أكد أشرف عبد الباقي أن مسلسله «أنا وبابا وماما» من الأعمال الكوميدية الهادفة الخالية من الإسفاف، لذلك التف حولها الجمهور طوال الشهر الكريم وسعيد بتجاوب الجمهور معها وفي نفس الوقت أشار إلى أنه بدأ الاستعداد للموسم الجديد لفرقته المسرحية «تياترو مصر»، والتي سيضم إليها مجموعة جديدة من المواهب الشابة خلال الأيام القادمة.
وأعرب عن سعادته بردود الفعل الإيجابية التي تلقاها عن المسلسل الكوميدي الميني دراما «أنا وبابا وماما» الذي عرض على شاشة رمضان والذي حقق نجاحا ونسبة مشاهدة كبيرين، مشيداً بمشاركة نشوى مصطفى معه في أول سيت كوم يجمعهما، وبباقي فريق العمل.
وأكد عبد الباقي أن عناصر المسلسل ترجع إلى الكتابة الجيدة للحلقات والإخراج ونجوم العمل، والحرص على تقديم عمل بعيد عن الألفاظ الخارجة، إضافة إلى أن الأسرة كانت تشاهد العمل في ظل وجود الشباب والأطفال باطمئنان وثقة في أنهم لن يصطدموا بمشاهد وألفاظ خارجة، وهو ما شكل عنصر جذب لعدد كبير من المشاهدين الذين حرصوا على مشاهدة العمل.
قضايا أسرية
وقال: أعجبت بالسيناريو من الوهلة الأولى، وأكثر ما جذبني للعمل هو فكرة تقديم قضايا أسرية مهمة تشغل الكثيرين، ومعالجتها بطريقة كوميدية هادفة، مشيراً إلى أن الفكرة ليست جديدة، وقدمت في أعمال فنية كثيرة في السابق، ولكن هنا تختلف المرحلة والعصر الذي نعيش فيه، والمتغيرات التي طرأت على مجتمعنا من إنترنت وموبايلات وتكنولوجيا، وغيرها من الأمور التي لم تكن متاحة في الماضي، وأثرت بشكل كبير على الأجيال الجديدة.
وعن الأسباب التي دفعته للابتعاد عن أعمال السيت كوم هذا العام وخوضه السباق الرمضاني بتجربة الميني دراما، قال: هذا نوع من التغيير بعد أن قدمت 8 مواسم من راجل وست ستات، فقررت أن أخرج من عباءة شخصية «عادل» حتى لا يمل الجمهور ويشاهدني في نوعية دراما جديدة.
وأضاف: الميني دراما شكل جديد يقدم كبسولة صغيرة للمشاهد نناقش من خلاله مجموعة من المشكلات العائلية والأسرية، فكما تشاهد أن محور الأحداث يدور في فلك الخلافات المستمرة بين الأب والأم والأبناء نظراً لانشغالهما بأعمالهما دون الاهتمام بتربية أبنائهما.
وعن استعانته بعدد كبير من الوجوه الجديدة ممن تعاونوا معه في فرقته المسرحية «تياترو مصر»، قال: لأنهم اصبحوا نجوماً على خشبة المسرح وقدموا عروضا ممتعة للجمهور وجاءت فرصتهم في أن يشاركوا في أعمال فنية أخرى واستعان بهم اكثر من مخرج في أكثر من عمل درامي يعرض حاليا، وكانت لهم مساحات أدوار متنوعة ومختلفة في المسلسل، فلماذا لا استعين بهم؟.
جيل الشباب
وحول رؤيته للتعاون بينه وبين نشوى مصطفى في أول تجربة بينهما، وكذلك المخرج قال: نشوى من الفنانات الكوميديات وشخصية محترمة واتفقنا على أن نوعية الكوميديا التي سنقدمها لا بد أن نكون حريصين عليها وألا تخجل منها الأسرة أو تحتوي على ألفاظ خارجة لا يقبلها الجمهور، أما المخرج مايكل بيوح فهو من جيل الشباب الذي يحمل فكراً جديداً للدراما وسبق له أن قدم العديد من الأعمال السينمائية القصيرة والتي تدل على تميزه والتي تتنبأ له بمستقبل فني، وكان قد سبق وان تعاونا من قبل في عمل درامي بعنوان «حفيد عز» وصوّرنا بعض الحلقات لكنه توقف لأسباب إنتاجية وهذا العمل تم إلغاؤه، بعد أن تعرضت وفريق العمل إلى حالة من «النصب» من منتج المسلسل الذي هرب ولم يظهر مرة أخرى بعد بدء التصوير بأيام قليلة وعندما علمت أنه متهم في 23 قضية، رفضت أن أعود للعمل حتى ولو سيعود المنتج لتصويره مرة أخرى وطويت هذه التجربة من حياتي.
وأشار عبد الباقي إلى أنه فخور بما قدمه خلال مشواره الفني على مدار 25 عاما، مؤكداً أنه لم يقدم أي عمل يخجل منه، وقال: «قدمت أكثر من 20 مسرحية، و50 عملاً فنياً ودرامياً، ولا أخجل من أي شيء مما قدمته للجمهور، لأنني حرصت على ألاّ أخدش الحياء، ولم أقدم أيضا ما تستحي منه المرأة».
وعن ابتعاده عن السينما قال : ابتعادي عن السينما ليس متعلقاً بالأحداث السياسية الماضية، ولكن لم تعرض على أية أعمال لتقديمها على شاشة السينما، أما عن تجربته في تقديم البرامج، فأوضح أنه يحب تجربته في تقديم البرامج ويعتز بها كثيراً، وقد استفاد منها بشكل كبير، وإن كان يرى أنه لم يكن مذيعاً بالدرجة الأولى أو بالمعنى الصحيح، فاعتمد في هذه التجارب على طبيعته وشخصيته الأقرب إلى الواقع، وتعامل مع ضيوفه بروح الصداقة في برامجه، ومن بينها «دارك»، وهذا كان سر نجاحه وتعلق الجمهور به، وهناك تجربة جديدة يستعد لها في مجال تقديم البرامج.
وعن فرقته المسرحية «تياترو مصر» أكد أشرف عبد الباقي عن بدء تشكيل فريق جديد للفرقة استعداداً للموسم الجديد، الذي سيبدأ خلال الأيام المقبلة، وأوضح أنه سيستقبل المواهب الشابة الجديدة الراغبة في الانضمام للفرقة.
عدد اليوم
