وسائل الإعلام والاتصال فأضحت السّاحة الإعلاميّة والاتصاليّة ميدان مواجهة تماما كما هي ميادين الحروب العسكريّة والأمنية. وأكد أن الدول العربية والإسلامية تحتاج إلى تكثيف التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات والأفكار والبناء على النجاحات التي تحققت للوصول إلى آليات فاعلة تسهم في محاربة الإرهاب على المستوى الفكري والأيديولوجي وتفنيد المزاعم والخرافات والأفكار المشوَّهة والمشبوهة التي تتعارض مع جميع القيم والمبادئ الدينيّة والإنسانيّ. ورأى المومني أن العصابات الإرهابيّة الجبانة تلقت خلال الشهور الماضية، هزائم كبيرة، لكنّ الحرب لم تنتهِ بعد، سيما في الميدان الإعلامي والاتصالي، الذي سيمتدُّ حتّى نُحصِّن مجتمعاتنا من أخطار الأفكار الظلاميّة، فالحرب على الإرهاب، ومواجهة الفكر الإرهابيّ المتطرِّف بجميع منابره، هي عمليّة مستمرّة، ومعركةٌ مصيريّة. وقال «إن التحدّي الماثل أمامنا تاريخيٌّ وغيرُ مسبوق، ونحن بأمسّ الحاجة إلى وسائل غير تقليديّة، تسهم في دحر الأفكار المتطرِّفة، فلا يجب أن تبقى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي نقطة ضعفٍ يتسلّل من خلالها من يريد النيل من مجتمعاتنا، ويحاول بثّ الفرقة والفتنة والتعصُّب، وتصدير الفوضى». «الحوثي» و«حزب الله» جماعات إرهابية وأكد نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح على ضلوع نظام طهران بدعم جماعات الإرهاب، مشدداً على ضرورة إعلان مليشيات الحوثي وحزب الله اللبناني جماعات إرهابية، وقال «إن الحكومة الشرعية في اليمن لا تزال تخوض معركة مفتوحة مع الإرهاب المتمثل في القاعدة وداعش والإرهاب الإيراني وما تفرع عنه وارتبط به من جماعات وفي مقدمتها المليشيات الحوثية الإرهابية الإيرانية». فيما جدد وزير الدفاع السوداني عوض محمد بن عوف دعم بلاده للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ومكافحة عناصره وتحجيم وسائلة والحد من انتشاره لتقليل آثاره الضارة على شعوب المنطقة والضارة بالإنسانية جمعاً وذلك التزاماً أخلاقياً ومستمداً من ديننا السمح. وأكد وزير الدفاع التركي نور الدين جانكلي أن من قاموا بالعمل الإرهابي في سيناء لا يمكن أن يمثلوا الإسلام، وشدد على أهمية الوحدة بين الدول الإسلامية لأنها السبيل الوحيد الذي يمكن من خلالها مكافحة التنظيمات الإرهابية. فيما أكد وزير الدفاع الباكستاني خرم دستغير خان على الالتزام بمكافحة الإرهاب الذي لا يمكن أن يكون فاعلا دون أن تتضافر الجهود لجميع الدول الإسلامية من أجل استئصال جذوره وصوره. وشدد وزير الدفاع الوطني الغيني محمد دياني على أن الحرب ضد الإرهاب هي حرب دولية وتحتاج إلى كثير من التعاون. وأكد وزير الدفاع والمحاربين في مالي ثينا كوليبالي دعم بلاده المستمر للتحالف في كل جهوده حتى يتم التصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله. إرهاب قطر يغيبها عن مكافحته! الرياض (وكالات) غابت قطر عن أول اجتماع لوزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي انطلقت فعالياته في الرياض أمس. ولم يتم الإعلان رسمياً عن هذا الغياب الذي بدا ارتباطه واضحاً بالدعم القطري للإرهاب الذي وجه بمقاطعة الدوحة من جانب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) منذ يونيو الماضي، إضافة إلى إنهاء قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن مشاركة قطر في التحالف. وذكر حساب للمعارضة القطرية عبر «تويتر» أن وزير الدفاع القطري خالد العطية أبدى رغبته في حضور الاجتماع، لكن السعودية ردت بشكل حاسم، واضعة مطالب الدول الأربع الـ13 في المقدمة، قبل السماح للعطية بالحضور. وكتب الحساب في تغريدة «تم إبلاغ الوزير القطري، رداً على مطالبته بحضور الاجتماع، بأن هناك مقاطعة عربية للدوحة، وقائمة مطالب تضم 13 نقطة، يجب تنفيذها أولاً قبل طلب