رأس الخيمة - مريم الشميلي:
يعاني عدد من رياض الأطفال في منطقة رأس الخيمة التعليمية من عجز مادي لتوفير ألعاب الساحات الخارجية للأطفال ويصل العجز في الميزانية الى 40 في المئة خصوصاً في المناطق النائية مثل ''المنيعي ورافاق وغيرها من المناطق''·
وقالت شيخة مصبح مديرة روضة الورود في رأس الخيمة إن ساحة الألعاب الخارجية تشكل آلية قصوى للأطفال في الروضة لاستغلال طاقاتهم في ألعاب مفيدة تعود عليهم بالصحة والعافية البدنية وتفرغ شحنات النشاط الزائدة لديهم·
لافتة الى أن غياب مثل هذه الساحات يؤثر على التحصيل الدراسي لدى الأطفال في الروضة كما يؤثر ايضاً على لياقتهم البدنية وقالت إن الوزارة توفر ميزانية ''السنة المدرسية'' ولكنها لا تكفي وتقدر الميزانية بـ40 ألف درهم وقالت: إن بعض الأجهزة تصل قيمتها الى 50 ألف درهم·
وقالت: إن الأمر الذي زاد من حدة مشكلة الميزانية أن الوزارة أضافت الى جدول الميزانية تصليح وصيانة المكيفات وأجهزة الحاسب الآلي الأمر الذي زاد من حدة مشكلة الميزانية لافتة الى أن أجهزة الحاسب الآلي تحتاج الى ميزانية تصل الى 20 ألف درهم خصوصاً المكيفات المركزية·
وقالت شيخة مصبح إنها تحاول سد العجز من المقصف المدرسي الى ذلك أكدت مصادر في منطقة رأس الخيمة التعليمية أن أعداد الطلبة المسجلين في رياض الاطفال هذا العام وصل الى 2000 طالب مما يتطلب زيادة أعداد الألعاب في الساحات الخارجية وعقبت موزة الطاغي موجهة رياض أطفال في المنطقة قائلة إن الميزانية التشغيلية المخصصة لألعاب الساحة الخارجية في رياض الأطفال تكلف مبالغ كبيرة ويصعب كمنطقة أو وزارة أن تسد عجز كل الرياض ولكننا دائماً نحاول توفيرها للرياض الجديدة والمستحدثة ومكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وزعت على جميع المدارس والرياض بتخصيص 100 ألف درهم وهذه المكرمة حلت جزءاً كبيراً من المشكلة·
وقالت الطاغي إن المنطقة توفر مبلغاً محدوداً من المال لكل مدرسة وروضة لسد حاجتها وتباعاً ترفع تلك الفواتير للمنطقة لتسديدها·
أما الأمور الثانوية - كالوسائل التطبيقية والأمر يقع على عاتق إدارة المدرسة بتوفيرها أو التعاون مع الجمعيات الخيرية الأخرى·
عدد اليوم
