5 قتلى بينهم وزير سابق بتفجيرين في باكستان

قتل متمردان إثر إطلاق طائرة أميركية بلا طيار صاروخين على منزل يستخدمه المتمردون في منطقة قبلية باكستانية، حسبما أعلن مسؤولون أمنيون باكستانيون أمس. ووقع الهجوم في قرية موساكي في وزيرستان الشمالية، معقل طالبان والقاعدة، وهو ثالث هجوم صاروخي أميركي محتمل في المنطقة القبلية في أقل من أسبوع. وقال مسؤول أمني رافضاً الكشف عن هويته “أطلقت طائرة أميركية بلا طيار صاروخين على منزل.. والهدف كان هذا المنزل، ودمرت سيارة متوقفة في الخارج أيضاً”. وأضاف “قتل متمردان في الهجوم وتلقينا تقارير تتحدث عن إصابة متمردين آخرين، ولذلك فإن الحصيلة قد ترتفع”. وأكد مسؤولون محليون الهجوم والحصيلة. وأدى انفجار قنبلتين وضعتا على جانبي اثنين من الطرق في المنطقة القبلية المضطربة شمالي غرب باكستان إلى مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص من بينهم عضو برلماني سابق وشخصية قبلية بارزة مناهضة لطالبان بحسب الشرطة. وقتل غني الرحمن وهو وزير سابق في إقليم الحدود الشمالي الغربي واثنان من معاونيه عندما اصطدمت السيارة التي يستقلونها بقنبلة بالقرب من هانجو وهي مدينة تقع على بعد 100 كيلو متر جنوب غرب العاصمة الإقليمية بيشاور. وأدى الانفجار إلى تدمير السيارة بصورة كاملة . وفي حادث منفصل ارتطمت قنبلة وضعت على جانب طريق بسيارة فأطاحت بها في إقليم باجاور حيث تخوض قوات الأمن معركة مع متشددين من القاعدة وطالبان منذ عدة أسابيع. وأدى الانفجار إلي مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين. وقال مسؤولون في المنطقة إن من بين الضحايا زعماء لقبائل كانوا يحاولون تشكيل ميليشيا موالية للحكومة ضد متمردي طالبان. وأعلنت القوات الباكستانية الانتصار في باجور مطلع العام الماضي بعد شهور من القتال الشرس لكن المصادمات المتفرقة استمرت مع المتمردين. ووقعت الهجمات أمس بعد يومين من قيام انتحاري بتفجير سيارته المحملة بالمتفجرات في ملعب للكرة الطائرة بقرية شاه حسن خيل بشمال غرب البلاد مما أدى لمقتل مالا يقل عن 95 شخصا وإصابة عشرات غيرهم . وقالت الشرطة إن الهجوم نفذته ردا على طردهم من المنطقة من قبل محليين وقوات حكومية قبل اشهر. الى ذلك، ذكرت الشرطة الباكستانية أمس أن حصيلة الهجوم الانتحاري الذي استهدف مباراة في الكرة الطائرة في شمال غرب البلاد ارتفعت إلى 99 قتيلا. قال محمد أيوب خان قائد الشرطة في منطقة بانو إن “99 شخصا قتلوا وجرح 87 يتلقون حاليا العلاج في ثلاثة مستشفيات”. وكانت الحصيلة السابقة تحدثت عن مقتل 93 شخصا في الاعتداء. ولم تتبن أي جهة الهجوم لكن قائد الشرطة قال إن الانتحاري جاء من وزيرستان الجنوبية المنطقة المجاورة التي يشن فيها الجيش حملة على مقاتلي طالبان منذ أكتوبر الماضي. وقال “اعتقلنا 41 مشبوها يجري استجوابهم حاليا”، مشيرا إلى أن “هذه القرية مجاورة لمنطقة بيتني في وزيرستان الجنوبية التي جاء منها الانتحاري”. من جهة أخرى، سلم سائق قائد حركة طالبان باكستان مولانا فضل الله نفسه لقوات الأمن