أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل 23 عراقياً بينهم ضابطان في الجيش العراقي وإصابة 22 آخرين بجروح خلال تفجيرات وهجمات مسلحة متفرقة في العراق.
وذكر مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور موكب وكيل وزارة التخطيط العراقية ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء في العراق مهدي العلاق في ساحة الفتح وسط بغداد، مما أدى إلى مقتل أحد المارة وجرح آخر واثنين من أفراد حماية العلاق، الذي لم يُصب بأذى. وأضاف أن شخصاً أصيب بجروح جراء انفجار قنبلة مثبتة بسيارته في بغداد.
وقال ضابط في الشرطة إن مسلحين بقاذفات “آر. بي. جي” المضادة للدبابات وأسلحة رشاشة سطوا على 3 أو 4 محال للصاغة في مجمع لبيع الذهب بأحد أسواق كركوك فقتلوا 4 صاغة و6 رجال شرطة وأصابوا 12 شخصاً بينهم شرطيان بجروح ثم لاذوا بالفرار.
وقالت الشرطة العراقية إن انفجار عبوة ناسفة تحت دورية للجيش العراقي بالقرب من الخالص شمال بغداد أسفر عن مقتل ضابط و5 جنود، فيما أسفر حادثان مماثلان في الموصل شمالي العراق عن مقتل 3 جنود ومدني واحد وجرح ضابط برتبة عقيد ومدني آخر.
وذكرت مصادر أمنية أن مدنياً واحداً قُتِل وجُرِح ثلاثة آخرون خلال اشتباكات بين مسلحين وقوات الشرطة، كما قُتِلت امرأة وجُرِح زوجها برصاص مسلحين في المدينة ذاتها.
من جهة أخرى، أجرت القوات البرية العراقية أمس الأول في البصرة أكبر تدريب عسكري منذ غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003، في خطوة تهدف الى تعزيز قدراتها تتسلم المسؤولية الأمنية الكاملة من القوات الأميركية العام المقبل.
وتم التدريب في جزيرة تقع شمالي البصرة وشارك فيه زهاء 600 جندي من الكتيبة الثالثة. وقال قائد القوات البرية العراقية الفريق الركن علي غيدان “في عام 2010 نفذنا تمارين كبيرة وهذا التمرين له خصوصية كونه تطهير جزيرة. استخدمت فيه الطائرات والهاونات (مدافع المورتر) والزوارق والكثير من التجهيزات وتم في ممر مائي ومنطقة مغمورة بالمياه، فهذه منطقة صعبة”.
وشدد غيدان على أهمية التدريب العسكري لأن حماية حدود العراق ستكون ضمن مسؤوليات الجيش العراقي. وقال “توخينا أن ننفذ التمرين في هذه المنطقة لأن البصرة فيها الكثير من المناطق المشابهة لها وهذا سيكون عمل الجيش في المستقبل بعد عام 2011 حين يكون خارج المدن وينفذ الكثير من هذه التمارين وهذه ستكون مهمتنا الاساسية في البصرة”.
عدد اليوم
