السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أدعو أصدقائي في أبوظبي إلى مؤازرة الإنتر

أدعو أصدقائي في أبوظبي إلى مؤازرة الإنتر
27 أكتوبر 2010 23:21
أبدى البرتغالي لويس فيجو لاعب الإنتر الإيطالي الذي تواجد في قرعة كأس العالم للأندية أمس سعادته الكبيرة باللعب في الإمارات، نظرا للعلاقة الوطيدة التي تجمعه بها والصداقات الكثيرة التي تربطه بشخصيات رياضية بالدولة. وأضاف أنه يعول على أصدقائه ومحبيه في أبوظبي للحضور بأعداد غفيرة إلى ملعب المباراة ومؤازرته مع فريقه، حتى ينجح في تقديم عروض قوية، والفوز باللقب. وأضاف أيضا أن إقامة البطولة في أبوظبي مكسب كبير لأنها قادرة على إظهار الحدث بالشكل الناجح، خاصة أن النسخة الماضية حظيت بإشادة كبيرة من مختلف الفرق التي شاركت في الحدث، وبالتالي فإن الجميع متفائل ببطولة على أعلى مستوى. واعتبر فيجو أن تنظيم أبوظبي لبطولة العالم للأندية فرصة مواتية للاستفادة من الحدث فنياً وتنظيميا والعمل على تطوير اللعبة بالدولة في المستقبل، خاصة أن هذا الحدث الأشهر على مستوى العالم يلقى اهتمام الأندية الكبرى والجماهير في مختلف القارات. وأضاف أن إقامة مباريات قوية على أرض الإمارات وتواجد لاعبين مشهورين وحضور الجماهير الغفيرة من شأنه أن يدعم لعبة كرة القدم بالدولة ويزيد من شعبيتها وساهم في تشجيع الأطفال على ممارستها والإقبال عليها. وعن حظوظ فريقه الإنتر في مواجهة بقية الفرق الأخرى، أكد أن الهدف الأول هو الفوز باللقب لأن الإنتر في أفضل حالاته، خاصة أن المشاركة في هذا الحدث ليس أمراً سهلاً، أو يمكن أن يتكرر في كل موسم، باعتبار أن الفوز ببطولة أبطال أوروبا صعب للغاية. وأضاف أن فريقه عازم على استغلال هذه الفرصة لتقديم عروض قوية والظفر باللقب حتى يكون أفضل تتويج لسنة إيجابية في مسيرة النادي. واعترف فيجو أيضاً أن المنافسة لن تكون سهلة لأن الفرق الأخرى تمثل قاراتها وعازمة على تقديم عروض قوية ومشرفة والتتويج باللقب، لذلك فان كل الحظوظ متساوية والجميع برغب في لعب المباراة النهائية. وأكد فيجو أنه يتوقع عروضاً ممتعة ومباريات جميلة تليق بمستوى أبطال القارات وتعكس تطور اللعبة في العالم، وبالنسبة لوضعه مع ناديه الإنتر ميلان في الموسم الحالي ومدى ارتياحه لأجواء الكرة الإيطالية أوضح أنه مرتاح في الإنتر، خاصة أن الأجواء مواتية للعبة وتقديم موسم ناجح والمشاركة في بطولات كبرى، إلا أنه اعتبر أن فرق البطولة الإيطالية متساوية المستوى والمنافسة على لقب الموسم الجديد يبدو صعبا. صحف إيطاليا: القرعة خدمت بطل أوروبا روما (الاتحاد) - اهتمت الصحف الإيطالية بقرعة مونديال الأندية التي أقيمت أمس في مقر الفيفا بسويسرا، حيث يمثل فريق الإنتر الكرة الإيطالية والأوروبية في البطولة للمرة الأولى في تاريخه، ولم يسبق للإنتر المشاركة في البطولة بشكلها الجديد لأنه لم يتمكن طوال الـ 45 عاماً الماضية من الفوز بدوري أبطال أوروبا، حتى نجح في الظفر به على يد المدرب البرتغالي مورينيو الموسم الماضي ، ومن ثم تأهل للمشاركة في مونديال الأندية بأبوظبي. صحيفة لاجازيتا ديللو سبورت اهتمت بمراسم القرعة وما أسفرت عنه فعنونت:”طريق سهل للانتر نحو نهائي مونديال الأندية” ونقلت الصحيفة الإيطالية الشهيرة تفاصيل القرعة ومواعيد المباريات مشيرة إلى أن أبوظبي تستضيف الحدث العالمي الكبير للعام الثاني على التوالي. من جانبها كانت صحيفة “كورييري