الجزائر (د ب أ)
أفادت تقارير إخبارية أن قوة كبيرة للجيش الجزائري حاصرت مجموعة مسلحة حاولت مهاجمة ثكنة عسكرية ببلدة وادي الشعبة جنوب غرب ولاية باتنة التي تقع على مسافة 400 كيلومتر شرق البلاد. وذكرت صحيفة «الوطن» الصادرة بالفرنسية في موقعها الإلكتروني أن عسكريين اثنين أصيبا في تبادل إطلاق النار مع عدد كبير من المسلحين انقسموا إلى مجموعات، محاولين استدراج الجنود إلى خارج الثكنة ونصب كمين لهم، وأشار ذات المصدر أن المسلحين خططوا جيداً للهجوم حيث قطعوا التيار الكهربائي، ثم هاجموا الثكنة بقذائف تقليدية تسمى الهبهاب، ثم أتبعوها بإطلاق وابل من الرصاص باتجاه العسكريين الذي ردوا بدورهم على مصدر النار، ولفت أن عدداً كبيراً من المروحيات أرسلت إلى المنطقة التي يمشطها عدد كبير من الجنود. من جهة أخرى، لفتت صحيفة «الخبر» إلى إصابة أربعة عسكريين في الهجوم أحدهم حالته خطيرة، مرجحة أن تكون كتيبة «الموت» التي لم تتمكن مصالح الأمن من تفكيك لغزها أو القبض على أحد عناصرها منذ سنوات وراء هذا الهجوم.