الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عنصرية بورما ضد المسلمين

عنصرية بورما ضد المسلمين
23 يوليو 2012
عنصرية بورما ضد المسلمين يشير أحمد المنصوري إلى أن المسلمين الروهينجيين من الأقليات العرقية والدينية واللغوية في غرب ميانمار، وهم موجودون أصلًا هناك قبل قرون من مجيء البريطانيين وبعد رحيلهم وقبل قيام دولة بورما، وهو أمر كان واضحاً قبل تشكيل دولة "ميانمار" الحالية. ولكن الحكومة البورمية لا تعترف بحقوق الـ 800 ألف مسلم هم سكان إقليم أراكان وتعتبرهم من البنغال الذين أحضرهم الاستعمار الإنجليزي إلى بورما للعمل في الزراعة. ويعود تاريخ المسلمين في أراكان والمناطق المجاورة لها إلى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، أي القرن السَّابع الميلادي، عن طريق الرحالة العرب والمسلمين، وقد حكم المنطقة 48 ملكاً مسلماً على التوالي لأكثر من 350 عاماً حتى عام 1784، حيث انتشر الإسلام في كافة بقاع بورما وتوجد بها آثار إسلامية عديدة. وقام لاحقاً الملك البوذي "بوداباي" بضم إقليم أراكان إلى ميانمار ووضع حداً لانتشار الإسلام في المنطقة. وفي عام 1824 احتلت بريطانيا ميانمار، وضمّتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية. وعمل الاستعمار الإنجليزي باعتماد سياساته المعروفة "فرّق تسد" فعمد إلى تحريض البوذيين ضد المسلمين، وأمدهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحة عام 1942 قتل فيها حوالي 100 ألف مسلم في أراكان. سوريا الجديدة... أي دور لأميركا؟ تقول "دانييل بليتكا” إنه بعد أشهر من إراقة الدماء، مازال البعض في واشنطن يقول إن القتال في سوريا ليست لديه أي علاقة بالولايات المتحدة، لكنهم مخطئون. ذلك أنه علاوة على المبدأ، فالأكيد أن لدينا مصالح في ضمان استقرار بلد محوري في الشرق الأوسط، وليس فقط لأن نظام الأسد يمتلك برامج أسلحة نووية وكيماوية. فكيف يمكن للولايات المتحدة أن تحدث تأثيراً، رغم شلل المجتمع الدولي وتردد إدارة أوباما في دعم المعارضة السورية؟ أولا، على واشنطن أن تكف عن تفويض سياسة سوريا للأتراك والسعوديين والقطريين. إنهم بالطبع جزء من الجهد المناوئ للأسد، لكن أميركا لا يمكنها أن تتحمل تحول سوريا إلى دولة وكيلة لقوة إقليمية أخرى من جديد. العنف السياسي وتداعياته: الحالة السورية يرى د. أحمد يوسف أحمد أن أحداث الثورة في سوريا تطورت مؤخراً على نحو ينبئ بتصعيد هائل للعنف بين نظام الحكم وقوى الثورة. وليس هذا فحسب وإنما يشير أيضاً إلى فقدان النظام سيطرته على المفاصل الحساسة في بنيته، ومن ثم إلى قرب نهايته، فليس هناك أكثر دلالة على فاعلية قوى المعارضة من ذلك الانفجار الذي وقع الأسبوع الماضي في مكان يعد من قلاع النظام الرئيسية، وأودى بحياة نفر من أفراد الدائرة الضيقة اللصيقة بالرئيس السوري من ذوي الأدوار الأساسية في قمع الثورة. ومنذ البداية تبنت القيادة السورية الحالية خطاباً سياسياً لم يحدث فيه أدنى تحول حتى الآن، وذلك على رغم الشواهد العديدة التي لا تقبل الجدل حول فساد هذا الخطاب، وهذا يدل بلغة التحليل السياسي على أن تلك القيادة لديها "صورة مغلقة" عن الوضع السوري