ديللو سبورت” أكثر وضوحاً في تقييمها للقرعة، وأكدت أنها خدمت الإنتر كثيرا، حيث عنونت : “الإنتر يتجنب مواجهة باتشوكا المكسيكي” وفي التفاصيل، قالت إن طريق الإنتر الذي فرضته القرعة أفضل كثيراً من طريق انترناسيونال البرازيلي، حيث ترى الصحيفة الإيطالية أن مواجهة الفائز من الوحدة مع هيكاري والذي يلتقي مع بطل آسيا أسهل نسبيا من مواجهة الفائز من بطل أفريقيا وباتشوكا. مراحل تطور عديدة دبي (الاتحاد) - مرت بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم بمراحل تطور كثيرة باعتبارها الوريث الشرعي للمواجهة السنوية التي كانت تقام بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية، المعروفة سابقاً باسم كأس الانتركونتيننتال والتي أقيمت سنوياً بطريقة الذهاب والإياب من عام 1960 إلى 1979، ومنذ عام 1980 تقرر أن تقام مباراة واحدة في اليابان، والفائز بها يتوج بطلاً لكأس الانتركونتيننتال. وعملياً كان بطل هاتين القارتين هو بطل العالم للأندية، وخاصة خلال العقود التي سبقت انطلاقة الألفية الجديدة فقد كانت الأندية الأوروبية واللاتينية هي الأفضل في العالم بلا منازع، وهي لا زلت كذلك حتى الآن، إلا أن أندية آسيا وأفريقيا وأميركا الوسطى الشمالية حققت بعض التقدم، واستحقت أن تتواجد إلى جوار بطلي أوروبا وأميركا اللاتينية في إطار بطولة تنافسية واحدة ومن هنا خرجت فكرة كأس العالم للأندية إلى الحياة، وكانت انطلاقتها الأولى عام 2000. ومع بدايات الألفية الجديدة تحولت النظرة إلى البطولة من اعتبارها لقاء حاسماً على الكأس بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية، إلى بطولة عالم حقيقية أقرب ما تكون إلى كأس العالم للمنتخبات، وعلى الرغم من استمرار الفجوة الكبيرة بين أندية أوروبا وأميركا الجنوبية وبين باقي الأندية إلا أن البطولة اكتسبت المزيد من الشعبية في كافة قارات العالم، وأصبحت تحظى بتغطية إعلامية واسعة ووجدت ضالتها في الكثير من الجهات الراعية بعد أن واجهت في بداياتها الكثير من المشاكل المالية فقد أقيمت البطولة عام 2000 بمشاركة ممثلين من القارات الست، لكنها عادت مجدداً لتقام بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية بعدما أعلنت الشركة الراعية لبطولات “الفيفا” إفلاسها، ليستمر العمل ببطولة كأس انتركونتيننتال بين عامي 2001 و2004 قبل أن تعود بطولة كأس العالم للأندية من جديد حيز التنفيذ بداية من 2005، ومنذ هذا الوقت أصبحت أكثر انتظاماً وتم إدراجها رسمياً على أجندة “الفيفا”، وحينما يقرر “الفيفا” منح صكوك الشرعية لأي بطولة فإنه يدرجها على أجندته. النسخة الأخيرة وكان الأهلي مثل الإمارات الدولة المضيفة في المباراة الافتتاحية العام الماضي وخرج من الدور الأول الأول، في حين أن بطل القارة الآسيوية فيها بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي قدم عروضاً قوية حيث بلغ نصف النهائي قبل أن يخسر أمام استوديانتيس دي لاباتا الأرجنتيني 1-2 ثم احرز المركز الثالث بفوزه على أتلانتي المكسيكي بطل الكونكاكاف بركلات الترجيح 4-3 بعد انتهاء الوقت الأصلي 1-1 . وتوج برشلونة الإسباني بطلاً للنسخة الماضية في أبوظبي أيضاً على حساب استوديانتيس، على أن تعود البطولة في العام المقبل إلى العاصمة اليابانية طوكيو. سليم شيبوب: نترقب بطولة متميزة زيوريخ (الاتحاد)- أبدى سليم شيبوب عضو اللجنة المنظمة لبطولة العالم للأندية