رفضت الولايات المتحدة مساء أمس الأول اتهام الرئيس السوري بشار الأسد لها، في مقابلة صحفية، بإثارة “الفوضى” في منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى، بل اتهمت سوريل بالتسبب في تقويض سيادة لبنان والمنطقة.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي لصحفيين في واشنطن “نعتقد أننا نلعب دورا بناء في المنطقة وأن سوريا لا تفعل ذلك”. واتهم سوريا بمواصلة توجيه السلاح إلى “حزب الله” اللبناني في محاولة لبسط سيطرته على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. وقال إن سوريا أصدرت مؤخرا أوامر اعتقال بحق أكثر من 30 لبنانيا وأجنبياً. وأضاف “هذه الأنشطة التي تقوم بها سوريا تقوض سيادة لبنان بشكل مباشر كما تقوض بشكل مباشر التزامات سوريا المعلنة بسيادة لبنان واستقلاله”.
وخلص كراولي إلى القول “إذا كانت القضية هي من الذي يلعب دورا بناء أكبر في المنطقة؟، فنحن نلتزم بتعهدنا بدعم لبنان مستقر ومستقل ومتمتع بالسيادة مع مؤسسات لبنانية قوية بوصفها الوسيلة الوحيدة لتحقيق أفضل المصالح للشعب اللبناني والمنطقة ككل”.
من جانب آخر، تسلم وزير الداخلية اللبناني زياد بارود دعوة رسمية من نظيره الإيراني مصطفى محمد نجار لزيارة إيران نقلها إليه السفير الإيراني في بيروت غضنفر ركن آبادي. وقال ركن آبادي إنه بحث بارود عدد السياح الإيرانيين المسموح لهم بزيارة لبنان سنويا والتسهيلات في إعطائهم تأشيرات الدخول.
عدد اليوم
