الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الشاعر ي. اثلبرت ميلر يلقي قصائده

الشاعر ي. اثلبرت ميلر يلقي قصائده
27 أكتوبر 2010 20:47
ولد الشاعر الأميركي الأسود إيثلبيرت ميلر العام 1950 يشغل منذ العام 1974 منصب مدير مركز الدراسات الإفريقية الأميركية. أصدر بدءا من ذلك العام: “أندروميدا”، عن أميرة إثيوبية تنتسب إلى الأسطورة وقد شُدّت بالسلاسل إلى صخرة بحرية كي يلتهمها وحش بحري ولكن بريسيوس الإغريقي أنقذها وتزوجها، ثم أرض الروائح والأرض التي تخلو منها، في العام نفسه أيضا. في العام 1978 أصدر “العامل المهاجر”، وفي العام 1982 أصدر “موسم الجائع/ بكاء المطر” الذي يعتبره البعض البداية الحقيقية لموهبته الشعرية حيث تجاورت فيه بساطة اللغة مع الانتباه العميق إلى قضايا تاريخية ومعاصرة ضمن رؤية عميقة لمعنى الألم الإنساني. تلاه “أين رسائل الحب إلى الدكاترة؟” (جمع ديكتاتور) العام 1986 ما كرّس من موقعه الشعري على مستوى الثقافة الأميركية الإفريقية أو الثقافة السوداء في أميركا فظهر فيه قراءته، كي لا يُقال تأثره، بالشعراء السود الأميركيين وتحديدا ما يعرف بجيل هارلم الشعري الذي تخرج من مدرسته عدد من كبار الشعراء. وقد أعيدت طباعة الديوان مرة ثانية العام 2001. في العام 1994 أصدر “ضوء أول”، تلاه “همسات وأسرار ووعود” في العام 1998 أعقبه بكلمات أبوية: صناعة كاتب أميركي إفريقي العام 2000. وضع إيثلبيرت في هذا الكتاب خبرات شعرية وإنسانية دافئة عن مجتمعات السود في أميركا وقدم اقتراحات جمالية عالية بالاستناد إلى مرجعيات شعرية إفريقية وعالمية أو إنسانية وكذلك بالاستفادة من الموسيقى وتحديدا البلوز وما يُعرف بالروك آند رول والشعر، أو كلمات الأغنيات التي ترافق هذه الموسيقى. وفي العام 2001 أصدر “بوذا يبكي في الشتاء”، ثم “كيف نمنا تلك الليالي دون أن نمارس الجنس” 2004 وأخيرا، “الشوط الخامس؛ العام 2009. وفضلا عن أن إيثلبيرت ميلر بات واحدا من النشطاء الثقافيين السود وأنه خطيب سياسي معروف، فهو صانع أنطولوجيا قدم أربع انطولوجيات بدءا من سبعينات القرن الماضي. ويبدو أن الشاعر إيثلبيرت أحد المغرمين بالشاعر التشيلي بابلو نيرودا الذي مجّد البساطة في شعره، فيكتب عنه مقالة عنوانها: مداعبة بابلو نيرودا، يعلو فيها الجانب الشخصي والإنساني على الشعري بمعناه التقني المحض، كما يتحدث عن علاقته بشعر الرجل وأهميته بالنسبة له كما يتغزل طويلا بقصائده عن الحبّ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©