بالفيفا ثقته الكبيرة في الجهود التي تبذلها أبوظبي من أجل الارتقاء بالمستوى التنظيمي لمونديال الأندية وتحقيق السبق على مستوى العالم، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي تحقق في النسخة الأولى. وأبدى أيضا ارتياحه للخطوات الجادة التي قامت بها اللجنة المنظمة المحلية في سبيل مواصلة النجاح، مما يبشر بنسخة أكثر تألقاً تعكس الوجه الحضاري للإمارات تثبت قدرات هذه الدولة في إنجاح الأحداث الكبرى. وأكد أن الاجتماعات كانت إيجابية ومبشرة تصب في صالح البطولة والقائمين عليها. شريط مصور للنسخة الماضية زيوريخ (الاتحاد)- لم يستمر حفل قرعة مونديال الأندية لأكثر من 20 دقيقة، حيث تم عرض فيلم تلفزيوني، رصد أبرز أحداث الدورة الماضية التي أقيمت بأبوظبي، وتم استعراض لقطات من أبرز المباريات، إلى جانب التركيز على المباراة النهائية وتتويج نادي برشلونة الإسباني بلقب الدورة الثامنة والاحتفالات التي أقيمت بعد الدور النهائي. واستعرض مصطفى فهمي رئيس لجنة المسابقات بـ”الفيفا” شروط القرعة وعرف بالفرق المتأهلة إلى الآن قبل أن يتم وضع بطلي آسيا وأفريقيا في الخانتين المتبقيتين، ليتم بذلك اعتماد الجدول الكامل للمنافسات. وأعلن بذلك عن البدء رسمياً في العد التنازلي للحدث الأكبر على مستوى مسابقات الفرق في العالم، علما بأن قيمة جوائز البطولة تقدر بـ 5ر16 مليون دولار أميركي، حيث يحصل النادي الفائـز باللقب على 5 ملايين دولار. تحركات فورية لدراسة بطل أفريقيا «المحتمل» مبعوث خاص لإنترناسيونال يراقب الترجي ومازيمبي وباتشوكا محمد حامد (دبي) - أكدت صحيفة “جلوبو” البرازيلية بعد دقائق من الإعلان عن قرعة مونديال الأندية الذي تستضيفه أبوظبي خلال الفترة من 8 إلى 18 ديسمبر المقبل أن مبعوثا خاصا من الجهاز الفني والإداري لنادي إنترناسيونال ممثل الكرة اللاتينية والبرازيلية في البطولة سوف يتوجه إلى المكسيك لمراقبة بعض مباريات فريق باتشوكا في الدوري المكسيكي خلال المرحلة المقبلة، كما يتوجه إلى الكونغو وتونس لحضور مباراتي الذهاب والإياب للدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا بين مازيمبي الكونجولي، والترجي التونسي. وكانت إدارة النادي البرازيلي قد قررت تكليف أحد أعضاء الجهاز الفني والإداري للنادي وهو جوتو سميث بمراقبة باتشوكا وبطل أفريقيا بعد أن أسفرت القرعة التي أقيمت أمس في زيوريخ عن وقوع انترناسيونال في الدور قبل النهائي للبطولة مع الفائز من باتشوكا المكسيكي بطل أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف)، وبطل أفريقيا الذي سوف تتحدد هويته في 14 نوفمبر المقبل، حيث يلتقي مازيمبي مع الترجي ذهاباً في مدينة لوبومباتشي بالكونجو في 31 أكتوبر المقبل، وتقام مباراة الرد في تونس في 14 نوفمبر المقبل على ملعب رادس. وكان انترناسيونال البرازيلي المتوج بلقب مونديال الأندية عام 2006 على حساب برشلونة الإسباني قد سبق له مواجهة ممثل أفريقيا في البطولة ذاتها وهو “الأهلي المصري” بالدور قبل النهائي وتفوق عليه بهدفين مقابل هدف، كما يملك انترناسيونال في رصيده مواجهة رسمية مع باتشوكا المكسيكي وقد حدث ذلك في بطولة “ريكوبا” التي تجمع بطل كأس ليبرتادوريس، وبطل كأس سودأميريكانا، وفاز انترناسيونال بمجموع مباراتي الذهاب والعودة 5 – 2 ليتوج بلقب السوبر القاري عام 2007.
المصدر: زيوريخ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©