العراقيون يطالبون «أسود الرافدين» بالتحلي بالمسؤولية

أبدى الوسط الرياضي العراقي ارتياحه للمجموعة التي وقع فيها منتخب “أسود الرافدين” في تصفيات كأس العالم، والتي ضمته إلى جانب الصين وسنغافورة والأردن، إذ وصفت المجموعة بالمتوازنة، قياساً للمجموعات الأخرى. وقال مدرب منتخب الشباب السابق هادي مطنش إن المجموعة التي يلعب فيها المنتخب العراقي تعد متوازنة، وإن اللعب في التصفيات يجب أن يكون على قدر كبير من الاستعداد والتجهيز، حتى وإن لعب المنتخب في مجموعة سهلة، تحسباً للمفاجآت التي قد تجبرك على القبول بنتائج سلبية، وبالتالي تغادر التصفيات بخفى حنين، وأشار إلى أن المنتخب العراقي أمام مسؤولية كبيرة تتلخص في أهمية استغلال المجموعة التي يلعب فيها من أجل ضمان البقاء في دائرة التنافس للوصول إلى نهائيات البرازيل 2014. من جانبه قال رحيم حميد المدرب السابق لمنتخب العراق أن المجموعة التي وقع تعد سهلة نسبياً، قياسا للمجموعات الأخرى، وقال إن فرصة المنتخب العراقي في الانتقال للتنافس على بطاقات التأهل إلى البرازيل أصبحت مؤاتية، في ظل المستويات التي تتمتع بها المنتخبات المتواجدة في المجموعة، قياساً بالمنتخب العراقي الذي يضم مجموعة جيدة من اللاعبين الكبار الذيـن بإمكانهـم تحقيق نتائج إيجابية للعراق يمكن من خلالها الانتقال إلى النهائيات العالمية. وأوضح أن المنتخب العراقي يستطيع الانتقال إلى الدور الأخير من التصفيات لو توافرت له الظروف المناسبة من جهاز فني ومعسكرات تدريبية ومباريات تجريبية قوية. على صعيد متصل قال النائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي للعبة شرار حيدر إن الاتحاد لم يتصل حتى الآن بأي مدرب أجنبي أو محلي لتدريب المنتخب العراقي، في المرحلة القادمة، موضحاً أنه حتى الآن لم تتم عملية الدخول المباشر في مفاوضات مع أي مدرب جديد للمنتخب. وذكرت مصادر أن المدرب الهولندي فاندرليم مرشحاً لاستلام مهمة تدريب المنتخب خلفاً للألماني سيدكا، والذي انتهى عقده مع اتحاد الكرة، دون التوصل لاتفاق جديد بين الطرفين، وحضر المدرب الهولندي مباراة العراق واليمن التي أقيمت الأسبوع الماضي في مدينة العين الإماراتية، وشوهد يتحدث مع رئيس الاتحاد ناجح حمود بحضور النائب الثاني شرار حيدر، لافتاً إلى أن حمود وحيدر استعانا بنصيحة أحد المدربين العراقيين الذي سبق وأن عمل مع فاندرليم، مما شجع اتحاد الكرة على وضع اسم المدرب في مقدمة الملفات الموجودة على الطاولة، مع صعوبة التعاقد مع البرازيلي لازاروني مدرب قطر القطري. أما المرشح الآخر فهو المدرب العراقي عدنان درجال الذي يدرب حالياً فريق الوكرة القطري، ولكن فرصته تبدو صعبة، لأن توجه الاتحاد يكمن في التعاقد مع مدرب أجنبي.