محمد بن زايد يوجه ببناء مدرسة حديثة في «أذن» برأس الخيمة

أبوظبي (الاتحاد) - بتوجيهات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، بدأ العمل في إنشاء مدرسة حديثة وفق أعلى المعايير العالمية في منطقة أذن برأس الخيمة. وقام معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، بزيارة تفقدية لعمليات الإنشاء في موقع بناء المدرسة للاطمئنان على سير العمل، حيث كانت في استقباله سمية السويدي مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية. وأكد الخييلي أن عمليات الإنشاء بدأت منذ منتصف يونيو الماضي، بحيث يتم إنجاز المشروع مع نهاية يناير 2013 المقبل، حيث سيتم بناء المدرسة على مرحلتين، تتضمن الأولى روضة أطفال والمرحلة الابتدائية، في حين سيتم إنجاز المرحلة الثانية في عام 2016، وتشمل المرحلتين الإعدادية والثانوية. وأضاف معاليه أن المدرسة ستوفر أرقى فرص التعليم لأبناء منطقة أذن، تلبية لاحتياجات أهالي المنطقة، معربا عن خالص الشكر والعرفان للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الدعم السخي الذي يقدمه سموه لقطاع التعليم وطلبة العلم في الدولة، وذلك في سبيل نشر العلم والمعرفة والسعي المتواصل نحو تأهيل أجيال من الطلبة ليكونوا قادة المستقبل. من جانبه، أوضح المهندس حمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع التعليم الخاص مدير إدارة البنى التحتية والمنشآت في مجلس أبوظبي للتعليم، أن تصميم المدرسة الجديدة التي يشرف عليها مجلس أبوظبي للتعليم يتميز بالاقتصادية وسهولة البناء والتشغيل والصيانة، حيث سيتم دمج عناصر الاستدامة في تصميمها مثل أنظمة تكييف الهواء ذات الاستخدام الفعال للطاقة ووسائل وأجهزة توفير المياه، مشيرا إلى التخطيط بعناية لتركيب أجهزة التوجيه والعزل والتظليل. وقال إن تصميمم المدرسة سيساعدها على زيادة استخدام ضوء النهار بكثرة والحفاظ على نوعية وجودة الهواء في الأماكن الداخلية والمغطاة، بالإضافة إلى التحكم بدرجات الحرارة المناسبة لتوفير بيئة عمل تتسم بالصحة والأمان والتحفيز للطلبة والمعلمين على حد سواء. وأضاف أن المدرسة ستضم مختبرات علمية وغرفا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مزودة بأحدث التقنيات والمستلزمات، كما سيتم تزويد كافة المساحات التعليمية في المباني المدرسية الجديدة بإمكانية استخدام شبكة الإنترنت لاسلكياً، فضلا عن وجود فصول دراسية مخصصة للموسيقى والفن والرسم والتكنولوجيا. وأوضح أنه روعي في التصاميم اشتمالها على المنشآت الرياضية وحمامات السباحة وقاعات المحاضرات والمكتبات والمساحات الأخرى، التي يمكن للمجتمع استخدامها خارج أوقات اليوم الدراسي.