عواصم ـ وكالات الأنباء: تأجلت المفاوضات التي كان مقررا إجراؤها أمس بين الاتحاد الأوروبي وإيران لبحث سبل تفادي اللجوء إلى عقوبات تفرضها الأمم المتحدة إلى يوم الجمعة· وألمحت روسيا إلى عصا خفيفة بينما تمسكت الصين بالدبلوماسية وحذرت ألمانيا بحدة من تمادي طهران·
ورد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد على الهجوم العنيف الذي شنه الرئيس الاميركي جورج بوش، وتحدى نجاد أمس الرئيس الأميركي جورج بوش مجددا أن يعقد مناظرة معه في جلسة الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي ستعقد منتصف سبتمبر في نيويورك·
وصدرت عن الزعماء الأوروبيين ردود فعل مختلفة بدا أقواها تصريح رئيسة الوزراء الألمانية أنجيلا ميركل التي أكدت أنه لا يمكن السماح لإيران بإلحاق الضرر بالأمم المتحدة بمواصلة برنامجها النووي·
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس أن روسيا تفكر في دعم فرض عقوبات اقتصادية دولية على إيران· وقال مسؤول كبير في الكرملين ''نحن نؤيد استخدام عصا لمعاقبة إيران ولكننا لانريد أن نضرب على رؤوسنا بنفس العصا''·
وقال دبلوماسي كبير إن وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أبلغت المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي هاتفيا بأن واشنطن ما زالت تفضل تحقيق تقدم دبلوماسي مع إيران بدلا من استخدام العقوبات ''لكن في غضون أسابيع لا شهورا''· فيما حذرت فرنسا من ''حرب حضارات'' بين القوى الغربية والاسلام·
عدد اليوم
