الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 4 من الشرطة و6 متمردين في أفغانستان

مقتل 4 من الشرطة و6 متمردين في أفغانستان
27 أكتوبر 2010 00:06
لقي 4 رجال شرطة أفغان بينهم ضابط كبير، مصرعهم بانفجار قنبلة على جانب طريق في إقليم هيرات غرب أفغانستان أمس، في ثاني هجوم خطير الأسبوع الحالي يستهدف منطقة كانت آمنة نسبياً، بعد الاعتداء الانتحاري الذي استهدف المكتب الرئيسي للأمم المتحدة في المدينة هرات الأحد الماضي. وذكر نقيب الله أروين المتحدث باسم حاكم هرات أن ضابطاً كبيراً في منطقة أوبي بالإقليم الغربي و3 من زملائه لقوا حتفهم على طريق قرب الحدود مع إيران وتركمانستان. وتصاعدت أعمال العنف في أفغانستان وبلغ عدد الضحايا المدنيين والعسكريين مستويات قياسية العام الحالي، مع اتساع نطاق تمرد “طالبان” من معاقلها التقليدية بالجنوب والشرق إلى الشمال والغرب الذي كان مستقراً من قبل. وحمل أروين “طالبان” مسؤولية أحدث هجوم في هرات. لكن لم يصدر من جانب المسلحين أي إعلان فوري بشأن مسؤوليتهم عن الهجوم. وكانت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي “الناتو” والمسؤولون الغربيون، يعتبرون هرات إحدى المناطق التي يمكن أن يبدأ فيها قريباً عملية النقل التدريجي للمسؤوليات الأمنية من القوات الأجنبية إلى الأفغانية. من جانب آخر، أعلنت القوات الألمانية في معسكرها بإقليم قندز شمال أفغانستان أن اثنين من جنودها أصيبا أمس، بجروح طفيفة في انفجار عبوة في عربتهم، مبينة أن المركبة المدرعة أصيبت بأضرار. وفي سياق متصل، ذكرت قوة المعاونة الأمنية الدولية “إيساف” أنها قتلت “أكثر من 5 متمردين” حين طلبت قوات برية شن غارة جوية إثر تعرضها لإطلاق نار من جانب متمردين في منطقة سانجين بإقليم هلمند الجنوبي في وقت متأخر أمس الأول. وتابعت أن التقارير المبدئية تفيد بعدم سقوط قتلى من المدنيين خلال الهجوم. وفي إقليم طخار الشمالي، ذكرت إيساف أن القوات الحليفة شنت هجوماً جوياً في المنطقة أمس الأول، مما أسفر عن مقتل قائد للمتمردين مسؤول عن التخطيط لهجمات بقنابل محلية الصنع في المنطقة. وأمس، أكدت إيساف نفسها، أن القوات الأفغانية والقوات الحليفة ألقت القبض على أحد قادة “طالبان” يعتقد أنه ضالع في اختطاف اثنين من البحارة الأميركيين في يوليو الماضي، وقتلهما بعد ذلك. ولم تحدد هوية الرجل الذي ألقي القبض عليه في إقليم لوجار الشرقي أمس الأول. من ناحيتها، أعلنت بلغاريا أنها تعتزم إرسال 65 جندياً إضافياً إلى أفغانستان بحلول ديسمبر المقبل، وذلك حسبما قال وزير الدفاع انيو انجيلوف أمس بعد أيام من توجيه “القاعدة” تهديدات للدولة الواقعة في البلقان. وأدلى انجيلوف بهذا الإعلان في العاصمة صوفيا أثناء مؤتمر عقد تحت شعار “أوروبا من أجل أفغانستان”. ودعا سفير الولايات المتحدة الأميركية جيمس ورليك الحكومة البلغارية إلى بذل المزيد من أجل الدولة التي مزقتها الحرب، رغم أن انجليوف وصف مساهمة بلاده بأنها “كبيرة” بالفعل. وتشارك بلغاريا حالياً بـ536 جندياً في عملية أفغانستان. وفي تطور آخر، أكدت إيران أمس، أنها تساعد في إعادة إعمار أفغانستان رغم نفيها في البداية تقارير أفادت بأنها قدمت “حقائب أموال” لكابول. وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أقر أمس الأول، أن بلاده تلقت أموالاً من عدة “دول صديقة” وذكر بالاسم الولايات المتحدة وإيران واصفاً هذه الأموال بأنها “شكل شفاف” للمعونة. وأضاف كرزاي أن مكتبه تلقى مبالغ من إيران تتراوح بين 500 ألف و700 ألف يورو (360 ألفاً و975 ألف دولار) مرة أو مرتين سنوياً وأنه سيواصل طلب الأموال من طهران. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أفغاني لم تذكر اسمه قوله إن ملايين الدولارات وصلت من إيران في محاولة لشراء النفوذ والولاء وأنها تستخدم في دفع أموال لأعضاء مجلس النواب الأفغاني وشيوخ القبائل وقادة ميدانيين لـ”طالبان”. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان باراست أمس، إن إيران تساعد في جهود إعادة إعمار أفغانستان منذ فترة وستستمر في ذلك. وتابع في تصريحات للصحفيين في المؤتمر الصحفي الأسبوعي “إيران تساعد أفغانستان وستواصل مساعدتها في المستقبل”. بدوره، أكد البيت الأبيض الليلة قبل الماضية، أن لدى الولايات المتحدة والعالم بأسره “كل الأسباب للقلق” من تدخل إيران في الشؤون الداخلية الأفغانية. وقال بيل بورتون نائب المتحدث باسم الرئيس الأميركي باراك أوباما “اعتقد أن لدى الأميركيين والعالم بأسره...كل الأسباب للقلق من محاولات إيران الرامية إلى ممارسة نفوذ سلبي في أفغانستان”. وأضاف في تصريح على متن الطائرة الرئاسية الأولى التي أقلت أوباما إلى رود آيلاند (شمال شرق الولايات المتحدة)، أن الإيرانيين “واجبهم، كما كل الجيران هناك، أن يحاولوا أن يكون لديهم نفوذ إيجابي لتشكيل حكومة”. تحقيقات باكستانية: «طالبان» وراء اغتيال بوتو إسلام آباد (وام) - توصلت وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية إلى أن حركة «طالبان» دبرت اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو وقررت تقديم تقريرها إلى محكمة مكافحة الإرهاب في 30 أكتوبر الحالي. وقال مسؤول بالوكالة نقلت عنه قناة «دون» الإخبارية أمس، إن قائد حركة «طالبان» أفغانستان بيت الله محسود الذي قتل فيما بعد بمنطقة القبائل، كان العقل المدبر وراء اغتيال بوتو في 27 ديسمبر 2007 . وذكر أن فريق التحقيق لم يتمكن من استكمال تحقيقاته في وقت مبكر بسبب 3 من الفارين الضالعين في عملية الاغتيال، وقتلوا لاحقاً في عمليات عسكرية بالمناطق القبلية واقتصر التحقيق على 5 من عناصر «طالبان» المحتجزين.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©