الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اليوفي يجدد «شبابه».. صراع في ميلانو.. بطء روما.. وقلق الفيولا!

اليوفي يجدد «شبابه».. صراع في ميلانو.. بطء روما.. وقلق الفيولا!
27 يوليو 2015 20:50
القاهرة( أنور إبراهيم) من المؤكد أن رحيل أندريا بيرلو«أيقونة» يوفنتوس إلى نيويورك، ورحيل التشيلي أرتورو فيدال الى بايرن ميونيخ، وعودة الأرجنتيني كارلوس تيفيز الى بلاده وتحديدا فريقه القديم بوكا جونيور، كان بمثابة نهاية مرحلة أو حلقة من حلقات التألق والإبداع في صفوف اليوفي، فهؤلاء النجوم أسهموا بدور فعال في احراز بطولة الدوري ثلاث مرات متتالية، والوصول أيضا الى نهائي الشامبيونز ليج أمام برشلونة الإسبانى. ولكن صحيفة «ليكيب» التى فتحت ملف الميركاتو الصيفي في إيطاليا كتبت تحت عنوان «الأندية الايطالية.. الى أين؟» تقول أن هذا الرحيل الجماعي من يوفينتوس لا يعني انهيار الفريق، وإنما هي عملية «تغيير جلد» إذ إن قوامه الأساسى في الدفاع والوسط مازال موجودا ممثلا في بارزاجلي وكلليني وبونوتشي ومن خلفهم الحارس العملاق بوفون، ومازال بول بوجبا موجودا في وسط الملعب حيث أرجأ رحيله الى الموسم المقبل وسيكون الى برشلونة على الأرجح اذا لم تتدخل أندية أخرى ترفع المزايدة عليه، كما أن هؤلاء الذين رحلوا حل محلهم نجوم آخرون أكثر حيوية وشبابا قادرون على مواصلة الانجازات والبطولات مع الفريق. وتقول الصحيفة: حتى وإن كان لورينتى سيرحل أيضا فان مجىء الشاب الأرجنتيني باولو ديبال ا(21سنة) سيضمن تعويض غياب كارلوس تيفيز، وخلافته في مركزه، كما أن هذا الشاب سيحظى بدعم ومساندة المخضرم ماريو ماندزوكيتش المنتقل حديثا لليوفي من أتليتكو مدريد الإسباني، وسيكون يوفنتوس في حاجة إلى مدافع جانب أيسر لكى يكون بديلا جاهزا للفرنسي باتريس إيفرا. وسيمثل الألماني سامي خضيرة الذي وقع لليوفي في صفقة انتقال حر، إضافة لخط وسط الفريق وهو ما يدعو إدارة النادي للتفاؤل بالنسبة لمستقبل الفريق في الموسم الجديد. والوضع في مدينة ميلانو مختلف تماما عما هو عليه الحال في يوفنتوس، وإذا كان الموسم الماضي قد شهد تعثرا وتراجعا لفريقي المدينة «إنترميلان» و«إيه سي ميلان» لدرجة أصابت جماهيرهما الغفيرة بالإحباط وخيبة الأمل، حيث احتل الإنتر المركز الثامن بينما تراجع ميلان إلى المركز العاشر، فإن إدارة كل من الناديين قررت أن تعزز صفوفها في المراكز التي تحتاجها فعلا.. ولما كان الإنتر عزز في البداية قطاعه الدفاعي، فإن منافسه اللدود إيه سى ميلان ركز تعزيزاته في خط الهجوم. ولم يتردد الأندونيسي إيريك ثوهاير مالك الإنتر منذ عام 2013 في دخول مزايدات مجنونة ضد ملاك نادى إيه سى ميلان للفوز باللاعب الفرنسى الموهوب جيوفري كوندوجبيا من نادي موناكو مقابل 37 مليون يورو. كما نجح المدرب روبرتو مانشيني في ضم البرازيلي جواو ميراندا لاعب أتليتكو مدريد والكولومبي جيسون موريللو اللذين تألقا مع منتخبي بلادهما في بطولة كوبا أميركا. ومن جانبه أسهم نادي ميلان في ثراء أندية الدوري الإسباني عندما دفع 30 مليون يورو الى نادي أشبيلية لضم المهاجم الكولومبي كارلوس باكا الذي سجل 21 هدفا في الموسم الماضي مع أشبيلية، كما عزز ميلان دفاعاته باللاعب لويز أدريانو لاعب شاختيور دونتسك، رغم أن الفريق لم يكن في حاجة ماسة لتعزيز الدفاع، ولكن دعم الملياردير التايلاندي بي تايكوبول مالك النادي سهل الصفقة، ومازالت هناك مفاوضات دائرة لضم التونسي عبدالنور من موناكو ودومانيولي لاعب روما. أما فريق«روما» فيحاول جذب الظهير الأيسر البرشلوني أدريانو ويسعى الى جذب المهاجم ايدن زيكو مهاجم مانشستر سيتي ولكن المنافسة شديدة على هذا الأخير من أندية أخرى، والحقيقة أن رودي جارسيا المدير الفني لروما غير متعجل الأمور ويقول: نحن نتقدم ببطء في الصفقات ولكن ينبغي أن نكون واثقين ومتأكدين من نوعية اللاعبين الذين نستقدمهم فما زال أمامنا الوقت ولسنا منزعجين، والمفاوضات مع المصري محمد صلاح من خلال تشيلسي الانجليزي خير دليل على ذلك. أما فيورنتينا الذى تولى تدريبه البرتغالي باولو سوزا بعد إقالة الايطالي فينشينزو مونتيللا، فقد رفض المدير الفني الجديد رحيل بعض اللاعبين أو استقدام آخرين، حيث رفض رحيل مدافعه فاكوندو رونكاجليو الى مارسيليا الفرنسي ولكن رفضه لم يكن كافيا، وتمت الصفقة، كما فشل أيضا في منع رحيل المصري محمد صلاح المعار من تشيلسي وهناك تقارير عن رحيل المهاجم ماريو جوميز إلى تركيا حيث أنه مطلوب هناك في أكثر من ناد، ومن جهة أخرى رحل بالفعل المدافع ستيفان سافيتش إلى أتليتكو مدريد الذي ترك للفيولا لاعب الوسط ماريو سواريز، ورغم ذلك مازالت الأمور غير مستقرة أو متوازنة بالمرة في فيورنتينا.!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©