الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. كأس ٌووطنٌ وولاء

غدا في وجهات نظر.. كأس ٌووطنٌ وولاء
19 يناير 2013 18:58
كأس ٌووطنٌ وولاء يقول د. سالم حميد: بعلامات كاملة غير منقوصة وقّع منتخبنا الوطني عن جدارة على الصك التاريخي لكأس الخليج في البحرين مختتماً انتصاراته المتتالية بالفوز على الفريق الوطني لجمهورية العراق الشقيقة الذي استمات لانتزاع الصدارة والكأس، غير أن عزيمة وحماسة ومقدرات «عيال زايد» وقفت بالمرصاد لكل تلك المحاولات وأبطلت مفعولها تماماً، فقد ذهب الفريق الوطني إلى البحرين حاملاً هدفاً واحداً هو العودة بالكأس رغم أن الترشيحات لم تضعه في الحسابات عند انطلاقة البطولة بعدما استندت على معطيات مختلفة منها عمر العديد من الفرق المشاركة وخبرتها الكبيرة، خاصة وأن المنتخب الوطني للدولة قد تميز بتشكيلة شبابية قرأتها معظم العقول بقلة الخبرة، غير أن القائمين على أمر الفريق اختلفت قراءتهم عن المراقبين لمعرفتهم بتفاصيل كثيرة غابت عن قراءات الآخرين. فالمنتخب الوطني تميز عن كل المنتخبات المشاركة بعدة نقاط لم يحسب الآخرون حسابها، فهو المنتخب الوحيد الذي شكلته عناصر وطنية خالصة بدءاً بالمدرب الوطني مهدي علي ولاعبي المنتخب وانتهاءً باتحاد الإمارات لكرة القدم، وهو ما أعطى المنتخب أفضلية اللعب بغيرة وحماسة منقطعة النظير، فالكل جاء لتمثيل بلاده، خاصة في ظل الظروف التي جعلت البعض يحاول التقليل من قدراتهم أمام الفرق المنافسة ناسين أنه يحمل شعار دولة بحجم الإمارات صرّحت قياداتها بكل ثقة أنها دولة قامت على الريادة والتميز وعدم القبول بغير المركز الأول، لا في كرة القدم وحدها ولكن في مختلف المجالات، فهي الأولى في الرفاهية بين مختلف دول المنطقة، والأولى في الكثير من التصنيفات العالمية المتعددة المجالات والأوجه، ما وضع المنتخب في تحد ومسؤولية لا تقبل الخروج عن هذا الإطار الذي رسمه القادة لملامح الدولة وبذلوا الغالي والنفيس في سبيله. المدرب المواطن تُشجي مزامره يشيد د. خليفة علي السويدي بالإنجاز الكروي الذي حققه منتخب الإمارات لكرة القدم في خليجي 21، والذي أضيف إلى النجاحات التي تحققها الدولة على الأصعدة الوطنية والعربية والعالمية. ولهذا الإنجاز نكهة خاصة، حيث إنه تحقق وفق رؤية وتدريب وطني متميز، فقد نجح مدربنا الوطني في أن يعود إلى الوطن بكأس ثمينة تكلل جهود منتخب الإمارات الشاب الذي لم يخسر في مباراة واحدة ضمن كأس الخليج. في الصفحات الرياضية المتخصصة وردت الكثير من التعليقات حول خطط المدرب وجهد الفريق، ولن أخوض في هذا المجال، لكن هناك دروساً نتعلمها من هذا النجاح لعل منها: الثقة في الكوادر المواطنة: ففي المباراة الختامية تنافست مدرستان في التدريب لأول مرة هما: المدرسة الإماراتية بمدربنا الوطني، والمدرسة العراقية بجهود مدربهم العراقي، وفي المقابل خسرت الفرق التي تم تدريبها من قبل خبراء عالميين ومدربين كلفوا الملايين، ليس لخطأ في هؤلاء المدربين العالميين، لكن خططهم وتدريبهم قد يكون متميزاً في ظروف تختلف عن منطقنا، وهذا سر تميزهم هناك وفشلهم هنا. هل ينشر «الخرباوي»... وثائق الجماعة؟ استنتج خليل علي حيدر أن الانفصال عن جماعة «الإخوان المسلمين» واستعادة الاستقلالية والحرية الدينية والفكرية، ليس بالظاهرة الجديدة في الإسلام السياسي. ولكن انشقاق الكاتب والمحامي «ثروت الخرباوي» كان ولا يزال حدثاً متميزاً نال لحسن الحظ ما يستحق من متابعة واهتمام. فهو أولاً منشق على الجماعة المصرية الأم، أقدم حركات «الإخوان» وأول بُناتها، وهو من الشخصيات القيادية التي توغلت داخل الجماعة وعرفت أسرارها وجناياها، ولم يعمد الخرباوي إلى الصمت بعد تركه للجماعة ولم يترك لنفسه «خط رجعة» كما يقال، بل حرق كل سفنه، وفضح بعض الأسرار العزيزة في محافل الإخوان، وهاجم كل شخصياتهم الواجهية والسرية، وشبه الجماعة نفسها بالحركة الماسونية التي لا تكف جماعة الإخوان عن مهاجمتها في كل كتاب وخطبة ومقال. ومما يحسب للخرباوي بلا شك أن انتقاداته ضد «الإخوان» بدأت منذ سنوات وتصاعدت، رغم تطور الظروف السياسية لصالح الجماعة ورغم عدم اضطراره إلى معاداتها بهذه القوة والاستمرارية والخصوصية. كما أنه لم يبال بما كان سيكسب من مال وجاه لو استمر مع هذا الحزب الذي يطبق على الكثير من مراكز النفوذ داخل مصر وخارجها، ويتمتع بمبالغ لا تُحصى من اليورو والدولار... والدينار! شارك الخرباوي في يناير عام 2013 الحالي في ندوة القرين بالكويت، وأجرت معه صحيفة «الوطن» الكويتية مقابلة مطولة، كما كان ضيفاً بارزاً في «دار معرفي» بمنطقة الدسمة. لماذا أقدم على فضح الجماعة، سألته الصحيفة، رغم أن «المجالس أمانات»؟ فأجاب: نعم المجالس أمانات، في الأمور والحياة الخاصة. «لكن المجالس لا ينبغي أن تكون أمانات إذا كان الأمر يتعلق بمصلحة الأمة». في حركة «الإخوان»- أضاف الخرباوي- من هم مخالفون للحركة، ولكنهم يريدون الاستفادة منها. المشهد السوري: التأزم الكبير والتحول القادم يرى د. رضوان السيد أن الملف السوري يسير في اتجاه تقاطُع شديد التأزم من جهة، والبدء في تحول عسكري وسياسي. فالمعارضة تجتمع بتركيا للنظر في تشكيل حكومة انتقالية طال انتظارها، والنظام الأسدي يسير منذ خطاب الأسد الأخير باتجاه الحسم العسكري! تقول المعارضة السورية بكل فصائلها إنه لم يعد هناك أمل في حل تفاوضي ما دام الأسد موجوداً، ولذا لابد من تشكيل حكومة مؤقتة تتساوق مع تطورات عسكرية على الأرض تؤدي إلى اندحار بقايا قوات الأسد. بيد أن المعارضين قالوا قبل الاجتماع وخلاله إن الائتلاف لم يتلق الدعم الموعود به منذ ثلاثة أشهُر، لا من ناحية الإمكانيات المادية ولا من الجانب العسكري. وما حصل شيء بارز غير بعض التحسُّن الذي طرأ على مسائل مساعدة النازحين السوريين في دول الجوار. حزب «المؤتمر الهندي» وجرائم الاغتصاب علّق د.عبدالله المدني على جرائم الاغتصاب في الهند، قائلاً: في محاولة منه لامتصاص غضب الشارع واحتجاجاته وحزنه وشعوره بالخزي والعار من حادثة تعرض فتاة هندية جامعية ذات 23 ربيعاً لاغتصاب جماعي على أيدي ستة رجال في حافلة من حافلات النقل العام في العاصمة نيودلهي في منتصف ديسمبر الماضي، ثم موت الفتاة لاحقاً في مشفاها في سنغافورة التي نـُقلت إليه للعلاج، ناهيك عن حادثة أخرى وقعت بالتزامن في ولاية بيهار في أقصى شمال شرق الهند، وكانت ضحيتها فتاة لم تتجاوز العاشرة من عمرها، اغتصبت وقتلت وألقي بجثتها في قناة مائية على أيدي عصابة محلية. وكعمل استباقي للتداعيات السلبية لهاتين الحادثين على حظوظه في الانتخابات