صرح النائب الأول للرئيس العراقي المنتهية ولايته عادل عبد المهدي، القيادي في حزب “المجلس الأعلى الإسلامي العراقي” و”الائتلاف العراقي الموحد” للأحزاب الشيعية العراقية بزعامة عمار الحكيم، أمس بأن مشاورات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وصلت الى مرحلة متقدمة.
وقال عبد المهدي، خلال اجتماعه مع سفير الولايات المتحدة لدى العراق جيمس جيفري في بغداد “قرار المحكمة الاتحادية العليا بإلغاء الجلسة المفتوحة لمجلس النواب مرحب به ونأمل في أن يساهم في الإسراع في حل الأزمة السياسية عن طريق السياقات الدستورية المنصوص عليها في الدستور”.
وأضاف “يُعد مشروع الطاولة المستديرة (للكتل السياسية الأربع الكبرى في مجلس النواب العراقي من أجل تشكيل الحكومة) مخرجاً مناسباً من هذه الأزمة التي يشكل استمرارها من دون حل خطراً على الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد”. وأضاف من جانبه، قال جيفري “نأمل في أن تفضي الحوارات الجارية الى تشكيل حكومة شراكة وطنية تضم جميع الكتل والقوائم الفائزة في الانتخابات”.
في غضون ذلك، أبلغ مصدر في “القائمة العراقية “الاتحاد” في بغداد أن زعيم القائمة إياد علاوي قد وصل إلى اربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق ليبحث مع رئيس الإقليم مسعود بارزاني رئيس سبل تسريع جهود تشكيل الحكومة العراقية.
وأكد المصدر نفسه أن جلسات “الطاولة المستديرة” ربما تُنقل إلى بغداد بعد معارضة “التيار الصدري وتحفظ “ائتلاف دولة القانون” بزعامة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي على عقدها في أربيل.
وأشار إلى أن اللقاءات الحالية في اربيل هي لقاءات ثنائية هدفها تقريب وجهات النظر بين القيادات الكردية وقياديين في “القائمة العراقية” رافقوا علاوي مثل طارق الهاشمي وأسامة النجيفي.
وصرح القيادي في “القائمة العراقية” النائب طلال خضير الزوبعي بأن الاكراد هم الأقرب إلى القائمة بسبب التداخل الجغرافي والسكاني في المحافظات والمناطق التي يمثلها الجانبان.
وقال “إن السكان الكرد والعرب في هذه المناطق يترقبون لقاء علاوي وبارزاني، الذي عبر عن مواقف مشرفة مع القائمة العراقية، وتحالف الجانبين اصبح وشيكا”.? وأضاف “هنالك روابط كبيرة بين الكرد والعرب في المحافظات والمناطق المشتركة بين الجانبين تضاف الى الروابط السياسية التاريخية بين الزعماء الكرد ورئيس القائمة إياد علاوي”.
عدد اليوم
