رام الله- تغريد سعادة:
زعم موقع أمني إسرائيلي أن مجموعتين مسلحتين تنتميان لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء، تعتزمان مهاجمة أهداف إسرائيلية وأميركية ومصرية خلال الساعات القادمة· وقال موقع ''ديبكا'' إن إحدى المجموعتين المكونة من ثلاثة فلسطينيين نجحوا في اجتياز الحدود بين قطاع غزة ومصر يوم 31 يوليو ودخلوا عمق سيناء بهدف البحث عن أهداف اسرائيلية محتملة قد وضعت لنفسها بهدف قتل أو خطف أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين·
ووصف الموقع المجموعة الثانية بأكبر مجموعة ''ارهابية'' تنفيذية تتكون من سبعين مصرياً من سكان الإسكندرية ويقف على رأسها خمسة من كبار القادة تم نشرها من قبل تنظيم القاعدة في منطقة شرق البحر المتوسط بهدف القيام بعمليات كبيرة ضد أهداف عسكرية أميركية ومصرية ومواقع الاستجمام وأهداف مدنية اسرائيلية، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة لتنظيم القاعدة الذي لم يسبق له أن نشر مجموعة بمثل هذا الحجم في أي وقت مضى·
وحسب الموقع فإن سلطات الأمن المصرية أبلغت نظيرتيها الإسرائيلية والاميركية أن أحد القادة الخمسة تم اعتقاله وهو يخضع حالياً للتحقيق·
ويسود الاعتقاد لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية والاميركية أن معلومات الاجهزة المصرية مستمدة من جهاز كمبيوتر متنقل قد تكون عثرت عليه اثناء عمليات التفتيش التي أجرتها في سيناء ووجدت بداخله بعض المعلومات عن أفراد المجموعتين ليس الا·
ونقل الموقع عمن اسماه مصادره الخاصة بمحاربة الارهاب'' ان مجموعة القاعدة خرجت يوم 26 يوليو من مدينة الاسكندرية بهدف الوصول الى العراق لمحاربة الاميركيين ووصلت الى سيناء يوم 28 يوليو مزودة بجوازات سفر مصرية مزيفة واتضح فور وصولها سيناء أن وجهتها الحقيقية ليست العراق وانما تنفيذ عمليات هجومية في المنطقة''·
وأضاف الموقع أن المجموعة الكبيرة انقسمت الى عدة مجموعات صغيرة توجهت كل واحدة منها الى منطقة معينة في سيناء بانتظار وصول السلاح والمواد المتفجرة استعداداً لليوم الموعود· وفصل الموقع ما اسماه اهداف الهجوم القاعدي محدداً الكتيبتين الأميركيتين المنتشرتين في سيناء كأهم الأهداف إضافة الى الكتيبة الأميركية البحرية الراسية في شرم الشيخ والتي تضم عدداً من القطع البحرية·
عدد اليوم