المشاركة». البرلمان العربي يدعم إجراءات «التحالف» القاهرة (وام) شدد رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي على أهمية اجتماع وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب كونه الانطلاقة الرسمية لعمليات التحالف ضد الإرهاب الذي أصبح من أكبر التحديات التي تواجه العالم، لاسيما في العالم العربي الذي يتم استهدافه بزرع خلايا وتنظيمات وجماعات إرهابية هدفها نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار وتقويض سلطة الدول. وقال في بيان إن أهمية الاجتماع تأتي في التوقيت، حيث استشرت ظاهرة الإرهاب المقيت وبدأ ينتهج عمليات إجرامية هدفها قتل أكبر عدد من الأبرياء، مؤكداً دعم البرلمان للدول العربية في كل ما تقوم به من إجراءات للتصدي للعصابات والجماعات الإرهابية، ومشدداً على أهمية محاسبة الجهات والدول الداعمة للإرهاب والتي ترعى تكوين مليشيات إرهابية مسلحة داخل الدول العربية، ومدها بالمال والسلاح، وتدريبها على القيام بعمليات إرهابية جبانة. تنسيق مشترك للتصدي لجرائم تمويل الإرهاب الرياض (وكالات) أكد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أحمد الخليفي، أن جريمة تمويل الإرهاب تمثل إحدى أخطر الجرائم التي تؤثر بشكل كبير على الأنظمة والمؤسسات المالية والاقتصادية والأسواق العالمية واستقرارها وسمعتها وعلى الأمن والسلم الدوليين وعملية مكافحتها تواجه تحديات كبيرة لاسيما في السنوات الأخيرة التي شهدت تطوراً ملحوظاً وسريعاً في تعدد أساليب وطرق التمويل، لافتاً إلى تزايد درجة المخاطر التي تواجه الدول مع تطور مستوى التخطيط والتنظيم لدى المنفذين وتنوع طرق وأساليب التمويل. وقال في كلمة أمام الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في الرياض إنه من أجل مكافحة هذه الجريمة الخطيرة حرصت الدول على عقد تحالفات وشراكات لتعزيز قدراتها في مكافحة جرائم تمويل الإرهاب إيمانا منها بأن مثل هذه التحالفات لها دور كبير ومهم في تسهيل تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء ويتيح لها أيضاً فرص تبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات والأساليب المتبعة بين الدول في طرق مكافحة هذه الجريمة. مؤكداً أهمية التعاون بين الدول من خلال تعزيز أوجه التعاون الدولي لمكافحة هذه الجريمة التي تهدد الأمن والمجتمع والأجيال القادمة. معرباً عن ثقته بأن التحالف سيكون له دور مهم في مكافحة جرائم تمويل الإرهاب والتصدي لمرتكبيها. «رابطة العالم الإسلامي»: الإرهاب أيديولوجية متطرفة الرياض (وكالات) أوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى أن اجتماع مجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يعكس العزم الإسلامي على محاربة آفة الإرهاب، والتأكيد على أن الدين الإسلامي رسالة سماوية نقية من الشوائب، مشيرا في كلمة أمام اجتماع الرياض إلى أن الإرهاب لم يقم على كيان سياسي ولا عسكري بل على أيديولوجية متطرفة. وقال إن الوقائع التاريخية والسجل العلمي للإرث الإسلامي يثبتان أن الإسلام رحب بكل معاني السلام حتى أصبح جزءا رئيسا من تعاليمه ومفردة مهمة في قاموسه، وأقر منطق الاختلاف والتنوع والتعددية وحمى الحقوق والحريات وفتح العقل على آفاق أوسع ووضع له قواعدَ تحفظ توازنَه الفكري نجدها جلية في نصوص الشريعة. لافتا إلى أن بداية الانحدار الفكري جاءت من اجتزاء النصوص وتحريف معانيها، وعدم الأخذ بقواعدها التي تضبط عملية التعامل معها. وأشار العيسى إلى التقديرات الأولية لتعداد الدول التي التحق الإرهابيون منها بتنظيم داعش الإرهابي، وهي مئة دولة، ووَفَدُوا من مدارس فقهية وعقدية متنوعة، يجمعهم هدف مشترك هو إقامةُ كيانِهم المزعوم، مضيفاً أن تقديرات نسبة الملتحقين بهذا التنظيم من أوروبا وحدها بلغ 50%.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©