السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل جندي أطلسي و5 متمردين في أفغانستان

مقتل جندي أطلسي و5 متمردين في أفغانستان
27 أكتوبر 2010 23:30
قتل جندي أطلسي بتفجير في شمال أفغانستان فيما أسفر هجوم شنته القوات الاطلسية والأفغانية عن مقتل خمسة متمردين في اقليم باجلان، إلى ذلك، هاجم انتحاريان يرتديان أحزمة ناسفة خلال الليل منزل مسؤول في الاستخبارات الأفغانية في إقليم فرح، فقتلا حارسا وأصابا اثنين قبل أن يقتلا كلاهما. وفي هذه الاثناء، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” أمـس عن مسـؤولين أمـيركيين قولهم إن الحملة العسكرية الأميركية في افغانستان لا تنجح في القضاء على حركة طالبان ولا في ممارسة ضغوط على زعمائهم لوقف المعارك. وقد رفع مقتل الجندي الأطلسي أمس إلى 603 عدد العسكريين الأجانب الذين قتلوا في النزاع الأفغاني منذ بداية السنة، ولم تذكر القوة الدولية لإرساء الاستقرار في أفغانستان (ايساف) التابعة للحلف في بيانها أي تفاصيل عن ظروف مقتل الجندي. وقتل 521 جنديا أجنبيا عام 2009 ما جعل منه العام الأكثر دموية في صفوف القوات الدولية منذ أن اجتاحت أفغانستان بقيادة أميركية وأطاحت نظام طالبان في نهاية 2001. ويقتل جنديان يوميا في المتوسط في أفغانستان. وكانت القوات الأفغانية وقوات التحالف قد شنت عملية الليلة قبل الماضية بإقليم باجلان مما أسفر عن مقتل 5 متمردين مشتبه بهم وفقا لحاكم الإقليم مونشي عبد المجيد. وتابعت إيساف أن جنودا تعرضوا لنيران أسلحة صغيرة بينما كانوا يصلون إلى مجمع مستهدف مضيفة أنه جرى الرد على إطلاق النار من الأرض والجو مما أسفر عن مقتل عدة مسلحين واعتقال أحدهم. إلى ذلك، هاجم انتحاريان يرتديان أحزمة ناسفة الليلة قبل الماضية منزل مسؤول في الاستخبارات الأفغانية في إقليم فرح، فقتلا حارسا وأصابا اثنين آخرين بجروح، حسبما ذكر الحاكم المحلي للولاية. ولم يكن الجنرال عبد الصمد مدير جهاز الاستخبارات في إقليم فرح في منزله لدى وقوع الهجوم. وقد حاول رجلان يرتديان أحزمة ناسفة دخول المنزل. وقال روح الله أمين حاكم ولاية فرح (جنوب غرب) إن “الحراس شكوا في الأمر وأطلقوا النار”، وفجر الانتحاري الأول حزامه الناسف على مدخل البيت، فقتل حارسا وأصاب اثنين آخرين بجروح، وقتل الحراس المهاجم الثاني. من جهة أخرى، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” أمس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحملة العسكرية الأميركية في أفغانستان ضد المتمردين لا تنجح في القضاء على حركة طالبان ولا في ممارسة ضغوط على زعمائها لوقف المعارك. وقال مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الأميركية والجيش طلبوا عدم كشف هوياتهم ان الحملة العسكرية الأميركية المكثفة في أفغانستان ألحقت بالمتمردين هزائم مؤقتة، وبحسب المسؤولين في الاستخبارات، قالت الصحيفة إن زعماء طالبان الذين أسروا أو قتلوا من قبل القوات الأميركية غالبا ما يستبدلون في غضون أيام. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية “يبدو أن التمرد يقاوم”. ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله إن مقاتلي طالبان أظهروا مرارا أنهم قادرون على “النهوض” من هزيمة، أحيانا بعد بضعة أيام فقط. وبحسب الصحيفة “فإن وكالات الاستخبارات الرئيسية التي تحلل نزاع أفغانستان، ومنها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ووكالة الاستخبارات العسكرية، تشاطر هذا الرأي”. وقال مسؤول في وزارة الدفاع للصحيفة “لم تتغير أمور كثيرة بالنسبة إلى زعماء طالبان”. ويكتفي متمردو طالبان بتنفيذ عمليات ترهيب محدودة واغتيالات بانتظار انسحاب القوات الاميركية من البلاد، ويركزون على الموعد الذي حدده الرئيس باراك اوباما لبدء انسحاب القوات الأميركية في يوليو 2011 ويقولون إن “النهاية باتت قريبة”، حسبما نقلت الصحيفة عن المسؤولين الأميركيين. جورباتشيف: الانتصار في أفغانستان «مستحيل» لندن (ا ف ب) - اعتبر الزعيم السوفييتي السابق ميخائيل جورباتشيف أمس في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ، أن الانتصار “مستحيل” في أفغانستان. وقال جورباتشيوف الذي اضطر شخصياً إلى إصدار أمر انسحاب القوات السوفييتية من أفغانستان في العام 1989 بعد حرب استمرت عشر سنوات ، أن “الانتصار مستحيل في أفغانستان. والرئيس الأميركي باراك أوباما على صواب بسحب القوات” الأميركية. وأضاف “سيزداد الأمر صعوبة للأميركيين للخروج من هذا الوضع”. وقال “لكن ما هو الحل البديل؟ فيتنام أخرى؟ إرسال نصف مليون جندي؟ لن ينجح ذلك”. وينتشر في أفغانستان حوالي 50 ألف جندي من التحالف الدولي، ثلثاهم من الأميركيين.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©