التشريعية الجديدة المقرر إجراؤها في وقت لاحق من العام الجاري وسط منافسة شرسة من حزب المعارضة الرئيسي «بهاراتيا جاناتا»، يسعى حزب «المؤتمر الهندي» الحاكم في نيودلهي، وبدعم وإصرار من زعيمته السيدة «سونيا غاندي»، إلى نيل موافقة البرلمان على مشروع قانون جديد يتضمن عقوبات مشددة على مرتكبي جرائم اغتصاب النساء تصل إلى السجن مدة 30 عاماً، بل قد تتعدى ذلك في بعض الحالات إلى تعريض الجاني لعقوبة الإخصاء الكيميائي. الإنفلونزا … مصدر الفقر الأميركي أشارت كاثي لين جرومان وإليزابيث ويز وجودي كين، إلى أنه بينما تجتاح الإنفلونزا الولايات المتحدة، تتزايد حالات الوفاة الناتجة عنها يوماً بعد يوم، وتخلو المكاتب والفصول من الموظفين والطلاب، في الوقت نفسه الذي تكافح فيه أقسام الطوارئ في المستشفيات حتى تتمكن من التعامل مع التدفق الزائد من المرضى عليها. وحسب الإحصائيات، فإن ولاية «مينسوتا» شهدت 23 حالة وفاة بسبب الإنفلونزا، ما رفع عدد من توفوا لأسباب لها علاقة بهذا المرض إلى 27 حالة هذا الموسم. ومن بين الولايات الأخرى التي أبلغت عن حالات وفاة بسبب الإنفلونزا، ولاية بنسلفانيا(22 حالة)، وولاية ماساشوسيتس(18 حالة)، وولاية أوكلاهوما(8 حالات)، وولاية ألينوي(6 حالات) كما توفى(9 أشخاص) من نزلاء دور رعاية المسنين وطفلين في فلوريدا، ضمن 18 حالة وفاة شملت أطفالا على مستوى الولايات المتحدة. ويشار إلى أن حصيلة الوفيات السنوية جراء الإنفلونزا تختلف اختلافاً كبيراً من عام لآخر- تتراوح ما بين 3 آلاف إلى 49 ألف حالة وفاة على وجه التقريب- وفقاً لبيانات مركز الرقابة والوقاية من الأمراض(سيذيع المركز عدد حالات الوفاة هذا الموسم قريباً). ولكن الدلائل تشير إلى أن سرعة انتشار الإنفلونزا هذا الصيف كانت كبيرة إلى درجة لا تقارن، كما يقول أحد الأطباء العاملين في الخطوط الأمامية لمكافحة الإنفلونزا، وهو «جون هيك» الطبيب بوحدة الطوارئ في مركز مقاطعة «هينيبين » الطبي - ولاية مينيابوليس. أميركا وهوس السلاح يقول جيمس زغبي: لدينا هذه الأيام نقاش وطني ساخن حول عنف الأسلحة يسعى فيه البعض مدفوعين بالنفعية السياسية إلى التهرب من المواضيع الجوهرية، في حين يعمل آخرون تحركهم الإيديولوجيا السياسية على توجيه النقاش إلى وجهة خاطئة وصرفه عن المواضيع الأساسية. وكان أوباما قد وقع مؤخراً «أمراً تنفيذياً» يقدم إصلاحات صغيرة ولكنها مؤثرة على نحو بارز. والكونجرس يستطيع ويفترض أن يمرر حظراً على الأسلحة الهجومية، وفرض عمليات تحقق شاملة من خلفية من يرغبون في شراء سلاح ناري في المستقبل. غير أن هذا لن يحل المشكلة، مثلما لن تحلها المقترحات الغريبة للمدافعين عن حيازة السلاح والقاضية بتحويل مدارسنا إلى مرافق أمنية شديدة الحراسة ينتشر فيها حراس مسلحون ويحمل فيها معلمو رياض الأطفال أسلحة مخفية، أو أن نستفيد من «حربنا الباردة» مع الاتحاد السوفييتي فنسمح لركاب الطائرات بحمل أسلحة لنختلق بذلك نوعاً من مواجهة «التدمير الأكيد المتبادل» على متن الطائرات. كلا، إن مشكلتنا ليست كون أسلحتنا متطورة جداً من أجل مصلحتنا، أو كوننا لا نملك ما يكفي منها. بل إن مشكلتنا أبسط وأعمق من ذلك بكثير. إنها ثقافتنا، «ثقافة السلاح» والأسلحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©