وتطوراته، و"الصور المغلقة" لا تكون قابلة لأي تطوير تحت تأثير المتغيرات التي تحيط بها، ويترتب على هذا أن يكون إدراك صانع القرار للموقف مشوهاً ومحرفاً، وهكذا تكون قراراته في مواجهة هذا الموقف غير سليمة أصلاً. طبق رمضاني بنكهة الدم رغم كمية المسلسلات التي تضج بها الخطة البرامجية بكل القنوات من دون استشارة، فإن رائحة الدماء السورية، حسب أماني محمد، هي التي تغلب على كل الدراما التلفزيونية، فهناك عشرات الموتى يزفون إلى الجنة كل يوم ويكاد يكون رمضان فرصة ليزداد الرقم وتتحول الآلة العسكرية لوحش كاسر موتور عليه فقط أن يرى الدماء مراقة في كل الطرقات، فأي مزاج هذا الذي سيضحك مع عادل إمام في مسلسله، والموت هناك طبق يومي علينا أن نراه ونسمع دويه ونشم رائحة دخانه. وماذا عن شعب أعزل تخترق غرفة جلوس الأسرة قذائف تنهي اللقاء الجميل ليتحول إلى لقاء هناك في عالم آخر خال من الظلم والجريمة. كيف سنتابع مسابقات رمضان وأسئلتها والنفاق الدولي والكذب قد تجاوز كل الحدود، ولتتحول سوريا إلى ساحة صراع بين قوى عالمية، ليتكسب كل طرف بما يريد على حساب الأبرياء والأطفال ودماء بلد أقل ما يمكن أن يوصف به أنه جميل. الإعلام والمسؤولية الإعلانية يقول تركي الدخيل: يمكن للإعلام أن يتحالف مع مجالات أخرى. لأنه ليس أيديولوجيا أو فكرة، الإعلام أداة. يخطئ من يحمل الإعلاميين أوزار العالم، نستمع كثيراً إلى عبارة مثل:"الإعلاميون هم سبب كذا". ينسون أن الإعلام فيه توجهاتٍ كثيرة، من الإعلام الشيوعي إلى الليبرالي إلى الإسلامي. الإعلام ليس وحدةً متكاملةً بحيث تحاكم وتحاسب على كل الجرائر التي يقوم بها أي إعلامي، كل إنسانٍ يمثل نفسه، والأخطاء يتحملها الفرد ولا تتحملها الأداة الإعلامية. لكل إعلاميّ رؤيته ولكل فردٍ مسؤوليته. نستمع هذه الأيام وتحديداً مع مرور شهر رمضان المبارك إلى من يحمل الإعلام المسؤولية الإعلانية. بين من يستغرب أن يكون الإعلان بكل هذا الوقت الطويل الذي يبذل وبين من يقول إن الإعلان يخرب البيوت وينشر ثقافة الاستهلاك. بداية النهاية في سوريا يحلل عبدالوهاب بدرخان المشهد السوري، قائلاً: في اليوم الأول من شهر رمضان، العام الماضي، كان قتلة النظام السوري يحاصرون مدينة حماة ويستبيحونها ويذيقون أهلها المهانة. اصطفت أرتال سيارات النازحين على مسافة طويلة، معظمهم من المسنين والنساء والأطفال. فرض عليهم العساكر خزي المغادرة، واستهزأ "الشبيحة" بهم: ألقوا نظرة أخيرة على مدينتكم، فلن تعودوا إليها، وإنْ عدتم فلن تجدوها. دفعت حماة الثمن دماراً وتخريباً والكثير من الضحايا، للمرة الثانية خلال ثلاثين عاماً. لم ينقذها من الزوال سوى ضغوط الانتفاضة في المدن الأخرى المجاورة، مما اضطر النظام إلى سحب قواته لمواجهة الثوار في حمص التي ما لبثت أن غدت عاصمة الثورة وشهيدتها الحيّة. كان هذا أحد الأساليب الناجحة لـ"التنسيقيات"، التي أدركت أن النظام لا يستخدم كل قواه، بل يعتمد على جزء محدود منها لانعدام ثقته بالجزء الأكبر. لكنه عندما حاصر حي بابا عمرو في حمص عوّض قلة عديدة باستعمال الأسلحة الثقيلة والتدمير المنهج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©