شرخ في ذراع تامر حسني و«انزلاق» لدى عفاف شعيب

معجبون ومظاهرات ومطاردات بين عصابات الحارات في منتصف الليل، كانت البداية الساخنة للمشاهد الأولى التي صورها تامر حسني في مسلسل “آدم” الذي يعرض في رمضان على قناة أبوظبي، من تأليف أحمد أبوزيد وبطولة مي عز الدين ودرة ودينا فؤاد وأحمد زاهر، وماجد المصري وإخراج محمد سامي. تامر حسني أعرب لـ “الاتحاد” عن سعادته البالغة بعرض المسلسل على قناة أبوظبي الرائعة وهذا يحمله مسؤولية كبيرة في اختيار أعماله القادمة. سقوط وإصابة وعن أهم كواليس مسلسله، يقول: لم أكن أعلم أن العمل في التلفزيون شاق إلى هذه الدرجة عكس العمل في السينما، ومن الأشياء التي لا يمكن أن أنساها تدريبي لمدة أسبوع على قيادة الدراجات النارية، خاصة أنني في المسلسل شاب مفعم النشاط والحيوية، وبعد وفاة والدي تتضاعف مسؤولياتي فأضطر للعمل في توصيل وجبات المطعم إلى المنازل وأحمل الطلبات على دراجة نارية اشتريتها بالتقسيط، وقد تعلمت القيادة جيداً، لكن في أول مشهد سقطت على ظهري بقوة ما جعل المخرج محمد سامي يوقف التصوير لعلاجي من شرخ في ذراعي، كما أصبت في أول أيام التصوير بجروح وكدمات أثناء قفزي من أحد العقارات بحي بولاق، ما أدى إلى توقف التصوير أكثر من مرة. باروكة مي وتؤكد مي عز الدين أن تامر أشاع بخفة ظله وصوته وحضوره أجواء من البهجة على “اللوكيشن” ما جعلهم يعيشون أوقاتاً طيبة أثناء التصوير ولم يشعروا بمرور الأيام، والمشكلة الوحيدة التي قابلتها أنها أضطرت إلى ارتداء باروكة سوداء قصيرة تغطي بها شعرها البني الطويل، حيث رفضت أن تقصه لأنها كانت ملتزمة في الوقت نفسه بتصوير الجزء الثالث من فيلم “عمر وسلمى” مع تامر والمخرج محمد سامي. أما المخرج محمد سامي والذي يخوض تجربة الدراما التلفزيونية لأول مرة بعد تقديمه العديد من الكليبات لمجموعة من المطربين، في مقدمتهم تامر حسني وهيفاء وهبي وشيرين عبدالوهاب، فأكد أن قبول صديقه تامر حسني بطولة مسلسل “آدم” كان سبباً في تشجيعه على خوض تجربة الدراما التلفزيونية معه والتي سعد بها رغم المصاعب الكثيرة التي تعرضوا لها أثناء التصوير، خاصة أنهم كانوا يصورون في ظروف صعبة كانت تمر بها القاهرة، وتعرض المسلسل للكثير من المشاكل أولها الثورة وما رافقها من شائعات عن توقف العمل بسبب تصريحات تامر حسني، وعدم التزام بعض الممثلين بمواعيد التصوير لارتباطهم بتصوير أكثر من عمل في وقت واحد. بولاق أبوالعلا وقال سامي: المشاهد التي أصررت على تصويرها في أماكنها الطبيعية هي مشاهد الحارة التي يعيش فيها البطل، ووقع اختيار الجهة المنتجة على حارة في حي بولاق أبوالعلا وتم الاتفاق مع سكانها على استخدام كل بيوتها البسيطة التي تكاد تكون آيلة للسقوط للتصوير فيها وان يظهر أهلها على طبيعتهم في اللقطات التي تصور في الحارة نفسها، وعندما وصل تامر حسني لمكان التصوير ورغم الكردون الأمني المحيط بالحارة فإن كل أهالي “عزبة الكَفار” التي تقع ضمنها الحارة تواجدوا في المكان لمشاهدة تامر وكادت تنشب بعض المشاجرات لحجز مكان مناسب لرؤيته، لكن تامر حرص على مصافحة كل المعجبين. ومن المشاهد الصعبة أيضا التي صورت بين بولاق والسكاكيني مطاردة إحدى العصابات لبطل المسلسل “آدم” الذي تورط في مشكلة جنائية من دون أن يدري ويبحث عنه البوليس أيضاً، وبسبب حالة التوتر التي كانت سائدة في مصر أثناء تصوير المسلسل، وتأجيل استخراج تصاريح التصوير الخارجي في الشوارع انتقلت أسرة المسلسل إلى مدينة الإنتاج لتصوير بعض المشاهد هناك حتى لا يتعطل التصوير في مراحله الأولى. إصابة عفاف شعيب ومن الأحداث التي أصابت فريق المسلسل بالهلع إصابة عفاف شعيب التي تجسد شخصية “أم تامر” بانزلاق غضروفي جعلها تترك التصوير وتدخل المستشفى. وقالت عفاف شعيب إن إصابتها جاءت أثناء مشهد القبض عليها هي وشقيقها حجاج عبدالعظيم والتونسية إيناس على، وأثناء ركوبها سيارة الشرطة شعرت بهذه الإصابة بعد اندماجها في المشهد.