السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هيفاء حسين: تصرفات بعض الدخيلات على الفن لا تليق بالمرأة الخليجية

هيفاء حسين: تصرفات بعض الدخيلات على الفن لا تليق بالمرأة الخليجية
17 أغسطس 2014 20:05
استطاعت الفنَّانة هيفاء حسين أن تحقق لنفسها مكانة كبيرة على الصعيد الفني الدرامي، بفضل نشاطها وطموحها وتألقها في جميع أعمالها، حيث أطلت في رمضان الفائت على قناة أبو ظبي الإمارات عبر مسلسل «بحر الليل»، وعلى قناة البحرين في المسلسل التراثي «أهل الدار». وعن تقييمها لمشاركتها في المسلسل الإماراتي «بحر الليل»، أشارت إلى أن العمل قدمّ حالة عن الصراع بين الخير والشر، وهي عقدة درامية تقوم عليها معظم الأعمال التلفزيونية، وهو المحرك الأساسي لمشاعر وأحاسيس المشاهدين، والعنصر الأقوى في جذبهم للمشاهدة. وعن شخصية «نسايم» ابنة النوخذة «زعيم البحارة»، التي أدتها، قالت إن نسايم جسدت حالة الصراع الذي تواجهه المرأة، وصمودها في موقفها وتحديها للشر. بحر الليل ونغموش وأعربت الفنَّانة البحرينية المقيمة في الإمارات مع زوجها الفنان الإماراتي حبيب غلوم، عن سعادتها بالردود الطيبة التي تلقتها من الجمهور بعد عرض المسلسل في رمضان على قناة أبوظبي الإمارات، وأشادت بمؤلف العمل الكاتب جمال الصقر، ومخرجه مصطفى رشيد الذي كانت لمساته، وإضافته واضحة في صورة العمل، كما أشادت النجم الإماراتي جابر نغموش الذي شاركته العمل الكوميدي، قالت هيفاء: «الفنان جابر نغموش غني عن التعريف، وله باع طويل في مجال الدراما والكوميديا بالذات، وهو من الأسماء الكبيرة التي يتمنى أي فنان العمل معها والى جانبها، وأعدّ مسلسل «بحر الليل» فرصة جميلة لاجتماعي مع هذا النجم في مسلسل واحد، والحمد لله كانت تجربة ناجحة ومميزة، مع وجود فريق عمل تمثيلي مبدع». عادات المجتمعات الشرقية وعن الطريقة التي تتبعها لتكون بعيدة عن أي جدل، أشارت إلى الالتزام بالمبادئ والأخلاق، واحترام عادات وتقاليد المجتمع، لا سيما أن الخليجي محافظ أكثر غيره، وهذا تحكم سلوكيات وتصرفات الفنان، وبالتالي كل خطوة وحركة تكون محسوبة ومدروسة، وعلى العاملين في الفن، والفنانات تحديداً، وضع هذه المسائل في حسبانهن. الدخيلات على الفن واعتبرت أن سببا ما ينطبع في أذهان البعض عن الوسط الفني، هو الدخيلات على الفن، اللاتي يبالغن في ظهورهن على الشاشة بشكل لا يليق بالمرأة الخليجية، ولا يرتقي إلى مستوى الفن أيضاً، وقالت في ذلك: «هذه الفئة أساءت وأضرَّت بغيرها، بسبب الصورة التي تقدمها للمشاهد عن الفنانات الخليجيات والعربيات بشكل عام». وبخصوص الطرق التي اعتمدتها في مسيرتها لتكون بعيدة عن ساحة الخلافات في الوسط الفني، أشارت إلى أنها منذ بداياتها عاهدت نفسها على التميز وبألا تخيب ظن أحد، خاصة عائلتها، واعتبرت أن مسؤوليتها هي تمثيل مجتمعها الخليجي بأفضل وأنقى صورة، ولذلك حرصت دائماً على عدم الخوض بأي تفاصيل من حياتها الخاصة، وعلى عدم الدخول في الخلافات والمشكلات، فسمعة المرأة تبدأ من إشاعة، على حدّ وصفها. شمعة النجومية وفي أكثر من لقاء سابق تحدثت هيفاء حسين عن محاولة البعض إطفاء شمعة نجوميتها، على حدّ تعبيرها، وبسؤالها إذا ما كان هذا مستمراً، أجابت بأنها كانت ولم تزل تتعرض للحروب وبالذات من العنصر النسائي، والأسباب الرئيسية تعود إلى الغيرة الحسد. وقالت: «أي نجاح لا بد أن ترافقه محاولات للتهميش والإساءة، وقد حاولوا سابقاً تشويه صورتي من أجل تقليل شعبيتي وفشلوا، وقد أثرت بي تلك التجربة كثيراً، لكن بعد أن حكمت عقلي، قلت أن الإنسان عندما يتفوق ويبرز سيتعرض لمضايقات وعقبات، ولذلك تفهمت الوضع وصرت أتعامل معه بشكل طبيعي». وعمّا إذا كانت تسامح وتصفح بسرعة وسهولة عن الذين يخطؤون بحقها، لفتت إلى أنها بالفعل تسامح بسرعة، وتعدّ ذلك صفةً إيجابية، ولكن ما لا تسامح فيه هو الخيانة، وعن المهنة التي كانت ستتخذها لنفسها لو لم تكن ممثلة، قالت: «لو لم أكن ممثلة لكنت ضابطاً في الشرطة، وهذا حلم كان يراودني منذ الصغر، والمهنة الثانية هي المحاماة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©